فضل سورة الكهف.. رحلة عبر الزمن والمواضيع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
فضل سورة الكهف
تُعدّ سورة الكهف من أعظم سور القرآن الكريم، حيث وردت أحاديث نبوية شريفة تُبيّن فضلها العظيم، منها:
نورٌ يضيء ما بين الجمعتين: من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.الحفظ من فتنة الدجال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال.المغفرة: من قرأ سورة الكهف غُفر له ما بين الجمعتين.فضل سورة الكهف.. رحلة عبر الزمن والمواضيعمواضيع سورة الكهف
تتناول سورة الكهف مجموعة من المواضيع الهامة، منها:
الإيمان بالله تعالى: تُؤكّد السورة على أهمية الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، وتُبيّن عاقبة المشركين.الابتلاء: تُشير السورة إلى قصة أصحاب الكهف الذين ابتُلوا بدينهم، وتُبيّن صبرهم وثباتهم على الإيمان.القدر: تُؤكّد السورة على قدرة الله تعالى وعلمه الغيب، وتُبيّن عاقبة الظالمين.البعث والنشور: تُشير السورة إلى قصة أهل القرية الذين أُهلكوا بسبب تكذيبهم للرسل، وتُبيّن قدرة الله تعالى على إحياء الموتى.الدعوة إلى الله تعالى: تُؤكّد السورة على أهمية الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة. فوائد قراءة سورة الكهفتُحفظ من فتنة الدجال.تُنير القلب وتُزيل الظلمة.تُغفر الذنوب.تُيسّر الأمور.تُبعد عن الشرور والفتن.
خاتمة:
إنّ سورة الكهف من أعظم سور القرآن الكريم، فهي تُؤكّد على أهمية الإيمان بالله تعالى والصبر على الابتلاء، وتُبيّن قدرة الله تعالى وعلمه الغيب، وتُشير إلى البعث والنشور، كما تُؤكّد على أهمية الدعوة إلى الله تعالى.
نصائح لقراءة سورة الكهفاختيار وقت مناسب لقراءتها.التدبر في معانيها.التأمل في قصصها.الدعاء بعد قراءتها.
يُمكن قراءة سورة الكهف في أيّ وقت، ولكن يُستحبّ قراءتها يوم الجمعة، حيث وردت أحاديث نبوية شريفة تُبيّن فضلها في هذا اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف فضل سورة الكهف قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف
إقرأ أيضاً:
فضل السعي على الرزق الحلال في شدة الحر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر؛ هو عمل جليل، له ثواب عظيم.
أوضح ذمركز الأزهر في منشور له: فقد مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني].
وقال سيدنا رسول الله في الحديث الشريف: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ- أي شدة البرد-». [متفق عليه].
ووعد الله عز وجل المستغفرين بسعة الرزق، ورغد العيش، والبركة في المال والولد، فالعاقل من لزم الاستغفار، وداوم عليه؛ إذ هو مفتاح من مفاتيح الفرج، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}. [نوح: 10، 12].
وعلمتنا السنة النوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]
وجاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10]
الصيام في الحركما يجوز لمن صام في يومٍ حار، سواء أكان صيام فرض أم نفل، أن يستظل بشيء يحجب عنه حدة الشمس، وأن يغتسل أو يغسل رأسه ووجهه ونحو ذلك؛ تبردًا بالماء؛ لما رُوي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ سَيِّدنَا رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ «صَائِمًا فِي السَّفَرِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ». [أخرجه النسائي].
ومن نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها؛ فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، وليبادر إلى أعمال الخير حسب استطاعته بما يخفف عن غير القادرين؛ قال سيدنا رسول الله: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].
كما أن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [ متفق عليه].