رغم انتهاء حلقاته.. حالة خاصة يتصدر تريند watch it
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تصدر مسلسل "حالة خاصة" التريند على watch it، وذلك بعد تحقيقه النجاح الكبير رغم انتهاء عرض حلقاته.
وكان نال الفنان طه دسوقي إشادات كبيرة على دوره فى مسلسله الجديد "حالة خاصة" كأول بطولة مطلقة له، واحتل مسلسل حالة خاصة المركز الأول في قائمة المسلسلات الأعلى مشاهدة في مصر على منصة "WATCH IT"، من بطولة غادة عادل وطه الدسوقي وأحمد طارق وحسن أبو الروس.
ووجه الفنان طه دسوقي الشكر لجمهوره بعد إشادة عدد كبير بمسلسل “حالة خاصة”.
وقال دسوقي، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “شكرًا كلمة قليلة جدًا على كم الحب والمباركات اللي جايالي منكم من أول عرض المسلسل، وأسف لو ملحقتش أرد على ناس كتير،
بس حابب أشكر أولا كل اللي سهل عليا إني أعمل شغلي وآسف لو هيبقى بوست طويل شوية”.
وأضاف: “شكرا لكوتش التمثيل نديم اللي اشتغلنا مع بعض على الدور، شكرا للجمعية المصرية للتوحد ودكتورة داليا سليمان اللي ساعدوني أعرف أكتر وجاوبوني على أسئلة كتير جدًا عن التوحد، وقابلوني بناس كتير على طيف التوحد من مختلف المراحل”.
وتابع: “شكرًا عبدالله أشرف اللي قابلته في الجمعية وكان معايا في مرحلة التحضير وفادني جدًا اني أتعرف عليه اكتر (بالمناسبة عبدالله دلوقتي شغال في تيم watch it)”.
وواصل: “شكرًا للصديقة الممثلة ملك ياسر اللي ساعدتني بمعلومات كتير عن التوحد وخاصة المرحلة اللي فيها نديم، شكرا لصديقتي الدحيحة: مراتي نادين اللي دايما في ضهري وتحمست معايا وقعدت دورتلي على حاجات اشوفها وأقراها عشان أعرف معلومات أكتر”.
واستكمل: “شكرًا لسالي فايز ولكل فريق ginger، شكرا أستاذي واخويا الكبير احمد أمين اللي مترددش لحظة انه يكون جنبي في أول حلقة من المسلسل واللي حقيقي من اكتر المشاهد اللي استمتعت بيها، ثانيا شكرًا لكل فريق العمل بداية من أستاذ طارق الجنايني اللي إختارني وحملني مسؤولية اني اكون ضمن المسلسل ده .. مرورا بالمؤلف مهاب طارق اللي عمل حدوتة مهمة وسلط الضوء على فئة ناس كتير أوي متعرفش عنها حاجة وقرر إنه يضفر أحداثها بأغاني فرقة المصريين .. والمخرج عبدالعزيز النجار اللي أنا متأكد اني تعبته معايا، وكل فريق العمل اللي ورا الكاميرا من مهندسة الديكور سالي الشامي والستايلست فريدة فؤاد ومهندس الصوت عمرو عصام وصولا للمونتير اللي اشتغل عالمشروع بحماس ميقلش عن أي حد فينا كريم سعد”.
واختتم: “شكرًا لكل كرو التصوير على رأسهم أستاذ محمد عبد الرؤوف، شكرًا الأستاذة الكبيرة -مقاما مش سنا- غادة عادل على حبها وإحترامها لشغلها ودعمها ليا في مسلسل زي ده، شكرا ومبروك لزمايلي على مجهودهم هاجر السراج – وئام مجدي – احمد أزعر – حسن ابو الروس – على السبع – لينا إيهاب، شكرًا للعبقري هاني شنودة اللي ربط التجربة دي بالموسيقى بتاعته وبأغانيه وشرفنا كلنا بإنه يحط عليها إسمه، واخيراً شكرا تاني لكل حد كتب عن المسلسل او بعتلي او باركلي وأتمنى باقي المسلسل يعجبكوا، من قلبي شكرًا”.
وتدور أحداث مسلسل حالة خاصة حول شخص يعاني من التوحد يقرر التقدم للعمل في مكتب محامية شهيرة .
الصفارة رمضان 2023يذكر أن طه الدسوقي قد شارك في بطولة مسلسل "الصفارة" مع كل من أحمد أمين واية سماحة وحاتم صلاح ومحمود البزاوي وإنعام سالوسة من إخراج علاء اسماعيل.
المطاريدكما شارك في فيلم "المطاريد" من بطولة تارا عماد وأحمد حاتم ومحمود البزاوي ومحمود حافظ ومحمود الليثي ومحمد محمود من تأليف صلاح الجهيني وإخراج ياسر سامي.
فوي فوي فوي
وآخر مشاركاته كانت في فيلم "فوي فوي فوي" من بطولة نيللي كريم ومحمد فراج وبيومي فؤاد وبسنت شوقي من تأليف وإخراج عمر هلال.
أحداث شيقة شهدتها الحلقة 9 من مسلسل “حالة خاصة” حيث واجهت أمانى النجار "غادة عادل"، نديم "طه دسوقي"، بعد أن وجدته فى المكتب يضع الملفات المسروقة.
وقالت أمانى: "حط نفسك مكانى فى يومين بس عرفت أن عمك محمد الوكيل "عبد الرحيم حسن" وبترجع ملف سرقاه ندى بنت محمد الوكيل وكمان متزوج رام الله وكنت أصلا فكرة أنها متزوجة من زوجى ياسر ممكن تفكلى الطلاسم دى، أنا حبيتك زى على ابنى".
وقال نديم: "أنا محمد الوكيل يبقى عمى بس هو مش بيحبنى وأنا معرفش ليه بس ماما قلتلى إن هو مش معترف بيا و ماما كمان قبل ما تتوفى قالت ليا عاوزه أشوفك محامى ناجح وعايزاك تثبت ده لعمك ولما جميل قالى مكتب أمانى النجار بيدرب محامين سألته مين أمانى عشان مكنتش أعرفك وبعد كده قال ليّ أنتى أهم محامية فى مصر وأن دى فرصة ابقى محامى ناجح، ورام الله زواجنا كده و كده على الورق فقط، وما ينفعش احكيلك مبطلعش أسرار حد".
وأبدى النجم حسن أبو الروس سعادته بالنجاح الكبير الذى حققه مسلسل "حالة خاصة"، الذي يعرض علي واتش ات.
وشارك حسن أبو الروس جمهوره عددًا من الصور له من كواليس العمل عبر حسابه على "إنستجرام"، معلقا عليها: "حالة خاصة نجح في خلق حالة خاصة عند كل الناس".
وأضاف: "ردود الفعل على شخصية عز حقيقي أسعدتني جداً.. شكراً من قلبي لكل طاقم العمل اللي ما حدش فيهم بخل بأنه يطلع أفضل ما عنده علشان المسلسل ينجح النجاح ده.. بحبكم يا روح القلب".
مسلسل "حالة خاصة" مكون من 10 حلقات، وعرض بواقع حلقتين في الأسبوع كل يوم أربعاء، ومن بطولة طه دسوقى، غادة عادل، أحمد طارق، هاجر السراج، حسن أبو الروس، وئام مجدى، أحمد الأزعر، على سبع، لينا إيهاب، نبيل على ماهر، الطفل آدم وهدان، أدم النحاس تأليف مهاب طارق وإخراج عبد العزيز النجار وإنتاج طارق الجناينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة خاصة طه دسوقي التريند إكس مسلسل حالة خاصة حسن أبو الروس حالة خاصة غادة عادل طه دسوقی من بطولة
إقرأ أيضاً:
شكرا لمن صب ” كأس الماء البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !!
شكرا لمن صب ” #كأس_الماء_البارد فوق رؤوسنا، فأيقظنا من ُسباتنا !!
بقلم : #علي_الحراسيس
لم نعتد نحن كعرب ان نواجه اسرائيل لأكثر من اسبوع ، بل واقل ،ثم نعلن الاستسلام ونخسر الأرض وندفع ثمن الاعتداء .
منذ ان اعلنا الرغبة بالسلام مع العدو عام 1978 ومن ثم حملنا غصن الزيتون واقمنا معه السلام تلو السلام ، والاتفاقيات تلو الاتفاقيات ، لم تثمر هذه الاتفاقيات عن خير للأمة ، بل كانت استراحة للعدو قدمناها مجانا بعد ان أكل الثور الأبيض ، سرعان ما واصل استباحة الأرض والانسان، ومارس ابشع انواع البلطجة والقتل والتدمير والتآمر على بلادنا ، ونحن انقسمنا ، وتشرذمنا وتخبطنا وبتنا نعادي بعضنا البعض ونتآمر على بعضنا البعض خدمة للعدو ، اعتقادا لدى البعض انه الجهة التي عليه ان يولي وجهه شطرها ويرتمي في حضنها ، ،وبتنا نتلقى ضربة تلو الضربه ، والتوسع يليه التوسع والمؤامرة تلو المؤامرة ، لايوقف جشعه إلا التوسع والهيمنه ونهب الخيرات واذلال الشعوب .
اتت المواجهات الفعلية والحقيقية المباشرة في غزة اولا بين المقاومة والعدو ، واتت بعدها بعشرين شهرا مواجهة جديده بين ايران والعدو، مثل كاس ماء بارد صُب فوق رؤوسنا ـ فأيقظنا من سُباتنا ، فحدث ما حدث من تغيير كبير واسع سيلقي بضلاله على مستقبل هذه الأمة وهذه البلاد :
لم نعتد ان نسمع صراخ قادة العدو يطلبون العون من حلفائهم بعد ان ضاقت بهم الحال هذه الأيام وتجرعوا مرارة المواجهة في غزة ، ومرارة الحرب مع ايران .
