الدانمارك تتهم روسيا بالسعي لمهاجمة إحدى دول الناتو في ظرف 3 إلى 5 سنوات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اتهم وزير الدفاع الدانماركي ترويلز لوند بولسن الجمعة روسيا بالتخطيط لشن هجوم على إحدى دول حلف شمال الأطلسي خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أعوام.
وقال بولسن إنه يتعين على بلاده تسريع وتيرة استثماراتها العسكرية بعد أن أشارت معلومات استخباراتية جديدة إلى أن روسيا تعيد تسليح نفسها بوتيرة أسرع من المتوقع، لتنفيذ مخططاتها.
Jeg deltager i aften i DR2 Debatten. Vigtig debat . Glad for at være med. https://t.co/k5sviPGvxc
— Troels Lund Poulsen (@troelslundp) February 8, 2024وصرّح في مقابلة مع صحيفة: "قدرة روسيا على إنتاج المعدات العسكرية زادت بشكل هائل". مضيفا: "لا يمكن استبعاد أن تحاول روسيا خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام وتحاول اختبار المادة الخامسة وتضامن حلف شمال الأطلسي. لم يكن هذا تقييم الحلف في 2023. إنها معلومات جديدة تتكشف حاليا".
وجاء التغيير في تقييم التهديد بعد أن أصدرت دول أوروبية أخرى في الأطلسي تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية. حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في يناير/كانون الثاني إنه يتعين على الحلف الاستعداد للتصدي لهجوم روسي على إحدى دول الناتو في غضون خمسة إلى ثمانية أعوام.
كذلك، قال بولسن إنه لا توجد تهديدات مباشرة ضد الدانمارك، لكن حلف شمال الأطلسي قد يواجه هجمات مختلطة في محاولات لزعزعة استقرار دولة عضو.
وتابع وزير الدفاع الدانماركي: "من المحتمل أن تكون لدى روسيا النية لفعل ذلك. ويمكن أن تكون لديها القدرة العسكرية في وقت أقرب مما توقعنا. هناك سبب حقيقي يستدعي القلق".
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الدانمارك وزير دفاع حلف شمال الأطلسي الحرب في أوكرانيا استخبارات روسيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب نيجيريا منتخب جنوب أفريقيا كرة القدم الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية