الإعلان عن تنظيم الدورة الثامنة لجائزة محمد السادس لفن الحروفية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم الدورة الثامنة لجائزة محمد السادس لفن الحروفية، ابتداء من 06 فبراير الجاري إلى غاية 31 ماي المقبل.
وذكرت الوزارة، في بلاغ، أن تنظيم هذه الجائزة يأتي “بناء على التوجيهات السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالاهتمام بالفنون التراثية العريقة والمتجذرة في الثقافة والمجتمع مثل الخطوط العربية والزخرفة، وإيمانا بضرورة الحفاظ عليها وأبعادها الجمالية موازاة مع تطوير الأساليب الفنية لهذه الفنون الخطية المعاصرة الممثلة في فن الحروفية لتشجيع أجيال الحروفيين المتميزين وتكريم روادهم الكبار الذين بذلوا جهودا مخلصة لهذا الفن”.
وحسب المصدر ذاته، تتوزع الجوائز المخصصة على “جائزة محمد السادس التكريمية”، التي تمنح لأحد الحروفيين المغاربة المتميزين الذين تقترحهم اللجنة، وقيمتها المالية (50.000,00 درهم)، و”جائزة محمد السادس للتفوق”، وقيمتها المالية (50.000,00 درهم)، و”جائزة محمد السادس للتميز” وقيمتها المالية (40.000,00 درهم).
وذكرت الوزارة أنه يمكن سحب استمارة المشاركة والدليل المرجعي للمسابقة من مندوبيات الشؤون الإسلامية أو من موقع الوزارة على الأنترنت www.habous.gov.ma، مشيرة إلى أنه، لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالأرقام التالية: 0537668612 / 0537763210.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
أكدت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية استمرارها في تنفيذ برنامج التحول الرقمي وإصلاح المالية العامة، مشددة على تكريس العمل بهذه الآلية بالتعاون مع الجهات المعنية، ومن بينها مصلحة الضرائب، بهدف تنفيذ خطط التحديث التقني على مستوى الدولة.
وأوضحت الوزارة أن مصلحة الضرائب أطلقت عددًا من المنصات الرقمية الجديدة، التي سيبدأ تشغيلها تدريجيًا خلال عام 2026، لتعزيز كفاءة الإدارة المالية وتسهيل الإجراءات الضريبية.
كما أشادت الوزارة بالجهود المبذولة لتعزيز الالتزام والرقابة، مؤكدة تفعيل دور الشرطة الضريبية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وهو ما أسهم في تحقيق إيرادات مرتفعة للدولة.
وأوضحت الوزارة أن برامج التحول الرقمي تستهدف تطوير المنظومة المالية للدولة لتشمل كافة مؤسساتها، بما يعزز الشفافية والحوكمة ويُسهم في تحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.
تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الدولة الليبية لتعزيز الرقمنة المالية وتحسين إدارة الموارد العامة، وذلك لمواكبة أفضل الممارسات الدولية، وضمان تعزيز الشفافية والحوكمة المالية، وتقليل الفجوات في جمع الإيرادات، وتحقيق استدامة مالية تضمن تمويل المشاريع التنموية والخدمات العامة.