يشهد مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، التابع لمجموعة “أدنيك” خلال شهر فبراير الجاري برنامجناً حافلاً من الفعاليات المتنوعة الهامة، التي تركز على التفاعل المجتمعي والابتكار والتعاون الدولي، حيث تعكس هذه الفعاليات دور إمارة أبوظبي في استقطاب أبرز قادة الفكر العالميين والمؤثرين في العديد من المجالات والقطاعات، ما يعزز المكانة الدولية الرائدة لإمارة أبوظبي كوجهة عالمية في قطاعات السياحة والمعارض والمؤتمرات.


واستضاف المركز خلال الفترة من 4 وحتى 7 فبراير 2024، معرض وعد للتصميم الذي وفر منصة فريدة وإبداعية لمجموعة من شركات الأزياء الراقية وروادها من مصممي الأزياء والإكسسوارات من دولة الإمارات وكافة أرجاء العالم، لعرض أفضل ما لديهم في عالم الموضة والأزياء، حيث جمع المعرض بين الإبداع والمهارة العالية في تقديم أحدث ما وصل إليه قطاع الأزياء والموضة المحلي والعالمي في الأناقة والابتكار.
وتنطلق خلال الفترة من 9 وحتى 11 فبراير، فعاليات معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة “كوميك كون” 2024، أكبر مهرجان للثقافة الشعبية في المنطقة، حيث يلتقي رواد الأفلام والقصص والألعاب، وألمع نجوم السينما وأبطال القصص المصورة، لعرض ما لديهم من إبداعات تمزج بين الخيال والواقع والشخصيات المبتكرة، في فعالية عالمية تستقطب عشاق فنون الترفيه من الأجيال الشابة والعائلات واليافعين والأطفال من مختلف أنحاء العالم.
وتستضيف أدنيك خلال الفترة من 12 وحتى 14 فبراير، المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ، وهو منصة مهمة لبحث ومناقشة أحدث الأساليب والحلول المبتكرة في الحفاظ على الأرواح، والتعامل مع عمليات الإنقاذ والأزمات والطوارئ وفقا لأفضل الممارسات باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا العالمية.
إلى ذلك، تنطلق خلال الفترة من 13 وحتى 15 فبراير، فعاليات المؤتمر اليونيسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون 2024، الذي يناقش مستقبل الثقافة والفنون، باعتبارهما حجر الزاوية في التعلم، ما يشكل عالماً غنياً بالتراث والمعرفة، حيث يجتمع في أبوظبي أبرز صناع القرار والمسؤولين والمختصين في قطاع الثقافة من مختلف أرجاء العالم، بهدف بحث سبل تعزيز التعلم مدى الحياة للثقافة والفنون بكافة أشكالها، وسيساهمون في استشراف مستقبل تعلم وتعليم الثقافة والفنون حول العالم.
وتتواصل الفعاليات الرائدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) ففي الفترة من 20 وحتى 21 فبراير سيتم استضافة مؤتمر الحوار الدولي للحضارات والتسامح، من أجل العمل على تعزيز التواصل الفعال لمعالجة المسائل التي تشكل جوهر حوار الحضارات بشكل مشترك، وسيقدم المؤتمر صورة واضحة عن الجوانب العديدة التي ينطوي عليها الحوار الهادف بين الحضارات.
وسينطلق معرض الثريا خلال الفترة من 22 وحتى 26 فبراير ليجمع عشاق الفخامة والرقي في عالم الأناقة، حيث سيتم تقديم عروض مثيرة لأفضل الأزياء والمجوهرات ونمط الحياة العصري، ليروي حكايات الجمال والرقي والأناقة من أكثر من 90 علامة تجارية مرموقة.
وفي أواخر شهر فبراير من 26 وحتى 29، تنطلق فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية 2024، حيث يجتمع وزراء التجارة وكبار المسؤولين على مستوى العالم من أجل تحديد مسار التبادل والتعاون التجاري بين دول العالم، ويشكل الاجتماع منصة هامة لمناقشة الأفكار من أجل تعزيز التجارة الدولية، بما يعكس مكانة أبوظبي في الساحة الاقتصادية والتجارية العالمية.
وتسعى مجموعة أدنيك عبر استضافتها لهذه الفعاليات والمؤتمرات العالمية والمحلية المتنوعة خلال شهر فبراير، للتأكيد على دورها المحوري في العمل على التنوع الاقتصادي والثقافي والفكري لدولة الإمارات، ودعم جهود إمارة أبوظبي في الارتقاء بسياحة الأعمال والمؤتمرات وتسليط الضوء على ما حققته خلال السنوات الماضية والرؤية المستقبلية للقطاعات الرئيسية التي تعمل فيها مجموعة أدنيك.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد

وكالات

أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.

ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.

وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.

في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.

وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.

وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.

ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.

وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.

وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.

ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.

وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”

مقالات مشابهة

  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • تأجيل محاكمة 222 متهما بقضية الهيكل الإداري لجلسة 16 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة 222 متهما بقضية الهيكل الإدارى لجلسة 16 أكتوبر للاطلاع
  • إحداها في أبوظبي.. الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025
  • قائد عام شرطة أبوظبي يُكرم الفائزين في بطولة العالم
  • كنوز «مرجانية» في أعماق أبوظبي
  • مجلس المنافسة يكشف ارتفاعا في مداخيل الضريبة المتأتية من المحروقات
  • مجلس المنافسة: 2024 بصمت على فترة انتعاش مالي عام لسوق المحروقات بالمغرب
  • بمشاركة عربية واسعة.. انطلاق فعاليات مهرجان «جرش للثقافة والفنون» في الأردن