لم نعتد ان نرى امريكا مترددة في دعم اسرائيل وتضع اولوياتها قبل أمن اسرائيل !
لم نعتد ان نرى دول غربية معادية لنا وحليفة لاسرائيل تمارس ضغطا على اسرائيل لوقف الابادة وتحميلها جرائم انسانية ، بل وذهب بعضها لاعلان الرغبة بالاعتراف بحق اقامة دولة فلسطين وفتح سفارات جديده او تطوير العلاقة معها .
كادت ثقافة ” الاستسلام والخنوع ” وطوباوية ” الجيش الذي لايقهر أن تترسخ في عقول وقلوب شباب الأمة ،حتى ادركنا في المواجهة في غزة بين المقاومة واسرائيل والمستمره منذ 20 شهرا ، وبين المواجهة الحالية بين ايران والعدو امكانية ان نهزم هذا العدو المتغطرس اللئيم ومن يواليه ونوقف زحفه وتمرده واستباحته للارض العربية .
مواجهة غزة ، وحرب ايران واسرائيل كانتا بمثابة ” كأس ماء بارد ” ُصب فوق رؤوسنا نحن العرب ” الغافلون ” في سبات عميق من الهزائم والاستسلام والذل والانكسار والتشرد والفقر والجهل ..فاعادت لنا هذه المواجهات يقظتنا ، ورأينا مايجري من حولنا ، وقلنا ” يا الله كم لبثنا !! كم كنا بحاجة لهذا الكأس كي نصحوا من هذا السبات الطويل الذي استمر 80 عاما !
بتنا على يقين أننا نستطيع هزيمة العدو ،وادركنا ان اسرائيل لم تكن دولة قابلة للحياة لو كنا نملك الارادة التي سلبوها منا بالقوة والخوف والتهديد والاستسلام والانقسام .
حماس وجيوب المقاومة العربية وايران كشفوا ضعف هذا العدو ، فإن لم تقهره هذه المواجهات عاجلا ، فستقهره الأجيال القادمة آجلا بمشيئة الله ، فقد ازالت هذه الأمة من وعيها ثقافة الاستسلام والخنوع التي استوطنت بقلوبها وعقولها طوال قرون ، وادركت ان العدو ضعيف مستكين يقوى بغيره .
ازالت هذه المواجهات ايضا الغمام عن عيون حلفاء اسرائيل في الغرب والشرق ، الذي وضعها العدو الاسرائيلي في احراج اخلاقي وانساني وقانوني بدعمهم للمجرم ، وقررت انها لن تستمر في تحمل تمرده واعتداءاته وبطشه وتحمل اوزار عبثه وطغيانه ، إذ باتت اسرائيل كما يقول ساستهم عبئا عظيما على هذه الدول ،و بدأت الكثير منها والمتحالفة معها طوال قرون مضت بالتراجع عن موقفها ودعمها واعادة تقييم موقفها .بل وذهبت بعضها الى منع دخول قادة اسرائيل الى بلدانهم والمطالبة بمحاكمتهم .
وكشفت ايضا أنه و لأول مرة ومنذ بدء الصراع منذ 80 عاما ان تنبهت شعوب العالم قاطبة لسياسات اسرائيل وممارساتها اللا اخلاقية في البطش والبلطجة و الايادة وقتل المدنيين وارتكاب الجرائم التي زادت على جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية ،فنهضوا وادانوا تلك السياسات ، ومارسوا ولازالوا ضغطا على حكوماتهم ومؤسساتهم لوقف التعامل مع اسرائيل او دعمه ومساندته ،
ومن خيرات هذه المواجهات أنها حركت لدى البعض احساس الانتماء للعروبة والانتصار للحق والبحث عن السلام والاستقرار والالتفات الى النهضة وخدمة الأمة ووقف هدر خيراتها لارضاء الاعداء ،وستدفع البعض منهم للتوقف عن الهرولة نحو العدو و “مصاهرته ” عقائديا واقتصاديا وأمنيا على حساب حقوق امته ودينه بعد ان كشف هذا العدو ما يبيت للجميع من مخططات التأمر والاستباحة ونهب الخيرات ،فرب همة أحيت أمة واعادت التائهين لحضن امتهم .
في النهاية نقول : شكرا لمن صب فوق رؤسنا ” كأس الماء البارد ” وايقظنا وايقظ العالم من سباته ، حيث بات العالم يرى العدو على حقيقته المجرمة النازية المتغطرسة التي تجاوزت كل قيم اخلاقية وانسانية وقانونية ..