عضو الرابطة الأفروآسيوية: هناك دراسات حديثة لاستخدام الفن في علاج الإدمان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة ليلي بالرحومة عضو الرابطة الأفروآسيوية للعلاج بالفن، إنّ الرابطة ترجع إلى مسلسل «تحت السيطرة» من بطولة الفنانة نيللي كريم، عندما عقدت ندوات عن العلاج في السينما، لأنه عمل مهم، مشيرةً إلى أنّ هناك دراسات متطورة في العالم توضح استخدام الفن في علاج الإدمان.
مساندة للمدمنين وإعطاء قيمة لورشة الرسموأضافت عضو الربطة الأفروآسيوية للعلاج بالفن، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «بحكم إننا شعوب عربية، فإننا لا نرحب بالمدمن ولا السجين السابق ولا المنحرف ولا نسمح لهم بالاندماج في المجتمع مرة أخرى، بالمجتمع يلفظ المدمن، ولكن في المسلسل، كانت هناك مساندة للمدمنين وإعطاء قيمة لورشة الرسم وورة السيكودراما».
وتابعت عضو الربطة الأفروآسيوية للعلاج بالفن: «المدمن بالنسبة إلى المشرع والقانون مجرم، لكنه في علم الاجتماع وعلم النفس مريض، فكيف نعالج الإدمان؟! ففي تونس، عندما خرج مدمن من السجن كتب كتابا فغضب الناس، لكن من وجهة نظري، فإن الكتابة والمسرح والرسم والسينما متنفس، فالمدمن يعلم جيدا أنه أخطأ وأن المجتمع سيرفضه، وبالتالي، فإنه يحاول أن يجد نفسه داخل هذه الطبقة المثقفة، فهو يحاول إثبات ذاته وأن حياته أصبحت أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفن الأفرو آسيوية علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
شرطي يستخدم سلاحه الوظيفي لتحييد خطر شخص في حالة هيجان بمراكش
زنقة20| مراكش
اضطر شرطي يعمل بفرقة الدراجيين بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي، منتصف نهار اليوم الخميس 22 ماي الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي، والذي كان في حالة غير طبيعية وعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر.
وكان المشتبه فيه قد هدّد الأمن العام بواسطة الحجارة وباستخدام سكين، متسببا في إصابة سائح أجنبي بجرح على مستوى الوجه، وهو ما اضطر أحد عناصر الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإصابة المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما تم تقديم الإسعافات الضرورية للضحية بمؤسسة استشفائية.