الخارجية الصينية: الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية لوكالة "نوفوستي" إن الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك تعقيبا على مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي أعرب فيها عن رغبته في التوصل إلى حل للوضع في أوكرانيا من خلال المفاوضات. وتابع الرئيس الروسي أن أوكرانيا قررت رفض المفاوضات مع روسيا بناء على تعليمات واشنطن، وعلى الولايات المتحدة أن تصحح هذا الخطأ.
وتابعت الخارجية الصينية للوكالة: "إن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح. فالحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية"، مشيرة إلى أنها تأمل أن تبذل جميع الأطراف "جهودا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، وتنفيذ وقف لإطلاق النار، والأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن، والمساهمة كذلك بشكل مشترك في تخفيف الوضع".
وأكدت الخارجية الصينية على أن الصين على اتصال بجميع الأطراف المعنية منذ بداية تصاعد الأزمة، وتابعت: "سنواصل العمل مع المجتمع الدولي للعب دور بناء في تعزيز الحل السياسي للأزمة، ونحن نرحب وندعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز السلام".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون الخارجية الصينية الأزمة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية الأزمة الأوکرانیة الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
مملكتي الصغيرة باردة باهتة.. فكيف السبيل لأزينها بالحب والمودة؟
سيّدتي، بعد تفكير مني لم أجد سواك حضنا دافئا أبث فيه بما يقلقني، فوالله لولا الصيت الطيب لهذا الركن عبر هذا الموقع لما تواصلت معك، فأنا والله أحتاج إلى سماع كلمات طيبة.
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ثلاث سنوات وأم لولد، زواجي كان تقليدياً بحتا لم يتم عما يسمونه بالحب الجارف. سمعت كثيرا عن السعادة الزوجية وعن الحب الذي يصل حد الهيام بين الأزواج. لكن صدقيني إن قلت لك بأنني لم أشعر بذلك في حياتي وهذا ما خلق لدي تساؤلات هل أنا الزوجة المثالية في نظر زوجي. وهل أنا غير مقصرة معه وهل هو يشعر بالسعادة إلى جانبي..؟
قد لا تصدقين أن الحياة مع زوجي قائمة على الواجبات والاحترام المتبادل فقط فيما غابت المشاعر الطيبة والرومانسية من تفاصيل. أيام باتت روتينية تتشابه في تفاصيلها وكل معطياتها، هذا وقد منعني الخجل من مفاتحته في الأمر وهذا ما أظنه يزيد من تفاقم المشكلة . فكيف لي أن أسعد بحياتي وأسعد زوجي وأحافظ على مملكتي الصغيرة..؟
أختكم ك.رانيا من الغرب الجزائري.
أختاه، هوّني عليك ولا تجزعي لما أنت فيه، وتأكدي بأن ما تحيينه لهو مجرد سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي لينبلج بعدها نور الصباح الجميل.غياب الحوار وخجل الزوجة من المطالبة بما تراه دافعا لها في الحياة الزوجية هو ما جعلك اليوم تحسين بهذا التراخي والبرود في علاقتك بزوجك. لذا وحتى تنقذي زواجك من الفشل، وحتى تكون لك حيوية في حياتك الزوجية عليك أختاه أن تكوني أنت المبادرة في جعل زوج يتقرب منك، وما من عين إن صارحته أنك ستكونين كمن ولدت من جديد إن هو أغدق عليك بفيض المحبة والشوق.
أيضا وحتى لا تكوني متعسفة في مشاعرك، عليك أنت أيضا أن تكوني متجددة تدفعين بالتغيير إلى تهوية حياتك الزوجية من المنغصات والفيروسات التي تقتل السعادة، كما أنه عليك أن تكوني كيّسة حاذقة في طرق الحوار مع زوجك، فلا يجوز للمرأة العاقلة أن تقارن زوجها بأبطال المسلسلات الرومانسية، ولا يجب منك أن تنظري أخذا بلا عطاء خاصة في المشاعر.
لازال زواجك في أوله ومشوار العمر لازال طويلا، فلا تكوني كمن يبكي على الأطلال في بداية العمر وأخلقي لقلبك جوّا جميلا يحتفي به من خلال كسر الروتين القاتل الذي قد يلف حياتك الزوجية والذي قد يجعل لها البرود عنوانا. أتمنى لك كل السعادة والحبور مع رفيق دربك وأدعو الله أن تزدان أيامك بالفرح.
ردت: س.بوزيدي.