أمريكا تعرب عن استعدادها للعمل مع الحكومة الباكستانية المقبلة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها للعمل مع الحكومة الباكستانية المقبلة، بغض النظر عن الحزب السياسي، لتعزيز المصالح المشتركة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان نشرته عبر موقعها الألكتروني، اليوم الجمعة أن الملايين من الباكستانيين جعلوا أصواتهم مسموعة من خلال التصويت في الانتخابات الباكستانية التي جرت في الثامن من فبراير الجاري، مع تسجيل أعداد قياسية من النساء الباكستانيات وأعضاء الأقليات الدينية والعرقية والشباب .
وأشادت الولايات المتحدة بجهود العاملين في مراكز الاقتراع الباكستانية والمجتمع المدني والصحفيين ومراقبي الانتخابات لعملهم في حماية ودعم المؤسسات الديمقراطية والانتخابية في باكستان.
وقالت الخارجية الامريكية في بيانها: ننضم إلى مراقبي الانتخابات الدوليين والمحليين ذوي المصداقية في تقييمهم بأن هذه الانتخابات تضمنت قيودًا لا مبرر لها على حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي .
وأدانت الخارجية الأمريكية العنف الانتخابي والقيود المفروضة على ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الإعلام، والقيود المفروضة على الوصول إلى خدمات الإنترنت والاتصالات، وأعربت عن قلقها إزاء مزاعم التدخل في العملية الانتخابية، مؤكدة ضرورة التحقيق بشكل كامل في ادعاءات التدخل أو الاحتيال.
وعبرت الولايات المتحدة، بحسب البيان، عن تطلعها "إلى تعزيز شراكتنا من خلال دعم الاقتصاد الباكستاني من خلال التجارة والاستثمار"، مؤكدة الاستمرار في دعم باكستان في تعزيز مؤسساتها الديمقراطية، والمشاركة من خلال إطار التحالف الأخضر بين الولايات المتحدة وباكستان، وتوسيع العلاقات بين الشعبين، وتعزيز حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير.
وجددت واشنطن التزامها بتعزيز تعاونها الأمني وخلق بيئة من السلامة والأمن توفر للشعب الباكستاني السلام والديمقراطية والتقدم الذي يستحقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحكومة الباكستانية وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع قرارًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة بينها 4 دول عربية
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بفرض حظر سفر شامل على مواطني 12 دولة، مشيرة إلى أن القرار يأتي لدواعٍ أمنية تتعلق بتقييمات الإدارة الأمريكية للمخاطر المرتبطة بالدخول من هذه الدول.
ووفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن القرار يشمل 4 دول عربية، ويقيد دخول مواطني الدول المعنية بشكل كامل إلى الأراضي الأمريكية، باستثناءات محددة، ما يعيد إلى الأذهان السياسات التي اتبعها ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى بشأن ملف الهجرة والسفر.
ترامب يكشف ما قاله بوتين بشأن الهجوم الأخير على المطارات ترامب يصف مكالمته مع بوتين بـ "الجيدة" والأمم المتحدة ترحب قائمة الدول المشمولة بالحظر الكاملأوضحت الشبكة أن الدول التي طُبق عليها الحظر الكامل هي:
أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
ويُشار إلى أن الدول العربية الأربعة الواردة في القائمة هي: ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
حظر جزئي على 7 دول أخرىكما شمل الأمر التنفيذي فرض حظر جزئي على مواطني 7 دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، دون أن توضح التفاصيل الكاملة لنوعية القيود المفروضة.
استثناءات من القراروبحسب ما أفادت به "سي إن إن"، فإن الأمر التنفيذي يتضمن عدة استثناءات، من بينها:
المقيمون الدائمون الشرعيون في الولايات المتحدة (Green Card holders)حاملو التأشيرات الحاليةفئات معينة من التأشيرات المرتبطة بالعلاج أو الدراسة أو البحث العلميالأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأمريكيةوأكدت التقارير أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ستقوم بتنفيذ القرار، مع التنسيق مع وزارة الخارجية وهيئة الجمارك وحماية الحدود لضمان تطبيق الإجراءات الجديدة وفق المعايير المحددة.
انتقادات متوقعة وقلق حقوقيوقد أثار القرار جدلًا واسعًا بين المراقبين السياسيين والحقوقيين، خاصة مع التشابه الواضح بينه وبين قرارات الحظر السابقة التي أصدرتها إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، والتي وُجهت لها انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان والجاليات الإسلامية والعربية في الولايات المتحدة.
ويُتوقع أن تتصاعد ردود الأفعال الدولية والمحلية خلال الساعات المقبلة، لا سيما من الدول المتأثرة مباشرة بهذا الحظر، والتي ترى فيه تمييزًا غير مبرر بحق مواطنيها.