مشروعات الباحثين.. خطوة لتنمية المجتمع المصري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نجح باحثو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، من أساتذة وباحثين وطلاب، فى نشر العديد من الورقات العلمية فى كبرى المجلات العلمية، وحصلوا على جوائز علمية، بجانب ابتكار العديد من المشروعات البحثية التى تهدف لخدمة وتنمية المجتمع المصرى.
البداية كانت فى نجاح فريق بحثى بمدينة زويل فى تطوير جهاز تنفس صناعى يمكن استخدامه لمرضى الالتهاب الرئوى، الذين لم يصلوا إلى حالة حرجة ولا يحتاجون إلى أجهزة العناية المركزة، انطلاقاً من دور مدينة زويل فى اكتشاف العديد من الأجهزة الطبية لمحاربة جميع الأعراض المتجمعة عن فيروس «كورونا».
فكرة المشروع تعتمد على تطوير جهاز تنفس صناعى ميكانيكى تم تصميمه فى جامعة إلينوى، على أن يتم تصنيعه من خلال مجموعة «العربى» باستخدام مواد محلية، ما يحتم تعديل التصميم الأصلى حتى يتوافق مع إمكانيات التصنيع المحلى والمكونات المحلية المتاحة.
«أوبتيكا» تختار «عُبَيَّه» عضواً لتحكيم الجوائزواختارت مؤسسة «أوبتيكا» (مجتمع الضوئيات الأمريكى سابقاً) الدكتور صلاح عُبَيَّه، مدير عام المعاهد البحثية، المدير والمؤسس لمركز الفوتونات والمواد الذكية، والرئيس الأكاديمى الأسبق لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، عضواً فى لجان تحكيم جوائز وتكريمات المؤسسة للعام الثانى على التوالى.
وتتمتع جوائز «أوبتيكا» بأهمية كبيرة فى مجال البصريات والضوئيات، حيث تعد عضوية هذه اللجان بمثابة اعتراف مرموق للأساتذة والعلماء المتميزين على مستوى العالم لما قدموه من مساهمات تقنية وصناعية وريادية فريدة فى مجال الضوئيات، حيث يعكس الاختيار المساهمات البحثية المتميزة للدكتور عُبَيَّه، وأدواره القيادية داخل المؤسسات الأكاديمية، ويسلط الضوء على تأثيره البارز فى مستقبل مجال الضوئيات وقدرته على تشجيع الأجيال القادمة من المبدعين.
«شيماء»: طلابنا ابتكروا أجهزة ذكية«مشروعات عديدة ننتجها ونعرضها، وشبابنا متميزون»، بهذه الكلمات كشفت الدكتورة شيماء على، الأستاذ المساعد بقسم علوم النانو بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن الابتكارات التى أنتجها عدد من طلاب المدينة، موضحة أن أبرزها يتمثل فى ابتكار إنتاج مواد الخلايا الشمسية العضوية وأجهزة ذكية للمنازل وأجهزة تحلية المياه.
وأوضحت أن مشروع الخلايا الشمسية عبارة عن مشروع تكنولوجى حديث، يتم تصنيعه من البلاستيك، ويمكن استخدامه فى تصنيع أى أجهزة إلكترونية تتعلق بالخلايا الشمسية أو أجهزة الشاشات الليد وجميع الإلكترونيات، فهى بمثابة مادة خام لتصنيع جميع الإلكترونيات.
وأضافت أن الطلاب نجحوا فى ابتكار عدد من الأدوات والأجهزة الذكية يتم استعمالها فى المنزل، ويمكن التحكم بها عن طريق التطبيقات الذكية للهاتف المحمول عن بُعد، من خلال التحكم فى الإضاءات أو الستائر والأبواب الذكية وأجهزة الإنذار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة زويل
إقرأ أيضاً:
كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
#سواليف
كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب #المجموعة_الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن.
ووفقا للعلماء، كان حجم #المشتري عند تشكله قبل 4.5 مليار سنة ضعف حجمه الحالي على الأقل، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بنحو 50 مرة.
ولإعادة بناء تاريخ المشتري المبكر، درس #العلماء مدارات اثنين من أقماره: “أمالثيا” و”ثيبي”، والذين يمتلكان مدارات مائلة قليلا اليوم.
مقالات ذات صلة رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة 2025/05/28وبتحليل التغيرات في مسار هذين القمرين بمرور الوقت، وتأثير القمر البركاني النشط “آيو” عليهما، تمكن الفريق من حساب الحجم الأصلي للمشتري.
وأظهرت الحسابات أنه عند انتهاء مرحلة تكوين الكواكب وتبدد السديم الشمسي، كان نصف قطر المشتري يتراوح بين ضعفين و2.5 ضعف حجمه الحالي. ومع مرور الوقت، تقلص الكوكب بسبب تبريد سطحه.
كما قدر الفريق أن مجاله المغناطيسي كان آنذاك قويا جدا، بنحو 21 مللي تسلا (أقوى 50 مرة من قوته الحالية و400 مرة من مجال الأرض المغناطيسي).
ويقول كونستانتين باتيجين، عالم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمشارك في الدراسة: “هدفنا النهائي هو فهم أصولنا، ومعرفة المراحل المبكرة لتكوين الكواكب أمر أساسي لحل هذا اللغز. وهذه النتائج تقربنا من فهم كيفية تشكل المشتري والمجموعة الشمسية بأكملها”.
ووفقا لبيانات معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن المشتري يتقلص حاليا بمعدل نحو 2 سم سنويا بسبب آلية “كلفن-هيلمهولتز”، وهي عملية طبيعية تؤدي إلى انكماش الكواكب مع تبريدها. ومع ذلك، ما يزال الوقت الذي بدأت فيه هذه العملية غير معروف.
ويضيف فريد آدامز، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة ميشيغان والمشارك في الدراسة: “إنه لأمر مدهش أنه بعد 4.5 مليار سنة، ما تزال هناك أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية للمشتري في فجر تكوينه”.