فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد جون ترامب، في المؤتمرات الحزبية الرئاسية للحزب الجمهوري في نيفادا، «الولاية الواقعة في مناطق الغرب» بالولايات المتحدة، وفاز للمرة الثالثة على التوالي في الوقت الذي يُحاول فيه تأمين ترشيح حزبه.

هايلي المُنافسة الوحيدة في ولاية نيفادا

وتغيبت سفيرة الأمم المتحدة السابقة «نيكي هايلي»، آخر مُنافس رئيسي لـ «ترامب» عن المؤتمرات الحزبية على الرغم من أنها المُنافسة الوحيدة في ولاية نيفادا، التي يتم احتسابها ضمن ترشيح الحزب الجمهوري، حسبما أفادت صحيفة «ديترويت نيوز»، الأمريكية.

واستشهدت «هايلي» بما اعتبرته عملية غير عادلة لصالح ترامب، وبدلاً من ذلك خاضت الانتخابات التمهيدية الرئاسية الرمزية التي تُديرها ولاية نيفادا يوم الثلاثاء.

ويتنافس «ترامب»، أيضًا في التجمع الحزبي للحزب الجمهوري في نيفادا، حيث من المتوقع أن يفوز بسهولة ويحصل على جميع مندوبي الحزب الجمهوري في الولاية، وتأتي هذه المُنافسات في الوقت الذي يُوجّه فيه ترامب وهايلي أنظارهما نحو الانتخابات التمهيدية التي ستُعقد بكارولينا الجنوبية في 24 فبراير، والتي ينظر إليها على أنها ربما الاختبار النهائي لما إذا كانت هايلي قادرة على تحدي الجاذبية السياسية والاحتفاظ بالهامش ضد خصمها ضمن أرقام فردية.

ترامب يُطالب بإسقاط جميع التُهم المُوجهة إليه في قضية السجلات السرية

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي السابق «ترامب»، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» إن المستشار الخاص «المُختل»، جاك سميث يجب أن يُسقط فورًا جميع التُهم المُوجهة إليه في قضية السجلات السرية الخاصة به، وذلك في أعقاب إسقاط التُهم المُتعلقة بوثائق الأمن القومي الموجهة إلى «جو بايدن»، مُضيفًا «عليهم إسقاط القضية المرفوعة ضدي على الفور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي

إقرأ أيضاً:

هل يعود ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض؟.. نخبرك عن حظوظه قانونيا

فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باب الجدل مجددا، بعد أن كان أغلق سابقا أحد أبواب عودته إلى السلطة في ولاية ثالثة عام 2028، عبر الترشح لمنصب نائب الرئيس، والعودة للمكتب البيضاوي إذا مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.

ما اللافت في الأمر؟

نشر ترامب صورة على موقعه الخاص للتواصل الاجتماعي، وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "ترامب 2028"، بعد أن ترك بابا واحدا فقط للعودة إلى السلطة.



ورفض ترامب فكرة العودة إلى البيت الأبيض من باب التشرح نائبا للرئيس، باعتبارها التفافا "قانونيا" على الدستور الأمريكي الذي يمنع الترشح لمنصب الرئاسة أكثر من ولايتين، وقال إنه "يتمنى العودة" مرة أخرى، مرتكزا إلى أنه "قدم إنجازات عظيمة".

ماذا قالوا؟

◼ قال ترامب في حديث مع الصحافيين على متن طائرته الرئاسية بين ماليزيا واليابان: "لي الحقّ أن أفعل ذلك، لكنني لن أفعله سيكون ذلك تصرفا ماكرا وليس جيدا".

◼ قال المستشار السابق للرئيس ترامب، ستيف بانون، إن ترامب سيكون رئيسا في 2028، وعلى الناس أن يتقبلوا هذه الفكرة، هناك خطة سنعلنها في الوقت المناسب.



◼ قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة".

مؤخرا

طرح ترامب نهاية العام المنصرم، ومطلع هذا العام، فكرة ترشحه لولاية ثالثة في 2028، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.

ووصف ترامب نفسه بـ"الملك"، وكتب على صفحته على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها بعد أن قرر إنهاء تعرفة الازدحام في نيويورك، قائلا: "يحيا الملك".



كما تطرّق ترامب إلى فرضية ترشّحه لفترة ثالثة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ‏ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري في واشنطن، بعد فوزه في الانتخابات.

لكنه قال للمتظاهرين الغاضبين الخارجين في مظاهرات "لا ملوك" في الولايات المتحدة الشهر الجاري، إنه "ليس ملكا".

ماذا يقول الدستور؟

يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.

ماذا تبقى من خيارات؟

الحالة الثانية والوحيدة المتبقية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي، والولايات الأمريكية، بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان شبه مستحيل.

هل فعلها رئيس قبله؟

نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى البيت الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.



بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.

ماذا يلزم لتعديل الدستور؟

لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.

يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (290 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة على طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.

يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة إلى مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.

ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب سيحضر قرعة كأس العالم 2026
  • البيت الأبيض: إدارة ترامب متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا
  • البيت الأبيض يعلق على صحة ترامب بعد خضوعه للرنين المغناطيسي
  • البيت الأبيض: ترامب يعيد النظر في نشاط جميع المهاجرين الأفغان
  • البيت الأبيض: ترامب خضع لرنين مغناطيسي على القلب
  • البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية متفائلة بشأن أوكرانيا
  • البيت الأبيض: ترامب سيجتمع مع فريقه الأمني لمناقشة الوضع في فنزويلا
  • البيت الأبيض يكشف تفاصيل الحالة الصحية لـ"ترامب"
  • دعوة عاجلة من ترامب لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض قريبًا
  • هل يعود ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض؟.. نخبرك عن حظوظه قانونيا