مبعوث البابا إلى أوكرانيا يسلم بايدن رسالة من الفاتيكان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
سلم مبعوث البابا لتسوية الوضع في أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبي، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة من البابا فرانسيس خلال اجتماعه به.
وقال الكرسي الرسولي في بيانه: "الاجتماع الذي بدأ بعد الساعة 17.00 بقليل واستمر أكثر من ساعة، عقد في جو من الود والاهتمام المتبادل".
إقرأ المزيدوأضاف أن زوبي سلم الزعيم الأمريكي رسالة من البابا "عبر فيها عن الألم الذي يشعر به بسبب المعاناة التي سببها" النزاع في أوكرانيا.
وخلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، التقى زوبي وأعضاء وفد الفاتيكان برئيس اتحاد المطارنة الكاثوليك في الولايات المتحدة، الذي بحث معه الكاردينال "مبادرات الكرسي الرسولي للتضحية والسلام".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البابا فرنسيس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمين: من أجل الكرسي.. البعض مستعد للجلوس على كومة من الجثث والركام
✍️ فضيل الأمين: طرابلس تدخل شلال دماء لم تشهد مثله من قبل.. و”كفى عبثًا بدماء الليبيين”
ليبيا – وصف المترشح الرئاسي فضيل الأمين ما جرى مؤخرًا في العاصمة طرابلس بأنه أعنف مشهد دموي تمر به المدينة منذ سنوات، مؤكدًا أن الصدام المسلح حوّل الأحياء إلى ساحات قتال، والضواحي إلى ركام، وسط بكاء النساء وعويل الأطفال وتضرعات الأبرياء.
???? دعوة لوقف القتال وإنقاذ ما تبقى من الوطن ????️
الأمين قال في بيان مطوّل:
“القتال في الشوارع، قصف الأحياء، اجتياح الضواحي ووسط المدينة… فوضى عارمة لا تراعي حرمة الأرواح ولا كرامة المواطن. رصاص وقذائف تساقطت على البيوت والمباني، في وقت يغيب فيه الشعور بالمسؤولية وتظهر الدعوات إلى مزيد من العنف بقرارات ومراسيم تحريضية، لا تضع المواطن ولا المؤسسات في الاعتبار.”
???? السلطة مقابل الدم.. تحذيرات سابقة لم تجد آذانًا صاغية ⚠️
الأمين أضاف أن تمسك البعض بالسلطة بلغ حده الأقصى، حتى لو تطلب الأمر “الجلوس فوق كومة من الجثث والركام”، موضحًا:
“لقد حذّرنا مرارًا من أن الاحتباس السياسي سيقود إلى انفجار دموي، ومن أن الفساد سيتحوّل إلى نهب، ثم إلى تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة، لكننا كنا ننادي في آذان صمّاء، وقلوب قاسية، ونفوس سكنها الطمع.”
???? “لا منتصر في الحرب الأهلية”.. ومطالب بتوحيد السلطة ????
أكد الأمين أن لا أحد يخرج فائزًا من الحرب الأهلية، مشددًا على أن البلاد لن تُنقذ إلا بوحدة الصف والالتفاف حول شرعية وطنية واضحة، والإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي، موضحًا أن:
“التحرك دون مرجعية قانونية أو سياسية يؤدي إلى أخطاء كارثية وفشل مؤكد. وما شهدناه خلال السنوات الماضية من ارتجال وقرارات ارتدادية، جعل من ليبيا ساحة للفوضى.”
???? خارطة إنقاذ مقترحة ????
فضيل الأمين حدّد في ختام بيانه النقاط الأساسية للخروج من هذه الأزمة:
إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي.
تأسيس حكومة وطنية موحدة تحظى بشرعية داخلية واعتراف دولي.
توفير الأمن الحقيقي وإنهاء الفوضى والنهب والفساد.
استعادة سيادة القانون والنظام.
اختيار قيادة وطنية نزيهة تمتلك رؤية وقادرة على إعادة توحيد الوطن.
وختم بيانه بالقول:
“بلادنا لا تحتمل المزيد من دوامات الدم والدمار… شعبنا يستحق الحياة الكريمة، ومكانه ليس تحت القذائف، بل تحت راية العدالة والتنمية. كفى عبثًا، كفى تدميرًا، كفى صمتًا.”