الاتصالات توقع مذكرة تفاهم لإمرار سعات ترانزيت ضخمة عبر العراق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
9 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وقعت وزارة الاتصالات، مذكرة تفاهم لإمرار سعات ترانزيت ضخمة عبر العراق.
وقالت الوزارة في بيان ورد لـ المسلة، إن الجهود الحثيثة التي بذلتها وزيرة الاتصالات هيام الياسري والكادر الفني المتقدم للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية الذي رافقها في حضور اعمال المؤتمر العالمي لاتصالات الشرق الأوسط (الكباستي/2024) المنعقد في دبي، أثمرت عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات التجارية لإمرار حركة الاتصالات الدولية عبر العراق ليكون ممراً استراتيجياً للترانزيت بين دول المنطقة وصولاً الى أوروبا.
وأضافت، أن الوزيرة رعت توقيع مذكرة تفاهم بين شركة (دل) وشركة فودافون/تركيا لإمرار سعات ترانزيت ضخمة عبر العراق، لافتة الى أن الأولى هي إحدى الشركاء الرسميين للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية.
وأشارت الى أن الوزيرة رعت توقيع مشروع انشاء نقطة تواجد (POP) للشركة العالمية (Sparkal) في أربيل مع شركة (دل)، مبينة أنه تم التوصل الى عدد آخر من التفاهمات المهمة مع شركات عالمية وخليجية أخرى تصب في صالح تحقيق ذات الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لها الوزارة خاصة مع تزايد التحديات الأمنية في المنطقة وتوجه أنظار دول العالم الى العراق ليكون الممر الآمن البديل عند انقطاع الكوابل البحرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: عبر العراق
إقرأ أيضاً:
العراق على مفترق طرق: رواتب ضخمة وتنمية معطلة
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق إزاء الارتفاع المتسارع في فاتورة الرواتب الحكومية، التي باتت تشكل تهديداً مباشراً على استقرار الاقتصاد الوطني.
وحذّر المختص في الشأن الاقتصادي منار العبيدي من أن الرواتب الحكومية، التي بلغت في عام 2024 أكثر من 60 تريليون دينار عراقي، تشكل نحو 40% من إجمالي النفقات العامة، مسجلة زيادة قدرها 27% مقارنة بالعام السابق.
ويتقدّم العراق نحو مفترق حرج بين دولة ريعية تُغذّي الرواتب والمخصصات، ودولة منتجة تستثمر في الإنسان والبُنى التحتية.
وأشار العبيدي إلى أن هذا الرقم يعكس تضخماً مقلقاً مقارنة بعام 2019، حيث كانت الرواتب لا تتجاوز 40 تريليون دينار، ما يعني زيادة بنحو 50% خلال خمس سنوات فقط.
وأوضح العبيدي أن هذا التصاعد في الإنفاق لم يقترن بتحسينات ملموسة في الإيرادات غير النفطية أو في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يثير تساؤلات حول جدوى التوسع في التوظيف الحكومي.
ويعتمد العراق بشكل شبه كلي على عائدات النفط لتغطية هذه الرواتب، في وقت تظل فيه الميزانية الاستثمارية شبه خاوية، مما يحد من قدرة الحكومة على تمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية.
وتحوّلت الوظيفة الحكومية من وسيلة للخدمة إلى وسادة أمان اجتماعي، بينما بقيت مشاريع الزراعة والصناعة والطاقة النظيفة حبيسة الوعود والخطط غير المفعّلة.
وتكمن الخطورة في أن هذا النمط لا يُبني دولة، بل يطيل عمر أزمة اقتصادية مؤجلة، تعتمد على أسعار النفط وتقلبات السوق الدولية.
ويضيف العبيدي أن هذا النهج يهدد بتفريغ الموازنة العامة من مواردها، محذراً من أن أي هبوط مفاجئ في أسعار النفط قد يدفع البلاد نحو أزمة مالية خانقة.
ويُعتبر تخفيض الرواتب حلاً محفوفاً بالمخاطر لمعالجة تضخم فاتورة الأجور في العراق.
ويمكن أن يخفف هذا الإجراء الضغط على الموازنة العامة، لكنه يُفاقم التوترات الاجتماعية ويؤثر سلباً على القوة الشرائية للمواطنين.
ويُشير الخبراء إلى أن التخفيض دون إصلاحات هيكلية، كتنويع الاقتصاد ورفع كفاءة القطاع العام، لن يحل الأزمة جذرياً.
ويُعد التركيز على تعزيز الإيرادات غير النفطية وتحسين الإنتاجية أولوية أكثر استدامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts