موتسيبي: كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب ستحقق "نجاحا كبيرا" وموعدها لم يحسم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة، أن كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي ستقام سنة 2025 بالمغرب، ستكون “متميزة” وستحقق “نجاحا كبيرا” دون أدنى شك.
وأوضح موتسيبي، خلال مؤتمر صحفي نظم في أبيدجان، قبل يومين من نهائي كأس إفريقيا للأمم، الذي سيجمع بين البلد المضيف ونيجيريا، أن “كأس إفريقيا للأمم المقبلة ستكون على مستوى عال جدا”، مبرزا أنه في ما يتعلق بموعد تنظيمها، “سيتم مناقشته بعد نهاية كأس إفريقيا للأمم 2023 المنعقدة حاليا في الكوت ديفوار”.
وقال موتسيبي: “هناك الكثير من المسابقات التي ستقام في نفس الوقت”، مضيفا “نحن واثقون من قدرتنا على إيجاد مواعيد جيدة”.
وتعليقا على المستوى الفني لكأس إفريقيا للأمم 2023، شدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على أن بعض المنتخبات الكبرى بالتأكيد لم تذهب بعيدا في هذه المنافسة، لكن المنتخبات الوطنية الأخرى أظهرت تقدما مبهرا.
وأشار إلى أن “إفريقيا فخورة بكوت ديفوار ونيجيريا وبجميع المنتخبات الأربعة والعشرين المشاركة في كأس إفريقيا للأمم”، مسجلا أن هدف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو رفع مستوى كرة القدم في كل دولة إفريقية، لاسيما كرة القدم للهواة والمدارس.
وأعرب عن سعادته بالقول: “الدول الخمس التي شاركت في كأس العالم في قطر (المغرب، السنغال، الكاميرون، تونس وغانا) جعلتنا جميعا فخورين”، مؤكدا أن هذه الدول ستعود بقوة قريبا جدا.
كما رحب بالعمل الذي حققته الهيئة الإدارية لكرة القدم الإفريقية في مكافحة التمييز والعنصرية والفساد في الرياضة، وقال إن مسؤولية الاتحاد الافريقي لكرة القدم تتجلى في رؤية 54 دولة إفريقية تستفيد على قدم المساواة من الدعم من الهيئة الإفريقية، والتي تشمل تطوير كرة القدم في جميع أنحاء القارة والبنية التحتية والتدريب.
وخلص إلى أن “نجاح إفريقيا يعتمد على الأفارقة. ومفتاح النجاح هو العمل يدا في يد، شرط أن نسمح للشباب بالمساهمة في تنمية قارتنا”.
كلمات دلالية موتسيبي، كأس إفريقيا للأمم 2025، المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: کأس إفریقیا للأمم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.