مع بلوغ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـثامن والعشرين بعد المئة، وتخطي حصيلة الشهداء الفلسطينيين حاجز الـ28 ألف شهيد، وكانت أعداد الضحايا من المصابين في صفوف المدنيين قد اقتربت من الـ 68 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.

ورغم هذه الأوضاع الإنسانية الخطيرة تأبى القوة القائمة بالاحتلال أن تتخلى عن استمرار عملياتها العسكرية التي تتنتهج فيها سياسة الأرض المحروقة، وكأنها عازمة على القضاء على كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة المكلوم من البشر والحجر والشجر.

وأمام تخاذل المجتمع الدولي وسط هذه الغطرسة الصهيونية، تدرس الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة «بنيامين نتنياهو» خطة تقوم فيها بإجلاء سكان رفح الفلسطينية إلى ناحية الشمال، وذلك قبل القيام بعملية عسكرية إسرائيلية جديدة محتملة على مدينة رفح، بحسب مصادر صحفية إسرائيلية، فيما تواردت أنباء عن أن مثل هذا الهجوم لن يكون قبل شهر مارس المقبل.

في الوقت نفسه حذرت مصر إسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة ووجهت للأخيرة رسائل قوية مفادها، أن هذا الإجراء من شأنه أن يعرض اتفاق السلام بين الجانين للخطر، والسبب في ذلك هو قيام إسرائيل بالضغط على النازحين الفلسطينين الذين تقدر أعدادهم بمئات الآلاف من قطاع غزة للتوجه نحو الشمال ومن ثم العبور إلى سيناء، وهذا ما لا يقبله الجانب المصري لاعتبارات الأمن القومي.

مستقبل السلام بين مصر وإسرائيل

وكانت مصر من جهتها أوضحت لإسرائيل أنها تعارض وبشدة خطة إسرائيل لتوسيع القتال في رفح، فيما قدرت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بنحو يزيد عن نصف مليار دولار أمريكي، وبما يقارب الـ270 مليون دولار يوميًا من جراء المواجهات الدامية بينها وبين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك وفق تقديرات مراقبين.

ودفهت هذه الفاتورة الاقتصادية الثقيلة الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، «البنك المركزى الإسرائيلي» للبحث عن حلول لإنقاذ البلاد من الغرق في مشكلات اقتصادية وخيمة، التي من شأنها جعل اقتصاد إسرائيل على وشك الإنهيار، حيث باع البنك المركزي ماقيمته 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي فى أكتوبرالماضي، الأمر الذي أدى إلى تراجع الاحتياطي إلى 191.235 مليار دولار، فيما تعد هذه المرة الأولى على الإطلاق التي يلجأ فيها البنك المركزي الإسرائيلي لبيع النقد الأجنبي.

خسائر إقتصادية فادحة

وتعد هذه الفاتورة الاقتصادية الباهظة الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد مواطني قطاع غزة جعلت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني إلى تخفيض تصنيف إسرائيل الائتماني، ما جعل وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" يوجه انتقادات الى قرار "موديز"قائلًا: إن هذا القرار المرتبط بحرب غزة لم يستند إلى منطق اقتصادي سليم.

وواصل وزير المالية الإسرائيلي انتقاده للقرارواصفًا إياه بـ«المتشائم» قائلا، إن الاقتصاد الإسرائيلي قوي بكل المقاييس ونحن قادرون على مواصلة تحمل المجهود الحربي كاملًا سواء على الجبهة الخارجية أو الداخلية حتى تحقيق النصر.

تداعيات قرار "موديز"

وكانت وكالة «موديز» الأميركية أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تخفيضها التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة، من A1 إلى A2، بسبب تأثير الحرب التي تشنها على قطاع غز عقب انطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة حماس في السابع من أكتوبر المنصرم.

ومن جانبها أعلنت «موديز» في بيان لها إن قرارها جاء بعد تقييمها الذي كشف عن أن النزاع العسكري القائم مع حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقًا يزيد بشكل ملموس من المخاطر السياسية لإسرائيل، كما وأن تداعياته تضعف من قدرات مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والمالية في المستقبل القريب، كما خفضت الوكالة توقعاتها لديون إسرائيل إلى “سلبية” بسبب خطر التصعيد مع حزب الله اللبناني على طول حدودها الشمالية.

