الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي تنفي شائعة استشهادها جراء قصف للاحتلال
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية استشهاد الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي الملقبة بـ«امرأة غزة الحديدية»، لكنها نفت هذه الأخبار المزعومة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وقالت «العسولي»: «إشاعة استشهادي كاذبة.. وأنا الآن أرتب لقاء مباشر مع برنامج توني خليفة».
وخلال الأربعة الأيام الماضية، انتشر مقطع فيديو على كافة مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة شجاعة طبيبة فلسطينية خلعت معطفها واتجهت على الجانب الآخر من المشفى لحماية طفل يحتمي في أحد المباني، ومقله لداخل المجمع الطبي، دون أن تبالي برصاص جيش الاحتلال.
الدكتورة أميرة العسولي أنقذت شابًا مصابًا تحت زخات رصاص قناصة الاحتلال !
خنساوات فلسطين ???????? pic.twitter.com/zAtf0kvSbJ
— Muna al hamd ???? | مُنى الحمد (@Munaalhamd1) February 10, 2024
ولقبها الكثير بـ«امرأة غزة الحديدية»، ومنذ تلك اللحظة وأصبحت الطبيبة الفلسطينية هي محور حديث الكثير ولم ينس أحد ملامحها أو موقفها الجريئ.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ129 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 26 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبعد غاراتي الخيام والعديسة.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة جنوبي لبنان (فيديو)
الخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية
تزامنًا مع عدوان مكثف على رفح.. جيش الاحتلال يعلن إطلاق محتجزين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إصابات جيش الاحتلال احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: مبارزة في سماء القدس بين الصواريخ الإيرانية والمضادات الدفاعية للاحتلال
قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية حسين الديك إنه بدأت تدوي أصوات صافرات الإنذار مع بدء الرد الإيراني وبعض أصوات الانفجارات تسمع في ضواحي القدس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الشيء اللافت للنظر أنه منذ الصباح الباكر لم تدوي صافرات الإنذار في العاصمة الإسرائيلية أو مدن الاحتلال ولم يكن هناك رد إيراني وبقي حتى التاسعة والربع من مساء اليوم، والآن بعد وصول دفعة الصواريخ والانفجارات يبدو أن هناك تحولاً، وما نراه في سماء القدس الآن هو نوع من المبارزة بين الصواريخ الإيرانية والمضادات الدفاعية لدولة الاحتلال والقبة الحديدية".
أردف: "الصواريخ الإيرانية تأتي من بعض أراضي دول الجوار من الأراضي السورية والأراضي اللبنانية، في ظل تحييد الأجواء الأردنية، كما أن الدفاعات الأمريكية في المنطقة تتحرك لمعالجة وتقليل آثار تلك الرشقات الصاروخية".
وواصل: "هناك في الداخل الإسرائيلي دعم كبير للعملية العسكرية الإسرائيلية وهناك اصطفاف ووحدة في الشارع الإسرائيلي وإيمان بالضربة ضد إيران حتى المعارضة والرأي العام داعم للحكومة، وعادة في مثل هذه الظروف يتحد الشارع الإسرائيلي خلف المنظومة الأمنية الإسرائيلية والمجهود الحربي وخلف المؤسسة العسكرية حيث استطاعت إسرائيل نقل العملية في العمق الإيراني على أرض عدو الاحتلال وسلاح الجو الإسرائيلي يتجول في الأجواء الإيرانية".
ورداً على سؤال الحديدي: هل تتوقع أن يستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي ما يحصل الآن لمزيد من وحشية الاحتلال في غزة عبر دفع المواطنين والتضييق عليهم ودفعهم للحدود؟، ليرد: هذا خيار وارد ومن خلال متابعتنا للفضائيات كل التركيز في وسائل الإعلام الاقليمية والدولية على العمق الإيراني، وما زال الشعب الفلسطيني يُذبح في قطاع غزة والحالة معقدة جداً، وربما يستثمر الاحتلال هذا الوضع العام والانشغال الدولي بالقضية الكبرى وهي إيران لتنفيذ مخططات عجز عن تنفيذها خلال العشرين شهراً الماضية.