41 ورقة عمل بـ“المؤتمر الإماراتي الثاني للتعليم الطبي” في جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تتضمن أعمال “المؤتمر الإماراتي الثاني للتعليم الطبي ” ، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، 6 ورش عمل و 41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي.
ويشكل المؤتمر الذي افتتح أمس بالمبنى الهلالي، بالحرم الجامعي في مدينة العين ويستمر يومين ، منصة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب و التقييم التي تنعكس إيجابيا على جودة الرعاية الصحية في الدولة.
و يعقد المؤتمر بالشراكة الإستراتيجية مع دائرة الصحة بأبوظبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية (صحة دبي)، بحضور سعادة الدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير المركز الوطني للمؤهلات، ونائب رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتخصصات الصحية، والدكتور غالب البريكي مدير الجامعة بالإنابة ، و الدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية، دائرة الصحة – أبوظبي والدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية – مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية (صحة دبي)،و الدكتورة وديعة عبدالرحيم، مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي ، ومدراء التعليم الطبي من المؤسسات والجهات الصحية بالدولة، وعمداء الطب من الجامعات ، وممثلون عن القطاع الصحي في الدولة .
وأوضح الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية أن هذا المؤتمر يعتبر ثمرة تعاون بين المعهد و الهيئات و المؤسسات الصحية في الدولة و ذلك لرفع المستوى العلمي للمهن الصحية في الدولة، وتعزيز جودة التعليم الطبي العالي وبرامج التدريب التخصصي من حيث تنظيم التدريب التخصصي، وضمان جودة التعليم والعمل السريري.
و يقدم المؤتمر 6 ورش عمل و 41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي، كما يشكل المؤتمر قاعدة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب و التقييم التي تنعكس إيجابيا على جودة الرعاية الصحية في الدولة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد يوسف بني ياس في كلمته الافتتاحية إلى أهمية التعليم الطبي في دولة الإمارات ، مؤكداً على أنه إنجاز مهم لقطاع الصحة الإماراتي، و أثنى على دور المعهد في التطوير المهني للعاملين في القطاع الصحي، حيث أعتمد المعهد حتى الان 56 برنامج تخصصي مما أتاح الفرصة لخريجي كليات الطب استكمال تدريبهم التخصصي في الدولة بأفضل المعايير. من جهته، قال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة في دائرة الصحة – أبوظبي: “كجزء من جهودنا المستمرة لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي التركيز على بناء الكفاءات والخبرات في قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد ثورة غير مسبوقة في إمكاناته وابتكاراته ما يتطلب مواكبة المتغيرات المتسارعة في سبل تقديم خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، حيث تحرص الدائرة على تمكين الكوادر الطبية وتوفير برامج التعليم الطبي كبرامج التميز والإقامة والزمالة في مختلف التخصصات، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المتخصصة محلياً وعالمياً، لتتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية بدبي الصحية، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: يعد مؤتمر الإمارات الثاني للتعليم الطبي ملتقى ذا أهمية كبيرة كونه يجمع مسؤولي ورواد القطاع الصحي في الدولة، لتبادل الخبرات والأبحاث حول مستقبل الطب والتعليم الطبي، ونستعرض فيه تجربتنا كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي يضم أربع محاور أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء تعمل بتكامل وانسجام لخدمة “المريض أولاً”، من خلال تعزيز الرعاية الصحية ودفع عجلة الأبحاث في مجال التعليم الطبي للارتقاء بصحة الإنسان.
وتضمنت أعمال المؤتمر 4 جلسات علمية خلال يومين، واشتمل على ورش عمل و ومحاضرات وجلسات نقاشية متخصصة ، وفي اليوم الأول من أعمال المؤتمر تناولت الجلسة الأولى “التوجهات المستقبلية في التعليم الطبي “،والجلسة الثانية – اعتماد”: المعايير المتطورة في التعليم الطبي” ، ومعرض الأوراق العلمية ، وعقدت عدد من ورش العمل الموازية كان من أبرزها ورشة عمل بعنوان ” الأنشطة المهنية الموثوقة EPAS ، قدمها فريق من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، فيما جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان ” كاتب معتمد ” قدمها فريق التقييم بالمعهد ومجموعة من الأطباء الاستشاريين من الجهات الصحية، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان “منهج يركز على المريض ويتجاوز CBMT ” .
وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والعلمية بمشاركة 18 باحث وطبيب ومبتكر في مختلف مجالات التعليم الطبي، لاستعراض أبرز النتائج والأبحاث العلمية المقدمة من المشاركين والباحثين والأطباء خلال فترة المؤتمر.
وفي الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر بعنوان “معايير الاعتماد المتطورة لـ GME، تناول المشاركون فيها دور تقييم البرامج في التعليم الطبي للدراسات العليا، لتعزيز تحسين الجودة في البرامج والدروس المستفادة من نموذج الاعتماد ، بالإضافة إلى استعراض “تطور التعليم الطبي: الأهداف والأهداف الرئيسية كعوامل محفزة للتغيير.”
وفي ثاني أيام أعمال المؤتمر عقدت الجلسة الثالثة بعنوان “الصحة والعافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” ، فيما تناولت الجلسة الرابعة الابتكار في التدريس والتعلم والتقييم، كما وتخللته عدة ورش عمل موازية كان من أبرزها ورشة عمل” تصميم الحالة”، وكذلك ورشة “الكتابة الطبية”، و ورشة “الاتصالات القصيرة” ، بالإضافة إلى عمل ورشة خاصة بمدراء التعليم الطبي، و مناقشة التعاون في المواضيع الرئيسية المتعلقة بقيادة التعليم الطبي، والاعتماد، وتطوير البرامج ،وأفضل الممارسات في دولة الإمارات .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوطنی للتخصصات الصحیة الصحیة فی الدولة التدریب التخصصی المدیر التنفیذی الرعایة الصحیة أعمال المؤتمر التعلیم الطبی دائرة الصحة دبی الصحیة فی مختلف ورش عمل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
"عمان": أكد مؤتمر الطوارئ الطبي الذي نظمه مستشفى ومجمع صحم الصحي، على أهمية تعزيز التأهيل المهني للكوادر الطبية والطبية المساعدة، وتحديث المعرفة السريرية في التعامل مع الحالات الطارئة، بما يتماشى مع أهداف المنظومة الصحية الوطنية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من العاملين في المجال الطبي من مختلف ولايات المحافظة، حيث ركّز البرنامج العلمي على تقديم معلومات حديثة حول التعرف المبكر على الحالات الطبية المهددة للحياة، وتشخيصها وعلاجها، خاصة في أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
كما تناول المؤتمر الجاهزية الاستراتيجية للتعامل مع الطوارئ غير المتوقعة، مثل حالات "الرمز الأحمر" الناتجة عن الإصابات أو الكوارث الطبيعية، بهدف بناء قدرات الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات سريرية سريعة ومبنية على الأدلة العلمية، في حالات مثل احتشاء عضلة القلب وضربات الشمس وغيرها من الحالات الحرجة.
تضمّن برنامج المؤتمر تقديم (11) ورقة علمية متخصصة، قدّمها عدد من الأطباء والخبراء في مجالات طب الطوارئ، وطب الأسرة، والطب الباطني. وناقشت الأوراق العلمية أحدث المستجدات والتحديات في إدارة الحالات الحرجة، مع عرض حلول عملية لتحسين جودة الاستجابة وتبادل الخبرات.
وخرج المؤتمر بتوصيات عدة، أبرزها: مواكبة آخر الدراسات والبحوث في مجال طب الطوارئ، وتعزيز برامج التدريب المستمر للعاملين في أقسام الطوارئ والرعاية الصحية الأولية، وتطوير خطط الاستجابة المؤسسية والمجتمعية للطوارئ، وتحديث سيناريوهات الاستجابة للكوارث والإصابات الجماعية، مع إجراء تمارين محاكاة دورية، واعتماد أدوات دعم اتخاذ القرار السريع المبنية على الأدلة، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية للتعامل مع الحالات الطارئة والوصول السريع للخدمات الطبية، وتحسين إمكانيات مراكز الرعاية الأولية لرصد الحالات الحرجة وتحويلها بكفاءة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز جاهزية النظام الصحي، ورفع كفاءة العاملين، وتحقيق تكامل أكبر في الاستجابة الطبية لحالات الطوارئ.