وزير المالية الإسرائيلي منتقدًا قرار موديز: اقتصادنا قوي بكل المقاييس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انتقد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قرار وكالة موديز بخفض تصنيف إسرائيل الائتماني، معتبرا أن القرار المتعلق بحرب غزة لم يعتمد على منطق اقتصادي صحي، ويمثل بيانا متشائما.
وأكد الوزير، ردا على القرار الذي صدر يوم السبت، أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي بكل المقاييس، ويمتلك القدرة على تحمل التحديات الحربية سواء في الجبهة الخارجية أو الداخلية.
وخفضت وكالة موديز تصنيف إسرائيل، مشيرة إلى المخاطر السياسية والمالية التي تواجه إسرائيل نتيجة الحرب.
كما أشارت الموديز إلى أن تأثير الصراع يزيد من المخاطر السياسية ويضعف الهياكل التنفيذية والتشريعية في إسرائيل، ويضعف قدرتها المالية في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الاقتصاد الإسرائيلي وكالة موديز غزة
إقرأ أيضاً:
موديز ترفع التصنيف الائتماني لنيجيريا وتصف اقتصادها بالمستقر
أعلنت وكالة "موديز" الأميركية للتصنيف الائتماني رفع تصنيف نيجيريا من درجة "سي إيه إيه1" (Caa1) إلى "بي3" (B3)، مشيدة بالتحسن الملحوظ في الأوضاع المالية والخارجية للبلاد خلال الفترة الأخيرة.
وقالت الوكالة إن الإصلاحات الجوهرية التي أجرتها نيجيريا على نظام إدارة النقد الأجنبي ساهمت بشكل واضح في تحسين ميزان المدفوعات، وزيادة احتياطيات البنك المركزي النيجيري من العملة الصعبة.
وأشارت الوكالة إلى أن مخاطر التضخّم في نيجيريا، والتي كانت ناجمة عن التحولات السياسية، قد تراجعت، كما بدأت معدّلات تكاليف الاقتراض المحلي في إظهار مؤشرات أولية على التراجع، مما عزز الثقة في استقرار السياسات الجديدة.
وكان البنك الدولي قد أشار في تقرير له خلال شهر مايو/أيار الماضي إلى أن نيجيريا سجّلت خلال 2024 أسرع نمو اقتصادي لها منذ نحو 10 سنوات، مدعوما بأداء قوي في الربع الأخير، وتحسّن في الإيرادات العامة، مع بقاء التضخم عند مستويات مرتفعة تُعدّ من أبرز التحديات القائمة.
وقال البنك الدولي إن الإصلاحات التي تمّ تنفيذها في سوق الصرف الأجنبي ساهمت في خلق سعر صرف موحّد ومستقر يعكس الواقع الاقتصادي، ما أتاح للبنك المركزي إعادة بناء احتياطاته الرسمية، التي تجاوزت حاليا 37 مليار دولار أميركي.
إعلانوفي الوقت نفسه، عدّلت موديز النظرة المستقبلية لنيجيريا من "إيجابية" إلى "مستقرة"، مؤكدة أن وتيرة التحسّن في المؤشرات الاقتصادية قد تتباطأ، لكنها لن تتراجع كليا، حتى في حال انخفاض أسعار النفط.