إحباط تهريب 10 آلاف لتر من الوقود بالزنتان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ضبطت الدوريات الأمنية كمية كبيرة من الوقود في مدينة الزنتان قبل تهريبها خارج السوق الرسمي.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية في بيان لها، إنه من خلال الجهود المبذولة من قبل مديريات الأمن بالمناطق لمنع تهريب المحروقات وقطع الطريق على العصابات المنظمة، أحبط أعضاء التحري بمركز شرطة الـزنتـان التابع لمديرية وسط الجبل بالتعاون مع أعضاء قسم شرطة النجدة، محاولة تهريب (10000) لتر من الوقود داخل نطاق المديرية.
وأكدت الوزارة أنه تم توقيف المتهم في الواقعة وإحالته إلى جهات التحقيق، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء التحري الزنتان تهريب وقود وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من السلام الهجين مع الأردن ورفضه للتطبيع
لا زال الاسرائيليون يشكّكون بمستقبل السلام الذي أقاموه مع عدد من الدول العربية، رغم مرور عقود عليه، في ضوء عدم تعميمه على الشعوب، واقتصاره على الأنظمة الحاكمة، وهو ما ينطبق على الأردن.
وذكر المستشرق موشيه إلعاد، أن "رفض فريق كرة السلة للشباب الأردني اللعب ضد نظيره الإسرائيلي في بطولة العالم المنعقدة في سويسرا شكل صفعة أخرى لدولة عربية موجودة في اتفاق سلام مع دولة الاحتلال، رغم أن الأردن يتلقى موارد قيّمة منها، لكن هذا الموقف كشف عن حجم العداء السائد في أوساط الشعب الأردني للإسرائيليين".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "في عام 2016 نص اتفاق ثنائي على أن توفر إسرائيل للأردن كمية كبيرة من الغاز الطبيعي لمدة 15 عامًا، كما يوفر اتفاق السلام للأردن إمكانية الوصول المباشر للأسواق الإسرائيلية، والحق في التعاون الاقتصادي والسياحي والتكنولوجي والزراعي، ولعل الميزة الأكثر أهمية للجميع أن المملكة تتمتع بالتنسيق الأمني المثمر والفعال مع تل أبيب".
وتساءل "كيف يرد علينا الأردن في المقابل بهذه الطريقة؟ في ظل انتشار حالة كبيرة من العِداء العام في صفوف جماهيره للإسرائيليين، وموجات الوعظ الديني التي لا يمكن الاستغناء عنها ضدهم في المساجد والوسائط التكنولوجية، والعديد من مظاهرات المشاركين المنددة بهم، مع أن كل هذه الوفرة من الموجة المعادية تتم بموافقة الملك عبد الله الثاني، الذي يعلم أن أغلبية جمهوره معظمه من أصول فلسطينية".
وزعم أن "اتفاق السلام بين تل أبيب وعمان كان، وسيظل، من الأصول الاستراتيجية لهما، لكن الأردن اخترع نوعا جديدا من السلام يسمى السلام الهجين، فهو سعيد بالحصول على موارد قيمة من إسرائيل، لكن في الوقت ذاته يتبع سياسة الأخلاق المزدوجة من خلال الاضطرار لتهدئة الشارع الداخلي بإعلان الدعم العام للسياسة المعادية للاحتلال، سواء قادمة من تيارات دينية أو علمانية ، لكن الملك يعرف كيفية اتخاذ خطوات صعبة عند الضرورة".
وأشار أن "الجهة التي تدفع بهذه السياسة غير المستقرة هي دولة الاحتلال ذاتها، ففي الأردن، تم نشر العديد من الأسباب التي تبرر عدم ظهور فريق كرة السلة في المباراة بجانب نظيره الإسرائيلي، وأهمها الرغبة في منع أي تعبير عن مظهر تطبيعي، مما يدفع قادة الدول العربية الذين وقعوا اتفاقيات التطبيع في 2021، وغيرهم من القادة الذين قد ينضموا قريبا إليهم، لطرح السؤال عن جدوى هذه الاتفاقيات مع الاحتلال"؟.