كارت أحمر لإسرائيل.. رفض لمشاركة الاحتلال في المحافل الدولية الرياضية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، ويعبِّر الناس في مختلف دول العالم عن غضبهم من الاحتلال الإسرائيلي بكثير من الأشكال، ولم يكن الرياضيون بمنأى عن ذلك، حيث حدثت العديد من المناوشات ضد اللاعبين الإسرائيليين في الملاعب العالمية التي اعتبرت منصة للتعبير عن الرأي السياسي والاحتجاج ضد الأفعال التي يقوم بها الاحتلال.
حدثت في مباراة بتصفيات بطولة أوروبا لكرة السلة للسيدات لـ2025 في ريجا عاصمة لاتفيا، موجة من الجدل والانقسام السياسي بين اللاعبين والجماهير في جميع أنحاء العالم، حيث إن فريق كرة السلة الأيرلندي للسيدات رفض ببساطة مصافحة لاعبات منتخب إسرائيل قبل بدء المباراة، ولم ينتهِ الأمر بذلك بل امتد ليتضمن تصريحات من الجانبين تنم عن التوتر السياسي بينهما.
تلقت إسرائيل دعوات لحظر مشاركتها في كرة القدم من قبل مجموعة من اتحادات كرة القدم في الشرق الأوسط، نتيجة للحرب التي تشنها في غزة، وفقًا لرسالة أوردتها شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، وفي مواجهة هذه الدعوات، دعا الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الاتحاد الدولي «فيفا»، إلى فصل السياسة عن الرياضة والسماح لمنتخب إسرائيل بمواصلة التأهل لبطولة أوروبا للرجال، وقد قاد الأمير الأردني علي بن الحسين محاولة لطرد لاعبي كرة القدم الإسرائيليين من الاتحاد الغربي الآسيوي لكرة القدم، الذي يضم 12 دولة عربية.
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بيانًا رسميًا في عام 2023 بسحب تنظيم كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا من إندونيسيا، وذلك عقب سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد، كان مضمون هذه الاحتجاجات هو الرفض السياسي والشعبي الإندونيسي لحضور منتخب إسرائيل إلى البلاد، وذلك بعد إرسال حاكم جزيرة بالي الإندونيسية لخطاب إلى وزير الشباب والرياضة في بلاده، يعلن فيه رفضه حضور الفريق الإسرائيلي للمشاركة في منافسات كأس العالم لكرة القدم.
هذا القرار لم يكن سوى تجسيدا للرفض الشديد لتواجد الفرق الإسرائيلية في الفعاليات الرياضية، وهو ما يعكس التوتر السياسي والاجتماعي الذي يحيط بإسرائيل دائمًا في المجال الرياضي وخارجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملاعب كرة القدم إسرائيل رياضة لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.