مسيرات تستهدف قاعدة أمريكية شرقي سوريا.. وألسنة اللهب تتصاعد بالقرية الخضراء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استهدف سرب من الطائرات المسيرة الانتحارية، عمق القاعدة الأمريكية في حقل «نفط العمر» بريف محافظة دير الزور الشمالي شرقي سوريا، فيما تصاعدت ألسنة اللهب من المنطقة السكنية «القرية الخضراء» التي يتخذها الجيش الأمريكي مقر إقامة لجنوده وضباطه.
وهزت أصوات انفجارات عنيفة القاعدة الأمريكية في حقل «نفط العمر» بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، وسمع دويها في أرجاء البلدات والقرى المحيطة بها، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، قالت وسائل إعلام سورية، إن قوات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، سيرت دورية عسكرية اعتيادية مؤلفة من 8 آليات في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي بالتزامن مع تحليق طائرة حربية لـ«التحالف» في سماء المنطقة.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، سجل أكثر من 165 هجوماً من قبل فصائل مسلحة على قواعد أمريكية منتشرة في بعض المناطق العراقية والسورية على السواء، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهداف قاعدة أمريكية شرق سوريا دير الزور قاعدة أمريكية
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وجود المقاتلين الأجانب في سوريا، ومن بينهم عناصر قادمين من أوروبا وآسيا الوسطى، يشكل تحدياً خطيراً للرئيس أحمد الشرع، وقد يعرقل مسار المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن استمرار وجود هؤلاء المقاتلين الأجانب يمثل تهديداً لبقاء الرئيس الشرع سياسياً، كما أن التوترات المتزايدة تهدد بزعزعة الاستقرار خلال هذه الفترة الحساسة.
وأضافت الصحيفة أنه بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الشرع في السعودية مؤخراً، أكد البيت الأبيض أن ترامب طلب من الرئيس السوري إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بضرورة مغادرة البلاد.
كما أشارت الصحيفة إلى أن عدداً من هؤلاء المقاتلين يعبرون عن استيائهم من الرئيس الشرع، متهمينه بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا، ما يزيد من تعقيد الوضع.
من جانبها، أكدت بهية مارديني، عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، في تصريحات صحفية أن أولوية السوريين تكمن في خروج المقاتلين الأجانب من البلاد.
وأوضحت أن هناك إمكانية للنظر في تجارب مثل النموذج الأفغاني أو العراقي، مع دراسة وضع كل مقاتل أجنبي على حدة ومدى اندماجه في المجتمع السوري.
في الوقت نفسه، يسعى الرئيس الشرع إلى تحقيق توازن دقيق، حيث أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بخطوات الرئيس السوري الجادة في معالجة ملف المقاتلين الأجانب ومكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.