رئيس "جهاز الرقابة" يستقبل وفد كلية الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة وفد كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر الكلية، بمقر الجهاز في البستان أمس، بحضور الهيئة الأكاديمية والإدارية للكلية والمشاركين في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة وعدد من المختصين بالجهاز.
وتأتي الزيارة في إطار البرنامج التعريفي لكلية الدفاع الوطني، بهدف الاطلاع على اختصاصات الجهاز وأدواره الوطنية تنفيذاً للأهداف والمهام الموكلة إليه. وتضمن برنامج الزيارة تقديم ورقة عمل قدمها أخصائي أول رقابة شبيب بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية تناولت خمسة محاور، حيث استعرض منهجية عمل الجهاز، والقيمة المضافة الناتجة عن أعماله، إلى جانب دوره في تعزيز النزاهة، علاوةً على البرامج الاستراتيجية الموكلة إلى الجهاز ضمن وثيقة خطة التنمية الخمسية العاشرة والبرامج التي يتولى الجهاز فيها دور المساندة مع الوحدات المعنية بالجهاز الإداري للدولة.
وعُقدت جلسة نقاشية تضمنت تقديم الاستفسارات من قبل منتسبي الدورة ومناقشة المقترحات، وفي ختام برنامج الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية والتقاط صورة تذكارية أمام مبنى الجهاز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"جهاز الرقابة" يحتفي بشهر التوعية بالتدقيق الداخلي
مسقط- الرؤية
يشارك جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة جميع المؤسسات والهيئات حول العالم في الاحتفاء بـ"شهر التوعية بالتدقيق الداخلي"، والذي يصادف شهر مايو من كل عام؛ حيث يُعد مناسبة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دور التدقيق الداخلي في تعزيز الشفافية والكفاءة داخل المؤسسات، ويأتي هذا الشهر ليؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه التدقيق الداخلي في تعزيز الحوكمة، وإدارة المخاطر، وضمان الامتثال للأنظمة والمعايير.
وأكد عماد بن عبد الله الشنفري مدير دائرة التدقيق الداخلي بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة أن دوائر التدقيق الداخلي تعتبر صمام الأمان وخط الدفاع الأول في العمليات المالية والإدارية للمؤسسات الحكومية والخاصة، كما إن الهدف الأساسي لها يتمثل في توفير ضمان مستقل وموضوعي في عمليات إدارة المخاطر والحوكمة والرقابة الداخلية في المؤسسة لتعمل بشكل فعَّال، وبالتالي ضمان قدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها.
وأشار الشنفري إلى أن أهمية التدقيق الداخلي تكمن في كونه أحد العناصر الأساسية التي تعتمد عليها المؤسسات في ضمان كفاءة وفعَّالية عملياتها المالية والإدارية، والتشغيلية، ومن خلاله يتمكن المسؤولون في المؤسسات من تحديد الثغرات التي قد تؤثر على الأداء، مما يمكنهم من اتخاذ إجراءات تصحيحية في الوقت المناسب، كما يعتبر التدقيق الداخلي جزءاً مهماً في الحوكمة؛ حيث يساعد في تعزيز الشفافية ويضمن أن جميع العمليات تجرى وفقاً للقوانين والأنظمة المعتمدة.
وأضاف الشنفري أن الاستفادة القصوى من التدقيق الداخلي في تحسين الأداء المؤسسي يتطلب إحداث تغييرات عملية بناءً على نتائج التدقيق، وذلك من خلال تطبيق التوصيات التي يقدمها المدققون الداخليون والتي تمكن المؤسسات من تحسين العمليات وتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.