ميناء دمياط البحري يكشف تفاصيل حركة الصادرات والواردات من البضائع
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة ميناء دمياط، أن حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 25354 طن تشمل 8731 طن رمل و16623 طن يوريا، موضحا أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 6 سفن، بينما غادر 10 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء إلى 34 سفينة، وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 71 ألفا و495 طنا تشمل 27 ألفا و545 طن ذرة و350 طن صويا و12 ألفا و955 طن قمح و9438 طن خردة و5395 طن زيت طعام و5512 طن حديد و10 آلاف و300 طن سكر.
وأوضحت أن حركة الصادر من الحاويات بلغت 1511 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 764 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 2814 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 88 ألفا و78 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 129 ألفا و266 طنًا.
2565 طن قمحوأشار إلى أنه غادر عدد 2 قطار بحمولة إجمالية 2565 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا وكفر الشيخ، و1 قطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من العين السخنة، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5480 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط ميناء دمياط البحري الموانئ الحاويات البضائع
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.