صدفية الحمل: الأعراض، الأنواع، العلاج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية، وقد تتأثر بالتغيرات الهرمونية خلال الحمل، حيث تتحسن عند بعض النساء وتسوء عند أخريات. إليك بعض الإرشادات العامة لعلاج الصدفية أثناء الحمل:
الصدفية هي حالة مزمنة تصيب الجلد وتتميز بتكوّن بقع حمراء وسميكة مغطاة بقشور فضية. هي ناتجة عن عملية التهابية تؤثر على الجلد ويمكن أن تكون متأثرة بعدة عوامل منها الوراثة، الإجهاد، بعض الأدوية والتغيرات الهرمونية.
صدفية الحمل هي حالة قد تواجه بعض النساء خلال فترة الحمل، وتؤثر على التغيرات الهرمونية والفسيولوجية خلال الحمل على مسار وشدة الصدفية، الصدفية هي مرض جلدي مزمن يسبب تراكم خلايا الجلد بسرعة على سطح الجلد، مما يؤدي إلى تكوين بقع سميكة وحمراء مغطاة بقشور فضية اللون، ويمكن أن تكون هذه البقع مثيرة للحكة أو مؤلمة.
أعراض صدفية الحملصداع شديدآلام المفاصلزيادة في ضربات القلبفقدان في الوزنحكة شديدةالإحساس بالإرهاق الشديدالحمىغثيانهل الصدفية تؤثر على الدورة الشهرية؟نعم، يمكن للهرمونات أن تلعب دورًا في تفاقم أعراض الصدفية عند بعض النساء، وهناك تغيرات في الهرمونات تحدث خلال الدورة الشهرية والحمل، وأيضاً انقطاع الطمث قد تؤثر على شدة الصدفية عند بعض الأفراد.
لا يوجد دليل مباشر قد يشير إلى أن الصدفية بحد ذاتها تسبب الإجهاض. وقد ترتبط الصدفية ببعض المخاطر الصحية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الحمل، تعتبر الصدفية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، وبعض الالتهابات، وهي حالات يمكن أن تؤثر على صحة الحمل.
وهناك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الصدفية قد لا تكون آمنة خلال فترة الحمل ويمكن أن تزيد من خطر حدوث مشاكل كثيرة، بما في ذلك الإجهاض، من المهم للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل ويعانين من الصدفية استشارة الطبيب فورًا لمناقشة خطة علاج آمنة خلال فترة الحمل.
هل مرض الصدفية يؤثر على الحمل؟قد تصاب المرأة الحامل بمرض الصدفية البثرية وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل، وتأثيرها على الجهاز المناعي، وعادة ما تختفي الأعراض بانتهاء فترة الحمل، كما أن الإصابة بهذا النوع يكون نادراً.
هل الصدفية تسبب العقم عند النساء؟لا، الصدفية لا تسبب العقم عند النساء
هل تنتقل الصدفية للجنين؟إن فرصة إصابة الطفل بالصدفية تكون أعلى من الأشخاص الذين لا يوجد لهم تاريخ عائلي للمرض، ولا يُنقل المرض مباشرة إلى الجنين كما في الأمراض الجينية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء بطريقة مندلية بسيطة، لأنه الجينات قد تزيد من خطر الإصابة بالصدفية يمكن أن تُورَّث، لكن الإصابة بالمرض تعتمد أيضًا على تفاعل هذه الجينات مع عوامل بيئية مختلفة.
وهذا يعني أن وجود الجينات المرتبطة بالصدفية في الجينوم لا يضمن بالضرورة أن الشخص سيصاب بالمرض، وكما أنه يجب ملاحظة أن الصدفية لا تنتقل عبر المشيمة أو الرضاعة الطبيعية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: خلال فترة الحمل خلال الحمل تؤثر على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطب.. حقنة واحدة تعيد السمع لمرضى الصمم
أظهرت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Nature Medicine أن العلاج الجيني يمكن أن يُعيد القدرة على السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون صمماً خلقياً أو ضعف سمع وراثياً شديداً.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد كارولينسكا السويدي بالتعاون مع عدد من المستشفيات والجامعات الصينية.
نتائج فعّالة وآمنة لـ10 مرضى
شملت الدراسة 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام و24 عاماً، جميعهم يعانون طفرات في جين يُعرف باسم OTOF، الذي يؤدي إلى نقص بروتين «أوتوفيرلين» المسؤول عن نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وأظهرت النتائج أن جميع المرضى سجلوا تحسناً في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، بينما أظهر فحص المتابعة بعد 6 أشهر تحسناً ملحوظاً في مستوى السمع، حيث انخفض متوسط الصوت القابل للإدراك من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل.
الأطفال يتفوقون في الاستجابة للعلاج
أظهرت الدراسة أن الأطفال بين 5 و8 سنوات كانوا الأكثر استجابة للعلاج، فقد تمكنت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات من استعادة معظم سمعها خلال 4 أشهر فقط، وأصبحت قادرة على إجراء محادثات طبيعية مع والدتها. كما أظهرت التجربة فعالية أيضاً لدى المراهقين والبالغين وهي المرة الأولى التي يُجرى فيها اختبار العلاج الجيني على هذه الفئة العمرية.
آلية العلاج: فيروس آمن وجين وظيفي
اعتمد العلاج على استخدام فيروس صناعي من نوع AAV لنقل نسخة سليمة من جين OTOF إلى الأذن الداخلية عبر حقنة واحدة من خلال غشاء «النافذة المستديرة» في القوقعة وقد أثبتت التقنية أنها آمنة وسريعة المفعول.
مضاعفات محدودة وآفاق أوسع
أكَّد الباحثون أن العلاج كان آمناً ولم يُسجل أي تفاعل سلبي خطِر، باستثناء انخفاض طفيف في عدد كريات الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى وأشارت الدكتورة ماولي دوان، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن الفريق يعمل حالياً على توسيع نطاق العلاج ليشمل جينات أكثر شيوعاً مثل GJB2 وTMC1، التي تسبب أنواعاً مختلفة من الصمم الوراثي.
نحو مستقبل خالٍ من الصمم الوراثي
تُعد هذه النتائج نقلة نوعية في مجال الطب الجيني، وتفتح آفاقاً واسعة أمام ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون فقدان السمع الوراثي، مع إمكانية توفير علاجات فعالة ودائمة لهم في المستقبل القريب.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب