شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن العالم يحترق، درجات الحرارة التي ابتليت بها أجزاء كبيرة من العالم دفعة واحدة هي بمثابة تذكير بأن تغير المناخ هو أزمة عالمية مدفوعة بقوى من صنع الإنسان .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العالم يحترق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
درجات الحرارة التي ابتليت بها أجزاء كبيرة من العالم دفعة واحدة هي بمثابة تذكير بأن تغير المناخ هو أزمة عالمية مدفوعة بقوى من صنع الإنسان: انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والناجمة أساساً عن حرق الوقود الأحفوري.
في بعض مناطق الشرق الأوسط وصلت درجات الحرارة إلى ارتفاع مذهل بلغ 152 درجة فهرنهايت (66.7 درجة مئوية) الساعة 12:30 مساء يوم الأحد بحسب بيانات الطقس. وهو ما يقرب من الحد الأقصى لبقاء الإنسان على قيد الحياة، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في جميع أنحاء المنطقة، واندفع السكان المحليون إلى حمامات السباحة والبحر لتهدئة أنفسهم.
ويوم الثلاثاء اجتاحت موجات الحر القاسية ثلاث قارات، محطمة الأرقام القياسية في مدن حول نصف الكرة الشمالي بعد أقل من أسبوعين من تسجيل الأرض لما قال العلماء إنه من المحتمل أن يكون أكثر أيامها حرارة في التاريخ الحديث. وسارع رجال الإطفاء في اليونان لإخماد حرائق الغابات، حيث زادت الظروف الجافة من خطر اندلاع المزيد من الحرائق في جميع أنحاء أوروبا. وسجلت بكين يوماً آخر من الحرارة البالغة 45 درجة، وقارن الناس في هانغتشو، وهي مدينة صينية أخرى، ظروف الاختناق بالساونا. ومن الشرق الأوسط إلى الجنوب الغربي الأميركي، عمل سائقو التوصيل وعمال المطارات وطاقم البناء تحت سماء شديدة الحرارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
حرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدول
اجتاحت موجة حر قياسية جنوب ووسط إسبانيا والبرتغال والأجزاء الجنوبية من فرنسا هذا الأسبوع، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى منتصف الثلاثينيات مئوية.
أعلى درجة حرارة مسجلة في مايوو وصلت درجة الحرارة في أماريليخا بالبرتغال إلى 39.5 درجة مئوية (103.1 فهرنهايت)، مسجلة بذلك أعلى درجة حرارة مسجلة في مايو. أما في إل غرانادو بإسبانيا، فقد بلغت 39.1 درجة مئوية، بينما بلغت ذروتها في كانيه أون روسيلون بفرنسا عند 32.3 درجة مئوية.
كان من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في أجزاء من البرتغال إلى 40 درجة مئوية وستكون هذه أعلى درجة حرارة تُسجل في هذا الوقت المبكر من العام في البلاد.
و من المتوقع أن يستمر الطقس الحار خلال الأسبوع المقبل مع استقرار الضغط الجوي المرتفع في معظم أنحاء أوروبا .
ومن المرجح أن تصل درجات الحرارة خلال الأسبوع المقبل إلى 37 درجة مئوية في مدريد، وتتجاوز 40 درجة مئوية في إشبيلية، ومن المتوقع أيضًا أن تتجاوز درجات الحرارة في باريس 30 درجة مئوية بحلول يوم السبت.
أسوأ موجة جفافأثارت درجات الحرارة المرتفعة، وسط أسوأ موجة جفاف منذ عقود، مخاوف بين المزارعين في أجزاء من شمال أوروبا حيث تسبب الطقس الجاف غير المعتاد هذا الربيع في تأخير زراعة المحاصيل مثل القمح والذرة.
ليست أوروبا المنطقة الوحيدة التي تشهد بدايةً مبكرةً لفصل الصيف، فبعد أيامٍ من طقسٍ بارد بشكل غير معتاد، عادت الحرارة القياسية إلى كندا .
سجلت درجة حرارة 35.9 درجة مئوية يوم الأربعاء في أشكروفت وكاملوبس في كولومبيا البريطانية، و35.2 درجة مئوية في ليتون.
وارتفعت درجات الحرارة مجددًا إلى منتصف الثلاثينيات مئوية في كولومبيا البريطانية يوم الخميس، مع توقعات بارتفاع قياسي مؤقت يوم الجمعة في جميع أنحاء الأقاليم الشمالية الغربية، حيث يُهدَّد الرقم القياسي الإقليمي الربيعي.
ومن المتوقع أن تبقى درجات حرارة سطح البحر أعلى من المعدل الطبيعي في معظم أنحاء المحيط الأطلسي الاستوائي، خلال الأشهر المقبلة
و تُظهر نماذج التنبؤات طويلة المدى انخفاضًا في خطر تطور العواصف خلال الأيام العشرة المقبلةـمع وجود مؤشرات على احتمال ازدياد النشاط ابتداء من منتصف يونيو.