فيما قلل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أهمية قرار وكالة موديزللتصنيف الإئتماني الذي أقر بتخفيض التصنيف الإئتماني لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي، مشيرا إلى أن خفض التصنيف ليس مرتبطًا بالاقتصاد، بل يرجع بالكامل إلى حقيقة أنهم في حرب، كما توقع أن التصنيف سوف يرتفع مرة أخرى في اللحظة التي ننتصر فيها في الحرب، قائلا «سوف ننتصر في الحرب».

وفيما أرفقت «موديز» تصنيفها المخفض للإئتمان الإسرائيلي بنظرة مستقبلية سلبية، ما يشير إلى توقعاتها بمزيد من الإنخفاضات على المدى القريب، مشيرة أن خطر حصول تصعيد يشمل حزب الله في شمال إسرائيل لا يزال قائما، وهو ما يُحتمل أن يكون له تأثير سلبي أكثر بكثير على الاقتصاد.

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل تخفيضًا في تصنيفها على المدى الطويل، وفقا لإحدى تقارير وكالة «بلومبرج».

نظرات سلبية لاقتصاد إسرائيل

ومن جهتها خفضت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيفات الائتمانية التوقعات الائتمانية لإسرائيل من مستقرة إلى سلبية بسبب المخاطر المتنامية في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

ووضعت وكالة «فيتش» التي تعد أحد وكالات التصنيف الثلاث الكبرى في الولايات المتحدة إسرائيل تحت المراقبة السلبية بسبب المخاطر الناجمة عن حبها في "قطاع غزة"، حيث وضعت تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة في 19 أكتوبرالماضي، وذلك بعد مرور 12 يومًا على انطلاق عملية طوفان الأقصى واندلاع عمليات إسرائيل العسكرية مع حركة "حماس".

فيما أوضحت الوكالة في بيانها: أنه في حين أن القتال في غزّة قد ينخفض في حدّته أو يتوقف، فإنه لا يوجد حاليا أي اتفاق على وضع حد للأعمال العدائية بطريقة دائمة أو اتفاق على خطة طويلة الأجل من شأنها استعادة أمن إسرائيل بالكامل وتعزيزه في نهاية المطاف.

كما كشفت «فيتش» عن ضعف البيئة الأمنية في إسرائيل، ما تسبب في فرار عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين إلى الخارج، وهو ما يترتب عليه مخاطر اجتماعيّة كبرى، إضافة إلى ضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية. موضحة أن الصراع الدائر حاليًا له تأثيرات وتداعيات مالية جسيمة على اقتصاد إسرائيل.

وتأتي هذه النظرة السلبية للاقتصاد الإسرائيلي في ظل تكلفة الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية ما لا يقل عن مليار شيكل يوميًا.

اقرأ أيضاًتحليل بالجارديان: إسرائيل تنتهك قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة

إندونيسيا ترفض بشدة معارضة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية عقب انتهاء الحرب في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة بنيامين نتنياهو عملية طوفان الأقصى حصيلة شهداء غزة خسائر إسرائيل خسائر الحرب الاسرائيلية اتفاقية السلام مع إسرائيل آخر تطورات العدوان الإسرائيلي محور فلادلفيا الإبادة الجماعية في غزة الوضع في رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تعمق استقالة غانتس أزمات إسرائيل الداخلية وتزيد عزلتها الدولية؟

القدس المحتلة- تفككت حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس، وذلك بعد 8 أشهر من تشكيلها، وبذلك تعود عجلة القيادة إلى أيدي حكومة اليمين المتطرف، التي تعتمد بالأساس على تحالف "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، وحزب "عظمة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير.

وتحمل استقالة غانتس في طياتها رسائل كثيرة بكل ما يرتبط بسير الحرب واليوم التالي لها، وسط تداعيات متعلقة بمفاوضات "وقف إطلاق النار" وصفقة التبادل، وانعكاساتها على مشهد سياسي في إسرائيل سيزداد تعقيدا، وسيسهم باتساع المعارضة والاستقطاب، وسط ترقب باحتدام الاحتجاجات وتعميق الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي.

