ما عقوبة اشتراك مجموعة أفراد في جريمة واحدة؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نص قانون العقوبات على عقوبة اشتراك عدة أشخاص فى جريمة واحدة، فوضع تعريفًا لكلٍ من فاعل الجريمة والمشترك فيها، حيث عرف المشرع فاعل الجريمة بأنه من يرتكبها وحده أو مع غيره، أو من يدخل في ارتكابها إذا كانت تتكون من جملة أعمال فيأتي عمدًا عملًا من الأعمال المكونة لها، ومع ذلك إذا وجدت أحوال خاصة بأحد الفاعلين تقتضي تغيير وصف الجريمة أو العقوبة بالنسبة له فلا يتعدى أثرها إلى غيره منهم وكذلك الحال إذا تغير الوصف باعتبار قصد مرتكب الجريمة أو كيفية علمه بها.
أما الشريك في الجريمة هو كل من حرض على ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء على هذا التحريض، أو من اتفق مع غيره على ارتكاب الجريمة فوقعت بناء على هذا الاتفاق، أو من أعطى للفاعل أو الفاعلين سلاحا أو آلات أو أي شيء آخر مما استعمل في ارتكاب الجريمة مع علمه بها أو ساعدهم بأي طريقة أخرى في الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكابها.
عقوبة اشتراك عدة أشخاص في جريمة واحدة
ونصت المادة رقم ٤١ من قانون العقوبات على أنه من اشترك في جريمة فعليه عقوبتها إلا ما استثني قانونا بنص خاص.
(أولا) لا تأثير على الشريك من الأحوال الخاصة بالفاعل التي تقتضي تغيير وصف الجريمة إذا كان الشريك غير عالم بتلك الأحوال.
(ثانيا) إذا تغير وصف الجريمة نظرا إلى قصد الفاعل منها أو كيفية علمه بها يعاقب الشريك بالعقوبة التي يستحقها لو كان قصد الفاعل من الجريمة أو علمه بها كقصد الشريك منها أو علمه بها.
ونصت المادة رقم ٤٢ على أنه إذا كان فاعل الجريمة غير معاقب لسبب من أسباب الإباحة أو لعدم وجود القصد الجنائي أو لأحوال أخرى خاصة به وجبت مع ذلك معاقبة الشريك بالعقوبة المنصوص عليها قانونا.
كما نصت المادة رقم ٤٣ على أنه من اشترك في جريمة فعليه عقوبتها ولو كانت غير التي تعمد ارتكابها متى كانت الجريمة التي وقعت بالفعل نتيجة محتملة للتحريض أو الاتفاق أو المساعدة التي حصلت.
وجاء في نص المادة رقم ٤٤ أنه إذا حكم على جملة متهمين بحكم واحد لجريمة واحدة فاعلين كانوا أو شركاء فالغرامات يحكم بها على كل منهم على انفراده خلافا للغرامات النسبية فإنهم يكونون متضامنين في الإلزام بها ما لم ينص في الحكم على خلاف ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون العقوبات ارتكاب الجريمة جريمة واحدة تحريض معاقبة المادة رقم فی جریمة إذا کان
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: إسرائيل خرجت عن مفهوم الجريمة الدولية.. والغرب يمتلك أوراق ضغط
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن بيان بريطانيا وفرنسا وبلجيكا بمطالبة وقف القتال بغزة يعد "مجازفة" من تلك الدول، وهو تأكيد على أن رد فعل إسرائيل لا يتناسب مع الفعل من قبل حماس، وهو يعتبر تحولًا كبيرًا وحيدًا ويعكس تحولات حقيقية داخل العقل الغربي والضمير الغربي ضد إسرائيل.
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نبذل قصارى جهدنا لاستصدار قرار لوقف العدوان على غزة
الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب أحداث غزة
وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، : "لم أر مثل هذه اللهجة التي تحدث بها الغرب مع إسرائيل مثلما جاء في البيان الأخير مثلما يحدث الآن، المجتمع الدولي كان لابد أن يفيق مما حدث في غزة، الاعتراض الحالي ليس من أمريكا، ولكن من حلفاء أمريكا من بريطانيا وفرنسا"، موضحًا أن الإفراط في استخدام القوة والسلاح من قبل إسرائيل ليس مقبولًا، وهناك كروت كثيرة في يد الغرب لاستخدامها ضد إسرائيل في الفترة المقبلة.
ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية هناك محاولات باتت واضحة من الغرب لفضح سياسات إسرائيل، موضحًا أن بيان الغرب أشار إلى خرق إسرائيل للمواثيق الدولية، وهذه نقطة من الإفصاح لم تكن موجودة من قبل، مضيفًا: "ترامب بدأ يصحو ويتحدث عن إسرائيل لأنه يعبر عن رأي الشارع الأمريكي الذي انتخبه، ويريد أن يبني أمجاده ومصالح أمريكا دون النظر لأي شئ آخر".
وتابع: "إسرائيل لا تزال توسع رقعة قتلاها بشكل مخيف، وخرجت عن المفهوم المعروف للجريمة الدولية، انقضت المدة ولم تتحرك إسرائيل في الإفراج عن الرهائن أو إنهاء الحرب أو أي تقدم واضح".