كارثة جديدة.. البرازيل خارج أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الأرجنتين – تأهل منتخب الأرجنتين لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام صيف العام الجاري في باريس بعد فوزه على البرازيل (1-0) فجر الاثنين.
وجاء هدف المباراة عن طريق لوسيانو جوندو، عند الدقيقة (78).
ورفع منتخب الأرجنتين، رصيده بهذا الفوز إلى 5 نقاط في صدارة المرحلة النهائية، بينما تجمد رصيد منتخب البرازيل عند 3 نقاط فقط في المركز الثالث ليفقد آماله في التأهل.
وكان المنتخب الأرجنتيني تعادل مع فنزويلا (2-2)، وباراغواي (3-3)، بالجولتين الماضيتين.
وحجز منتخب باراغواي، بطاقة التأهل الثانية بالفوز على فنزويلا (2-0).
بهذا الفوز جمعت باراغواي 7 نقاط في صدارة المرحلة النهائية التي أقيمت بمشاركة 4 منتخبات، بينما تجمد رصيد فنزويلا عند نقطة واحدة.
وانتزع منتخب باراغواي لقب بطولة أمريكا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد للمرة الثانية في تاريخه بعد لقب أول في البطولة التي استضافها عام 1992.
وتأهل منتخب باراغواي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثالثة بعد أولمبياد برشلونة 1992 وأولمبياد أثينا 2004.
وأقيمت النسخة الـ14 من تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية المؤهلة للدورة الأولمبية في فنزويلا خلال الفترة من 20 يناير الماضي حتى 11 فبراير الجاري، بمشاركة المنتخبات الأولمبية (تحت 23 سنة) للدول العشرة الأعضاء في كونميبول.
وكانت المنتخبات العشرة المشاركة في التصفيات تم توزيعها على مجموعتين، بواقع 5 منتخبات في كل مجموعة، حيث صعد المتصدر والوصيف للمرحلة النهائية التي تجرى بنظام الدوري من دور واحد.
وفي المرحلة النهائية يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني فقط، الحاصلين على أكبر رصيد من النقاط للأولمبياد.
وبذلك تأهل لمنافسات كرة القدم في أولمبياد باريس رسميا 12 منتخبا وهم فرنسا (المضيف)، والولايات المتحدة، وجمهورية الدومينيكيان، ممثلا اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، وإسبانيا، وإسرائيل، وأوكرانيا، ممثلو الاتحاد الأوروبي (يويفا) إضافة للأرجنتين، وباراغواي.
كما صعدت أيضا منتخبات المغرب ومصر ومالي عن الاتحاد الإفريقي (كاف)، ومنتخب نيوزيلندا عن اتحاد أوقيانوسيا.
ومن المقرر أن يتحدد المتأهلون من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال بطولة أمم آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 عاما في قطر خلال الفترة من 23 أبريل، حتى 3 مايو المقبل.
ويتأهل من القارة الآسيوية المنتخبات الثلاثة الأوائل للأولمبياد مباشرة، فيما يلعب صاحب المركز الرابع مباراة الملحق العالمي مع منتخب غينيا، صاحب المركز الرابع في تصفيات إفريقيا لتحديد المنتخب الـ16 المشارك في المنافسات.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مبعوث أمريكا يكشف سياسة جديدة في سوريا وخطة دمج المقاتلين تعيد تشكيل المشهد العسكري!
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في مقابلة مع قناة NTV، عن توجه جديد في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، مشيراً إلى أن “بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعا خلال المئة عام الماضية، إذ فشلت السياسات السابقة في تحقيق نتائج إيجابية”.
وأكد باراك أن الولايات المتحدة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حليفاً رئيسياً، وأن الدعم المقدم لها يأتي ضمن هذا الإطار، مشدداً على ضرورة توجيه الدعم لدمج مقاتلي “قسد” في الجيش السوري المستقبلي، مع تأكيده على أهمية الواقعية في توقعات جميع الأطراف.
وفيما يخص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، أعلن باراك عن خطة لتقليص القواعد الأمريكية من 8 إلى قاعدة واحدة فقط، في خطوة تعكس إعادة تقييم واشنطن لتواجدها في المنطقة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى تعاون ملموس بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان، معرباً عن دهشته من منح الحكومة السورية الجديدة فرصة غير متوقعة سابقاً.
كما أكد أن ترامب يعتزم قريباً إزالة سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في محاولة لدعم الحكومة السورية الحالية.
وأضاف باراك أن الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم “داعش” في سوريا ببراعة، مؤكداً رغبة واشنطن في السعي نحو سلام شامل بين سوريا وإسرائيل، واقترح أن يبدأ هذا السلام باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود.
وفي تطور بارز، أعلن باراك موافقة الولايات المتحدة على خطة القيادة السورية الجديدة للسماح باندماج نحو 3500 مقاتل أجنبي، أغلبهم من الإيغور، ضمن الجيش الوطني السوري، شريطة تحقيق الشفافية في هذا الدمج، واعتبر أن إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن الدولة أفضل من تركهم عرضة للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” أو “داعش”.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا خلال اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج تخطط لدعم سوريا بشكل مشترك، مشيراً إلى أن السفارة السورية في الكويت ستفتح قريباً عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع الأخيرة.
وتعكس هذه الخطوات الجديدة تحولاً دبلوماسياً وإقليمياً مهماً، مع تعزيز التعاون بين دمشق والكويت، وفتح آفاق لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، كما تجسّدها جلسة المباحثات الرسمية بين أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوري أحمد الشرع.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي التأكيد على أهمية وحدة سوريا واستقرارها، وتوسيع أطر التعاون العربي لدعم جهود السلام والتنمية في البلاد.
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 20:28