استمرار حبس شخصين بتهمة قتل سائق في الخليفة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس شخصين بتهمة قتل سائق بمنطقة الخليفة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كتفوه وطعنوه بعدة طعنات
وكشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل الواقعة وتبين أن عاطلين هما المتهمين بارتكاب الواقعة وأن يوم الحادث استوقف المتهمين المجنى عليه لتوصليهم بمركبة "التوك توك" ملكه وطالبوا منه توصيلهم لمنطقة الخليفة وعند وصولهم قام المتهم الأولى بتكتيفه لشل حركته والثانى طعنه بسلاح أبيض "مطواه" عدة طعنات حتى أسقطه قتيلا، ثم قاموا بالقاء الجثة فى أحدى الشوارع بدائرة قسم شرطة الخليفة، ثم سرقة "التوك توك ".
جروح طعنية وبتر بالقدم اليمنى
وكشفت مناظرة النيابة أن الجثة لشاب ثلاثينى العمر به جروح طعنية وآثار حقن بالذراع الأيمن وبتر قديم بالقدم اليمنــى، ويرتدى كامل ملابسه.
وطالبت النيابة مصلحة الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والوقوغ على ملابسات الحادث والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تفاصيل البلاغ
تعود تفاصيل الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة بالعثور على جثة شخص بأحد الطرق بدائرة القسم.
بالإنتقال والفحص تبين أن المتوفى (موظف - مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب) به جروح طعنية وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة (عاطلَين "لهما معلومات جنائية"- مقيمان بدائرة قسم شرطة السيدة زينب).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزة كلًا منهما (سلاح أبيض "مطواة") وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل سائق الخليفة عاطلين سرقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتقال شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران واستهداف وزير الدفاع
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين، روعي ميزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان بلدة نيشر قرب حيفا، بتهمة تنفيذ مهام استخباراتية لصالح إيران.
ووفق التحقيقات، أقام ميزراحي اتصالًا مع جهات إيرانية وتلقى منها تعليمات لتنفيذ سلسلة من المهام الأمنية، بعضها بمساعدة أتياس.
شملت المهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع في إسرائيل، من بينها بلدة "كفار أحيم" التي يقيم فيها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إضافة إلى تنفيذ أنشطة ميدانية مثل شراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق تواصل مشفر للتنسيق مع الإيرانيين.
كما طُلب من ميزراحي نقل حقيبة مدفونة يُعتقد أنها احتوت على عبوة ناسفة، وهو ما نفذه بالفعل، بحسب البيان. وأكدت السلطات أن الشابين كانا مدركين لخطر أفعالهما على أمن الدولة، وأن الدافع الأساسي وراء تعاونهما مع إيران كان المال.
وأشار البيان إلى أن النيابة تستعد لتقديم لائحة اتهام "خطيرة" ضد المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وتُعد هذه القضية هي العشرين من نوعها التي يُعلن فيها الشاباك عن توقيف إسرائيليين بتهمة التعاون مع إيران منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تعليقه على الحادثة، وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس إحباط العملية بـ"الإنجاز الأمني الكبير"، معتبرًا أن إيران تواصل محاولاتها لاستهداف قادة ومواطني إسرائيل من خلال "أذرع الإرهاب" التابعة لها، سواء كانت مباشرة أو عبر منظمات حليفة.