الوطن:
2025-12-09@00:37:27 GMT

أحمد زويل.. علم يُنتفع به

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أحمد زويل.. علم يُنتفع به

بمجرد أن تطأ قدماك أحد معامل مدينة زويل للعلوم، تجد ذكراه وسيرته بين تلامذته تلاحقه بالثناء والدعاء، لما قدّمه للتعليم والبحث العلمى، ويندرج تحت حديث رسول الله: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

مؤسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى مدينة السادس من أكتوبر، العالم الراحل أحمد زويل، ترك قبل وفاته إرثاً علمياً لن يُنسى، يتمثل فى تأسيس أكبر قلعة بحثية وعلمية فى مصر والوطن العربى.

وأراد، من خلال تأسيسه للمدينة، أن يصنع جيلاً جديداً من العلماء ورجال الأعمال المتميزين، جيلاً قادراً على التفكير الناقد والإبداعى، وإتقان العلوم الأساسية، شباباً يمتلك من المعرفة أحدث ما توصّل إليه العلم فى المجالات متعددة التخصصات، مثل العلوم الأساسية، والتطبيقية، والهندسية.

ولعله وقت تأسيس المدينة قد طالت العالم الراحل العديد من الانتقادات حول سعيه للحصول على منصب سياسى، وهو ما ردّ عليه بقوله: «الأوروبيون ليسوا أذكى منا، ولكنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنحارب الناجح حتى يفشل».

«زويل» المولود يوم 26 فبراير عام 1946، بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والحاصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 فى الكيمياء من جامعة الإسكندرية، بدأ مشواره العلمى معيداً بالكلية حتى حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء، وبحسب وصفه، حصل على «فرصة العمر».

كما وصفها فى حواراته، التى جاءته حينما حالفه الحظ وحصل على المنحة الخارجية للولايات المتحدة بجامعة بنسلفانيا، حيث بدأت منذ حينها رحلة العمل الشاق التى لم يكن يعرف وقتها أنها ستدفعه دفعاً للحصول على جائزة نوبل كأول مصرى وعربى يحصل على الجائزة فى الكيمياء عام 1999، بعدما تمكّن من ابتكار نظام تصوير سريع يعمل باستخدام الليزر، يرصد حركة الجزيئات عند نشوئها والتحام بعضها ببعض.

وتقاس بالـ«فيمتوثانية»، وهو جزء من مليون من مليار جزء من الثانية، ليقول عن تلك الجائزة إنه حينما آمن بمقولة «الخيال لا يقتل وليست له حدود وكل المؤسسات تشجعه، والعالم الحقيقى المحب لعلمه لا بد أن يحلم، وإذا لم يتخيل العالم ويحلم، سيفعل ما فعله السابقون ولن يضيف شيئاً»، فعلها وحصد الجائزة التى حلم بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة زويل

إقرأ أيضاً:

لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين

القاهرة (وام)
تعقد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية اجتماعاتها الحضورية في مدينتَي القاهرة وروما هذا الأسبوع، لمناقشة ملفات المرشحين من أكثر من 76 دولة حول العالم تمهيداً لاختيار المُكرّم بالجائزة في دورتها السابعة لعام 2026.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء لجنة التحكيم بكل من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في القاهرة، وقداسة البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان هذا الأسبوع ضمن جدول أعمال الاجتماعات الحضورية.
يأتي اختيار المدينتَين لعقد اجتماعات اللجنة هذا العام، في إطار التقليد السنوي الذي تُجري خلاله اللجنة اجتماعاتها في مدينة أو أكثر من مدن العالم، ولِما تحملانه من رمزية تاريخية عميقة في مسيرة الأخوّة الإنسانية؛ فبين القاهرة بحضارتها العريقة وتراثها الإنساني، وروما بما تمثّله من إرث إنساني وروحي عالمي، انطلقت رحلة الأخوّة الإنسانية التي جمعت فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، قبل أن تتوَّج بتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي عام 2019، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
تعكس الاجتماعات الحضورية المباشرة للجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين مستقلين حرص الجائزة على ترسيخ حضورها العالمي، وتعزيز النزاهة والشفافية في عملية التقييم، فضلاً عن دعم المبادرات والمشاريع التي تُجسّد قيم الأخوّة الإنسانية والتعايش والسلام.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة، خلال اجتماعاتها، الترشيحات الواردة من مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل مؤسسات وشخصيات رائدة في مجالات السلام، والعمل الإنساني، والتعليم، وتعزيز التعايش بين الثقافات والأديان، تمهيداً لاختيار الفائز بالجائزة في دورتها السابعة، التي باتت منصة عالمية مرموقة لتكريم المبادرات الملهمة في نشر قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز التضامن بين البشر.
تحمل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية العالمية اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريماً لإرثه الإنساني العظيم، ودوره في تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وتُكرّم الجائزة الأفراد والجهات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية والتضامن حول العالم.
وقد كرَّمت الجائزة منذ انطلاقتها عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، من بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف «حائز على الجائزة فخرياً»، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق «حائز على الجائزة فخرياً»، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبد الله، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب الأميركي-الإثيوبي المبتكر هيمان بيكيلي.

مقالات مشابهة

  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تجتمع بالقاهرة وروما لاختيار المرشحين
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة لاختيار المرشحين
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تلتقي شيخ الأزهر لاختيار الفائز بدورة 2026
  • لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعاتها في القاهرة وتلتقي شيخ الأزهر
  • أحمد مجاهد: جائزة نجيب محفوظ مفتوحة للمبدعين المصريين والعرب دون قيود عمرية
  • أحمد هشام يحرز الميدالية البرونزية في بطولة الجائزة الكبرى لسلاح السيف بفرنسا
  • دفتر أحوال وطن «352»
  • خلال حفل قرعة كأس العالم 2026.. الفيفا يمنح ترامب «جائزة السلام»
  • نيوندورف يدافع عن حصول ترامب على جائزة فيفا للسلام