وتجمع التحليلات الإسرائيلية بأن استقالة غانتس وانسحابه من حكومة الطوارئ ستزيد من سطوة وهيمنة اليمين المتطرف على الحكومة، وتعزز السيطرة والتأثير لبن غفير وسموتريتش على المؤسسة العسكرية وسير القتال، الأمر الذي يقلل من احتمال التوصل إلى صفقة تبادل وتحرير المحتجزين الإسرائيليين.

وفي المقابل، تجمع تقديرات المحللين أن هيمنة اليمين المتطرف على الائتلاف الحكومي وتفردهم بمواقع اتخاذ القرار، ستزيد التطرف بالمواقف الإسرائيلية، مما سيسهم في نزع الشرعية بالمجتمع الدولي عن حكومة اليمين واحتدام الصدام مع الإدارة الأميركية والغرب ومختلف المؤسسات الدولية.

اليمين تحت الاختبار

يعتقد المحلل السياسي في "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع، أن انسحاب غانتس من حكومة الطوارئ ستكون له تداعيات على المشهد السياسي بإسرائيل وسيزيده ضبابية وتعقيدا، الأمر الذي سيؤدي إلى تعميق الشرخ المجتمعي والاستقطاب، وسيتجلى ذلك بتصاعد الاحتجاجات بالبلاد.

وأوضح المحلل السياسي أن انسحاب غانتس يترك وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وحدهما، في مواجهة حكومة يمين متطرف لا تعرف ما المسؤولية في حالة الطوارئ، وقد تتصرف بانعدام مسؤولية بكل ما يتعلق بسير الحرب ومفاوضات صفقة التبادل.

أما على الصعيد الدولي، فيرى المحلل ذاته أن انسحاب غانتس وتفكيك حكومة الطوارئ، سيجعل من الصعب على نتنياهو التفاوض مع الحكومات الأجنبية والمجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، كما ستضع هذه المستجدات كلا من سموتريتش وبن غفير تحت الاختبار، وستعرض حكومة اليمين لتكون في حالة مواجهة وصدام مع العالم.

ويقول برنياع إن الجيش سيواصل القيام بالعمليات العسكرية والقتال، لكن التصدعات التي بدأت تظهر في قوات الاحتياط وفي الجيش النظامي أيضا سوف تتسع، بينما تجدد حكومة اليمين المتطرف عهدها بزيادة هيمنتها على مقاليد الحكم، والتأثير على المؤسسة العسكرية والأمنية، مع توقع تصاعد الاحتجاج ضدها وفي مقدمتها عائلات المحتجزين بقطاع غزة.

القراءة ذاتها، استعرضها محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر، قائلا إنه حتى مع وجود غانتس وآيزنكوت في مجلس الحرب (قبل انسحابهما)، كان أصحاب القول الفصل والتأثير في الحكومة هم نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، حيث كان وزراء المعسكر الوطني مجرد غطاء مناسب لنتنياهو في مواجهة الولايات المتحدة والغرب.

ولفت فيرتر أنه بانسحاب غانتس يعود ائتلاف نتنياهو إلى حجمه الأصلي بـ64 عضو كنيست، "يشكلون حكومة اليمين المتطرف التي عاثت فسادا بالبلاد"، وسيكون على رئيس الوزراء التعامل مع التيارات والأحزاب الدينية المتطرفة التي أدخلهما إلى الحكومة.

وفي محاولة من نتنياهو للحفاظ على أوراق الضغط والتأثير ضمن سلطته، يقدر المحلل أنه سيتجه نحو تفكيك مجلس الحرب، وسيكتفي بالمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، حيث لن يكون هناك أعضاء "المعسكر الوطني" الذين كانوا بالمرصاد لوزراء اليمين المتطرف، والذين اعتاد نتنياهو الصمت والاستمتاع بالصدام والمواجهة بينهم على مدار أشهر الحرب.

يقول فيرتر إن تخبط الجيش الإسرائيلي في مصيدة غزة، من دون إستراتيجية للانسحاب وخطة لليوم التالي، هو نتيجة للهيمنة والحضور الحاسم لبن غفير وسموتريتش، بالإضافة لتخلي نتنياهو عن التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة، مما سيؤدي لاستمرار الفوضى في الضفة الغربية وازدياد عنف المستوطنين.

