لعدم جاهزية الصاله.. وفاة شاب دون إسعافه في بطولة رياضية ببني سويف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
لفظ شاب في العقد الثاني من عمره يدعي عبد الرحمن أسامة عبد اللطيف، أنفاسه الأخيره اليوم، بمستشفى الجامعه ببني سويف، والذي يبلغ من العمر 19 عاما، نتيجة الإهمال وعدم الرقابة على الصالات والالعاب الرياضية ولعدم تجهيزها بالاسعافات اللازمه.
ويذكر أن الشاب نقلته سيارة الإسعاف منذ أيام إلى طوارئ مستشفى الجامعة، من إحدى الصالات القتالية والرياضية بمدينة بني سويف، أثناء قيامه ببطولة قتالية وقيامه بلعبة الكونغو فو، يعاني من شرخ في الفقرتين العنقتين الخامسة والسادسة وشلل رباعي وفقدان في الإحساس.
وعلى الفور حرر والد الشاب محضرا في قسم شرطة بني سويف تحت رقم 2682 جنح لسنة 2024م، ضد صاحب صالة خاصة للألعاب القتالية، الذي كان نجله يقوم بالبطوله بها، ويتهمهم خلال المحضر أنها صالة غير صالحه لإقامة هذا النوع من البطولات ولا يوجد بها إسعاف أو مسعف أو أمن، وبعد وقوع نجله قاموا بنقله إلى مكان آخر وتم استكمال البطولة وتركوا نجله يصارع الموت إلى أن انقذه والده إلى المستشفى حسب وصفه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف مصرع شاب حوادث
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات بغزة: وفاة 300 من كبار السن لعدم وجود علاج
قال الدكتور مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية بغزة، إن غزة تعاني منذ نحو 600 يوم وما زال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمنظومة الصحية بشكل خاص، حيث وصل عدد الشهداء إلى 54 ألف شهيد حتى الآن إضافة إلى 124 ألف إصابة وهي أقل حصيلة لأن الكثير من الإصابات لم تسجل.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين حتى العنايات المركزة ممتلئة هي الأخرى ولا يمكن أن نجد أي سرير إلا إذا استشهد أحد المصابين على سرير في داخل العناية المركزة فيكون هناك متسعا لإدخال مريض آخر.
وتابع أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني والتي أصبحت تطول كل المراحل العمرية من الرضيع إلى الشاب إلى المرأة الحامل إلى الكهل، كما يعاني كثيرون من سوء التغذية كما أن هناك أكثر من 300 من كبار السن لم يجدوا علاجا وتوفوا جراء ذلك، كما تعكف وزارة الصحة على إدخال إحصائيات جديدة للضحايا، كما أن الرصيد الدوائي أصبح صفريا وكذلك الأجهزة الطبية، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف كل المخيمات وأماكن النزوح.