منذ إطلاقها في الأسواق عام 1998، شكّلت الفياجرا ثورة حقيقية في عالم الطب، مُحدثة تحولًا كبيرًا في علاج ضعف الانتصاب، وهي حالة يُعاني منها الرجال وتؤثر على قدرتهم على الحصول على انتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لإتمام العلاقة الجنسية. يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة سيلدينافيل، التي تعمل عن طريق تحفيز تدفق الدم إلى العضو الذكري، مما يساعد على تحقيق الانتصاب والحفاظ عليه.
الآلية العلمية وراء الفياجرا
تعمل الفياجرا من خلال تثبيط إنزيم يُعرف باسم فوسفوديستراز-5 (PDE5)، والذي يلعب دورًا في تنظيم تدفق الدم في العضو الذكري. عند تثبيط هذا الإنزيم، يحدث ارتخاء في عضلات الأوعية الدموية، مما يسمح بزيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري عند الإثارة الجنسية، وبالتالي تحقيق الانتصاب.
الاستخدامات والفعالية
أثبتت الفياجرا فعاليتها في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال من مختلف الأعمار، وقد أصبحت خيارًا شائعًا للعديد من الرجال الذين يسعون لتحسين أدائهم الجنسي. ومع ذلك، يُنصح بالحصول على وصفة طبية واستشارة الطبيب قبل استخدام الفياجرا لتجنب أي مخاطر أو تفاعلات دوائية قد تحدث.
الآثار الجانبية والتحذيرات
كأي دواء، قد تكون هناك آثار جانبية لاستخدام الفياجرا، بما في ذلك الصداع، احمرار الوجه، اضطراب المعدة، وتغيرات في الرؤية. كما يُحذر من استخدامها بالتزامن مع أدوية النترات التي تُستخدم في علاج أمراض القلب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض خطير في ضغط الدم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب فی علاج
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الراهنة هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومتواصل.
وقالت الوكالة في بيان اليوم إن سكان غزة "لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك"، مشددة على أن الحاجة الماسة تتطلب دخول ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، على أن يتم تشغيلها وإدارتها من قبل الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
وأضاف البيان، أن استمرار تعطل وصول المساعدات يهدد حياة الملايين، ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي باتت "غير مسبوقة" في حدّتها، نتيجة الحصار المستمر والدمار الواسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ودعت الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر وضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين، مشيرة إلى أن التأخير في الاستجابة "ليست له عواقب إنسانية فحسب، بل أخلاقية أيضًا".