أستاذ قانون دولي: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيسبب مجازر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، أنه إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي على نهجه الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، وقام بالهجوم على رفح الفلسطينية التي تجمع عددا كبيرا من النازحين من أهل غزة الذين قام الاحتلال بدفعهم قسرًا من غزة إليها وهي تعد آخر نقطة حدودية فلسطينية والتي تبدأ بعدها مصر، سيتم ارتكاب مجازر كبيرة في المنطقة.
وقال «نسيبة» خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن رفح الفلسطينية مكتظة بالنازحين وهو ما لا تحتمله أبدًا، متابعًا: «الناس مكتظة بالبيوت والمنازل والشوارع، وخيم النزوح»، مشيرًا إلى أن النداءات من الدول العربية والدول الأخرى داخل أروقة الأمم المتحدة هي نداءات مهمة، ويمكن التوجه لمجلس الأمن لمحاولة إصدار قرار يلجم الحتلال.
واستكمل: «دائمًا أشك في نجاح الدول بمجلس الأمن، وذلك لأن الولايات المتحدة لديها حق الفيتو، واتخذت الولايات المتحدة نهج عدم معاقبة الاحتلال الإسرائيلي، أو إلزامه بأي شيء، ودائمًا ماترغب بترك كل الخيارات مفتوحة أمام الاحتلال، حتى لو كانت أحد اختياراته هو الإبادة الجماعية والتهجير الجمعي للشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح الإحتلال الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.