"إرهاب سياسي"

ووسط هذه التعقيدات والتحولات المرتقبة بالمشهد السياسي الإسرائيلي، هناك من وجّه انتقادات إلى غانتس بسبب استقالته من حكومة الطوارئ، حيث كتب الدكتور أوري فارتمان، وهو محاضر وزميل باحث في جامعة جنوب ويلز في بريطانيا، مقالا في صحيفة "يسرائيل هيوم"، اتهم فيه غانتس بأنه الرجل السياسي الذي فكّك الوحدة بالمجتمع الإسرائيلي خلال الحرب.

وقال فارتمان إنه مع الكثير من الأمل وحسن النية، أصبح غانتس مرة أخرى محور الانتقادات العامة على جانبي الخارطة السياسية، كونه أول سياسي في تاريخ إسرائيل يستقيل من الحكومة خلال حرب، وربما من الحكومة الأكثر أهمية للدولة اليهودية منذ حرب 1948.

ولفت إلى أن سر نجاح غانتس وتعاظم قوته السياسية كان بسبب عقيدته الأمنية، ونهجه في حالات الطوارئ وتوجهه نحو الوحدة، وتعامله من منطلق اهتمامات وحرصه على الأمن القومي لإسرائيل، ويستدرك قائلا "لكن قراره بالاستقالة من الحكومة بعد يوم من عملية الإنقاذ من قلب قطاع غزة، هو بمثابة إرهاب سياسي غير مسؤول".

ويقول فارتمان إنه بدا واضحا أن نتنياهو وغانتس لا يتفقان على مستقبل القطاع ومكانة السلطة الفلسطينية، ولا على صفقة التبادل، وهي الصفقة التي يرى الكثيرون بالمجتمع الإسرائيلي أنها "خطوة غير شرعية"، بينما لا يوجد شك بالتوافق على ضرورة تدمير حماس، "لكن يبدو أن غانتس والمعسكر الذي يمثله نسوا كل هذه الأمور"، حسب الباحث.

ومن وجهة نظر محللة الشؤون السياسية في الموقع الإلكتروني "والا" طال شيلو، فإن إسرائيل وبعد استقالة غانتس تدخل مرحلة جديدة في حربها، حيث لم تعد حكومة الطوارئ التي اتخذت القرارات الإستراتيجية الكبرى خلال الأشهر الثمانية الماضية موجودة، وقالت "من الآن فصاعدا أصبحت عجلة القيادة في أيدي نتنياهو وشركائه المتطرفين".

وتعتقد أن استقالة غانتس وانسحاب "المعسكر الوطني" من حكومة الطوارئ، يعيد المشهد السياسي الإسرائيلي إلى واقع ما قبل أحداث السابع من أكتوبر، الذي كرست به حكومة اليمين المتطرف الانقسام الداخلي بالمجتمع الإسرائيلي، وتوجهت بسياساتها نحو تعميق الشرخ والاستقطاب، والعزلة والمقاطعة الدولية.

وأمام العودة إلى الواقع الإسرائيلي ما قبل الحرب، تقول محللة الشؤون السياسية إن المعارضة والمنظمات الاحتجاجية تنظر في عودة غانتس وحزبه إلى صفوفها فرصة لتعزيز النضال، وتراهن على القانون لإعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية، رافعة من أجل إسقاط حكومة اليمين المتطرف وتقويضها داخليا، حيث يعتبر قانون التجنيد أكبر تهديد لمستقبل حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • بيزنس انسايدر: قرض أوغندا الجديد يزيد من ديونها المتزايدة ويؤثر على وضعها المالي
  • موديز تحذر فرنسا.. الانتخابات المبكرة تهدد التصنيف
  • هل تعمق استقالة غانتس أزمات إسرائيل الداخلية وتزيد عزلتها الدولية؟
  • أبو زهري يدعو لضغط أمريكي على إسرائيل لإنهاء الحرب.. أنباء عن صفقة أحادية مع حماس
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة إلى 37124
  • عباس يدعو الفاتيكان إلى مواصلة جهوده لوقف الحرب على غزة
  • سوريا تدعو إلى محاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية
  • سوريا تدعو لمحاسبة إسرائيل و"حكومتها الفاشية" أمام المحاكم الدولية
  • المصري الديمقراطي يدين الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مخيم النصيرات
  • الخارجية: الجيش الإرهابي الإسرائيلي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بكل أبعادها بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، كما أكدت المعلومات مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في هذه العملية الإجرامية ما يؤكد تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة