الحكم ما نينغ (المدرس في كلية "Wuxi" المهنية والتقنية) أثار جدلًا واسعًا

غضبت الجماهير الأردنية المتابعة لمباراة المنتخب الوطني ونظيره القطري بسبب قرارات الحكم الجدلية.

اقرأ أيضاً : لماذا لم يتم الرجوع للفار في ضربة جزاء قطر أمام النشامى؟

واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء في الشوط الأول للمنتخب القطري دون الرجوع للفار في حالة مشكوك بصحتها بحسب المختصين.

وفي الشوط الثاني احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ثانية بعد أن عاد للفار بعد مرور نحو 3 دقائق على الحالة، المثيرة للجدل، والتي جاءت بعد تسجيل النشامى لهدف التعادل عن طريق يزن النعيمات.

واعتبرت الجماهير الأردنية أن حكم اللقاء ساهم بفوز المنتخب القطري باللقب القاري، وخطفه من المنتخب الأردني التي كانت تمني النفس بتحقيق الحلم المنتظر.  

كما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ثالثة في الوقت الإضافي من الشوط الثاني بعد الرجوع للفار، ما أثار الجدل حول قرارات الحكم ومدى صحتها .

وبذلك لم يتمكن المنتخب القطري من إحراز أي هدف في مرمى النشامى إلا من علامة الجزاء التي احتسبها 3 مرات الحكم الصيني.

 يذكر أن الحكم ما نينغ (المدرس في كلية "Wuxi" المهنية والتقنية) أثار جدلًا واسعًا في الصين في 9 مايو/ آيار 2015، عندما طرد 3 لاعبين من شينهوا في ديربي شنجهاي، بين شنغهاي إس آي بي جي وشنغهاي شينهوا في الدوري الصيني الممتاز، وانتهت هذه المباراة لصالح شنغهاي إس آي بي جي بنتيجة 5-0.

وخلال الدوري الصيني أيضًا، وتحديدًا يوم 21 أغسطس/آب 2022 في قمة ووهان ياجتزي ريفر وهينان سونجشان لونجمن، التي انتهت بالتعادل 2-2، تعرّض نينغ للضرب من البرازيلي إنريكي دورادو، مهاجم لونغمن، الذي طُرد لاحقًا بسبب السلوك العنيف.

وتسبب الحكم الصيني ما نينغ في أزمة كبيرة لنادي النصر خلال مباراة بيرسبوليس الإيراني، في دوري أبطال آسيا موسم 2015-2016، ضمن منافسات دور المجموعات، بعد احتسابه ركلة جزاء ضد الفريق السعودي، وُصفت أنها من وحي الخيال.

وفي الموسم التالي من دوري أبطال آسيا 2016-2017، قام ما نينغ بتحكيم مباراة الأهلي السعودي أمام بيرسيبوليس الإيراني أيضًا، وكانت قرارته مثيرة للجدل، بعدما احتسب ركلتي جزاء للنادي الإيراني، وأشهر البطاقة الحمراء في وجه معتز هوساوي مدافع الأهلي.

وفي بطولة دوري أبطال آسيا موسم 2018-2019، أدار ما نينغ مباراة الهلال السعودي والعين الإماراتي؛ حيث احتسب 3 ركلات جزاء خلال 30 دقيقة فقط لنادي العين الإماراتي.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: كأس آسيا قطر النشامى المنتخب الوطني حکم اللقاء رکلة جزاء ما نینغ

إقرأ أيضاً:

"مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا

داخل أروقة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، يقف عمل نحتي بارز يسرق الأنظار ويأسر القلوب بعنوان "الزفّة"، وهو مشروع تخرج الفنان الشاب مصطفى مُحي، الطالب بقسم النحت – شعبة النحت البارز والميدالية، الذي استطاع أن يُحوّل لحظة شعبية من الذاكرة المصرية إلى عمل فني مُفعم بالحياة والرمز والخصوصية.

بعيدًا عن النمط التقليدي الذي قد يسلكه بعض خريجي الفنون، قرر مصطفى أن يعود إلى الجذور، حيث الشارع، والأهالي، والدفوف، والفرح البسيط، ليُترجم كل هذا في عمل جداري مصنوع من الطين الأسواني، بمقاس ٢١٠×١١٠ سم، بأسلوب تجريدي تعبيري يحمل ملامح الفن الشعبي المصري دون أن يقع في فخ المباشرة أو الاستنساخ.

عُرس داخل منحوتة

 

يتوسط العمل مشهدٌ يُجسّد العروسين وهما في قلب الزفّة، تحيط بهما كائنات بشرية رمزية، تُجسّد الأهل، الجيران، والمحبين. وجوه بلا ملامح دقيقة، وأجساد تفيض بالحركة، كما لو أن الصوت والموسيقى يخرج من الطين نفسه

.

اختار الفنان أن يجعل كل شخصية منحوتة تحمل "دائرة" بين يديها، في إشارة إلى الطبلة أو الدف، كرمزٍ للإيقاع الشعبي المصاحب للفرح، بينما الخلفية جاءت محملة برموز أخرى مثل النخيل، والأقمشة المتطايرة، لتمنحنا انطباعًا مكانيًا وروحيًا يعيدنا إلى الزفّات التي نشأنا على مشاهدتها في قرى مصر ونجوعها

 

الفن الذي يُشبه الناس

 

في حديثه “ للفجر”يؤكد مصطفى مُحي أن اختياره لهذه الفكرة لم يكن وليد اللحظة، بل هو نابع من قناعته بأن الفن الحقيقي هو الذي "يُشبه الناس"، ويعكس ثقافتهم اليومية التي تحمل البهجة والألم، العمق والبساطة. ويضيف:

"كنت عايز أقدّم عمل الناس كلها تحس بيه من أول نظرة.. يفتكروا بيه فرح حضروه، أو زفّة مشيوا فيها، أو صوت دف سمعوه في الشارع".

 

رسالة إنسانية

ورغم بساطة المشهد، فإن العمل يحمل رسالة أعمق من الاحتفال، حيث يعبّر – وفقًا للفنان – عن قيمة الجماعة، والتشارك، والهوية. فالفرد في الزفّة ليس وحده، بل تحمله عيون الناس وخطواتهم، تمامًا كما في الحياة. ويبدو أن هذا الحس الجمعي هو ما يُميّز العمل، ويمنحه طاقة إنسانية غير مألوفة.

عودة الطين إلى الواجهة

اختيار خامة الطين الأسواني لم يكن عشوائيًا. فالخامة التي ما دام استُخدمت في الحضارات القديمة، تعود هنا بحيويتها الترابية لتُجسّد الذاكرة الجمعية، وتؤكد أن الطين لا يزال حيًا، نابضًا، وقادرًا على أن يكون أداةً للفن المُعاصر، لا مجرد خامة تقليدية.

عرض مُشرف وتوقعات كبيرة

عُرِضَ العمل رسميًا يوم ٧ يوليو ٢٠٢٥ ضمن مشروعات تخرج دفعة هذا العام بكلية الفنون الجميلة بالمنيا. وقد حظي العمل باهتمام واسع لما يحمله من صدق فني، وتمكن تقني، ورسالة إنسانية خالصة.

وبينما يخطو مصطفى مُحي خطواته الأولى في عالم النحت، يبدو أن "الزفّة" ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية قوية لفنان يمتلك مشروعًا فنيًا واضحًا، وجمهورًا ينتظر ما سيقدمه لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • "أخضر السلة" تحت 16 عامًا يهزم الكويت ويخطف بطاقة التأهل إلى كأس آسيا 2025
  • المنتخب الوطني للريغبي يختتم تحضيراته لملاقاة ناميبيا في نصف نهائي كأس إفريقيا
  • "مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا
  • رغم خسارتهن أمام إسبانيا.. سيدات إيطاليا يعبرن إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا
  • فيرمينو يستعد للرحيل إلى السد القطري
  • روبرتو فيرمينو يقترب من الرحيل عن أهلي جدة والانضمام للسد القطري
  • نقاش هل يشارك النصر في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • سعر الريال القطري اليوم الخميس 10 يوليو 2025
  • قطر القطري يدخل السباق على ضم حامد حمدان.. وبتروجت يدرس العرض بجدية
  • ساندوتش المونديال.. تشيلسي يستغل «بيدرو» فلومنينيسي والريال يضيع في شوارع «نيويورك»