ألمانيا تحذر من كارثة إنسانية حال الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذرت ألمانيا، اليوم السبت 10 فبراير 2024، من كارثة إنسانية حال نفذت إسرائيل هجوما على مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، إن "المحنة في رفح لا تصدق بالفعل 1.3 مليون شخص يبحثون عن الحماية من القتال في منطقة صغيرة جدا، ومن شأن أي هجوم يشنه الجيش الإسرائيلي على رفح أن يشكل كارثة إنسانية في طور التكوين".
وأضافت في منشور على حسابها عبر منصة "إكس": "لا يمكن لسكان غزة أن يختفوا في الهواء".
وأكدت أنه "يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد إرهاب حركة حماس ، ولكن في الوقت نفسه تخفف معاناة السكان المدنيين قدر الإمكان".
واختتمت بيربوك حديثها بالقول إن "هناك حاجة إلى توقف جديد للقتال بغزة، وسأناقش الأمر مجدداً الأسبوع المقبل في إسرائيل".
وفي وقت سابق السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”
يمانيون|متابعات
كشف موقع متخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية تأثيرات عمليات اليمن المساندة لغزة التي تستهدف اهدافا حيوية وحساسة في عمق الكيان ومنها مطار “بن غوريون”.
وقال موقع “ترافل آند تور وورلد” غياب شركات الطيران الأجنبية في “إسرائيل” أثر بشدة على “الإسرائيليين” وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.
وأضاف الموقع “الهجوم اليمني حول موسم السفر الصيفي في “إسرائيل”، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة.
وتايع ” الهجوم اليمني أدى إلى اضطرابًا هائلًا، وقد ألغى السياح عطلاتهم، وواجه ‘الإسرائيليون” في الخارج صعوبة في العودة.
وأكد أن الهجوم اليمني لم يكن هذا مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران.
مشيرا الى أن الصاروخ اليمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار “بن غوريون”.