شاهد.. ولايات محافظة جنوب الباطنة تشهد أمطارا متفاوتة الغزارة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرستاق - العمانية
شهدت ولايات محافظة جنوب الباطنة أمطارا متفاوتة الغزارة، جراء الحالة الجوية "منخفض الوبل" التي تشهدها سلطنة عُمان.
وشهدت معظم مناطق وقرى ولاية الرستاق أمطارا متفاوتة الغزارة مصحوبة برياح وعواصف رعدية تركزت على قرى مركز الولاية ووادي بني غافر ووادي السحتن ووادي بني عوف ونيابة الحوقين ووادي الحيملي ووادي الحاجر، أدّى ذلك لجريان عدد من الشعاب ووادي بني غافر ووادي بني هني ووادي السحتن ووادي بني عوف وغيرها من الأودية.
كما شهدت قرى الهجير وحلل وستال وصنيبع وشو وثقب والهجار ومسفاة الشريقيين وحدس والمحصنة والعليا بوادي بني خروص بولاية العوابي أمطارا غزيرة مصحوبة برياح وتساقط لحبات البرد، كما شهد مركز الولاية وقرى فلج بني خزير والسهل والحشية أمطارا خفيفة.
وشهدت ولاية نخل هطول أمطار بين الخفيفة والمتوسطة سالت على إثرها الأودية والشعاب ووادي الثوارة الذي شهد تدفقا غزيرا للأمطار جراء الحالة الجوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ووادی بنی
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في حل المشكلات البيئية بشمال الباطنة
نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في تقديم الحلول للمشكلات البيئية، وذلك بمبنى هيئة البيئة بالمحافظة، بهدف التعريف بالتحديات التي تواجه البيئة، وتسليط الضوء على دور القيم الإسلامية في معالجتها، ورفع مستوى الوعي بكيفية التعامل معها.
تضمنت حلقة العمل محاضرة تناولت المشكلات البيئية، وعرّفت المشاركين بطبيعتها وأنواعها، إضافة إلى استعراض مخاطرها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مع التطرق إلى سبل الحد من انتشار هذه المشكلات، وطرق التعامل السليم مع المخلفات للمساهمة في حماية البيئة والحياة الفطرية.
كما اشتملت الحلقة على تقديم ورقة عمل تناولت التعريف بالقيم الإسلامية ودورها في إيجاد حلول للمشكلات البيئية، قدّمها الشيخ سالم بن علي النعماني، حيث تحدث فيها عن أهمية الإسهام في بناء بيئة عمل منتجة ومتقدمة يسودها الجد والاجتهاد في التصدي للتحديات البيئية، كما تناول مفهوم الأمانة الوظيفية والمسؤولية التي ينبغي أن يتحلى بها الموظف، من أجل خلق بيئة عمل فعالة ومجتمع نظيف ومستدام.
وتأتي أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لما تمثل من حلقة وصل بين المفاهيم الدينية والبيئية، وتؤكد أن معالجة التحديات البيئية لا تقتصر على الجوانب التقنية أو التشريعية فقط، بل تشمل كذلك البعد القيمي والأخلاقي، المستمد من تعاليم الإسلام الذي تدعو إلى التوازن، وتحضّ على الرفق والتعامل الحسن مع الموارد الطبيعية، وتنهى عن الإفساد في الأرض.