بعد خسارة لقب آسيا.. الاتحاد الأردني يكشف موقف عموتة من تدريب منتخب “النشامى”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الأردن – كشف الاتحاد الأردني لكرة القدم، عن موقف استمرار المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب “النشامى” بعد خسارة لقب كأس آسيا 2023.
وفقد منتخب الأردن فرصة التتويج بلقب كأس آسيا 2023 لصالح نظيره المنتخب القطري، إثر خسارته المباراة النهائية 1-3.
وقال مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم في تصريحات تليفزيونية: “لدينا عقد واضح مع الحسين عموتة، وبإذن الله سنستمر سويا، في استكمال المشوار رفقة النشامى”.
وتابع: “نحن نعمل كمنظومة متكاملة، وعموتة لعب دورا واضحا وكبيرا ولديه تأثير على اللاعبين، لكن نحن كما أننا نمتلك مواهب عظيمة في منتخب الأردن وجميعهم قدموا أداء كبيرا”.
وواصل: “فريقنا متكامل ويلعب كرة القدم حديثة، ونحن سنبني على هذا الإنجاز، يجب ألا نقف عند هذا الحد، وهذه مسؤوليتنا كاتحاد”.
وختم تصريحاته: “كسبنا احترام الجميع، ولدينا القدرة على المنافسة في جميع البطولات، وهذا المنتخب يستحق الدعم لأنه أسعد الشعب الأردني”.
وتولى عموتة تدريب منتخب الأردن في 27 يونيو 2023، وقاد “النشامى” لتحقيق إنجاز غير مسبوق في بطولة كأس آسيا التي اختتمت أمس في قطر، بوصولهم لأول نهائي قاري في تاريخهم.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرك قاذفات “بي-2” مع ترقب موقف ترامب من مهاجمة إيران
#سواليف
قال مسؤولان أميركيان لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل #قاذفات من طراز #بي-2 إلى #جزيرة_غوام في المحيط الهادي، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد #ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على #إيران.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من غوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.
ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين بالبنتاغون أن قاذفات بي-2 أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية ليلة أمس، وأنها في طريقها لجزيرة غوام.
مقالات ذات صلةويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأميركية “جي بي يو-57” زنة 13 طنا المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف #البرنامج_النووي_الإيراني، بما في ذلك موقع #فوردو.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن نقل قاذفات بي-2 لغوام “عرض محتمل للقوة، بينما يبحث ترامب ضربات محتملة لمنشأة نووية رئيسية بإيران”.
وفي حين نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عدم صدور أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي-2.
إذن بريطاني
في السياق، أكدت صحيفة تايمز أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من بريطانيا لشن ضربات انطلاقا من قاعدة دييغو غارسيا، لأن المنطقة تحت السيادة البريطانية.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز “سي-17” في قاعدة دييغو غارسيا. وحسب القوات الجوية الأميركية، فإنه بوسع هذا النموذج نقل الجنود “بسرعة”، فضلا عن “الحمولات على مختلف أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر”.
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود في أثناء المهمات الطويلة.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين إذا ما كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.