افتتاح المركز الوطنى لبيانات نزع السلاح في معهد البحوث الفلكية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، برئاسة الدكتور جاد القاضي، افتتاح عدة مراكز ومنشآت بحثية بحضور لفيف من قيادات وزارة التعليم العالى، ووزارة الخارجية سفراء بعض الدول الإفريقية والاتحاد الأوروبى.
وزير التعليم العالي يبحث تقديم تدريب للطلاب فى المجالات التكنولوجية وزير التعليم العالي: محو الأمية على رأس أولويات العمل الجامعيجاء ذلك بحضور الدكتور جاد القاضي عميد المعهد، والدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي، وأولج روزخوف مدير التفتيش الموقعي بالمنظمة، والدكتور روبرت فلويد، الأمين التنفيذي للمنظمة.
وتم افتتاح المركز الوطنى لبيانات نزع السلاح (الذراع الفنى لمصر فى منظمة حظر السلاح النووى الشامل) بحضور رئيس منظمة الحظر النووى الشامل، كذلك افتتاح أعمال الدورة رقم 26 للتفتيش الموقعى للتفجيرات النووية بحضور 80 متدرب من 46 دولة افريقية وبمشاركة خبراء دولين من منظمة الحظر الشامل وبعض الخبراء الاوربيين.
كما تم افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى (ثانى أكبر محطة من حيث قطر تليسكوبات الرصد) بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين وبحضور ممثلي السفارة الصينية فى القاهرة، كذلك المبنى التاريخى للمعهد (أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو، حيث انه تم انشاؤة عام 1903) ويضم مقتنيات متحفية علمية هامة تمثل مراحل تطور المعهد المختلفة، كذلك افتتاح النادى الفلكى بالمعهد( نادى علمى- ثقافى-اجتماعى).
أهمية المركز الوطنى لبيانات نزع السلاحوقال الدكتور جاد القاضي، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن افتتاح مبنى المركز الوطني المصري للبيانات الجديد، يعد الثاني في العالم بعد المركز الأساسي في فيينا، مشيراً إلى إنشاء مرافق حيوية مخصصة لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في المنطقة الأفريقية.
وأضاف عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن مصر شاركت في مجموعة العمل العليمة التي بدأت في ثمانيات القرن الماضي للبدء في اعداد قواعد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل، مشيراً إلى أن المركز الوطنى لبيانات نزع السلاح سيستضيف نقطة الاتصال الفني لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، حيث يدير المركز مجلس إدارة ممثل به جميع الجهات الوطنية المعنية بملف نزع السلاح النووي الشامل.
وأوضح عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن المحطة ستوفر الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائى والتي تساهم إلى حد كبير فى عمل قاعدة بيانات لمعرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها، وإعداد دراسات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلاح البحوث الفلكية معهد البحوث الفلكية عميد معهد البحوث الفلكية المركز الوطني المصري المنطقة الأفريقية معهد البحوث الفلکیة والجیوفیزیقیة منظمة الحظر
إقرأ أيضاً:
"القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
وكشفت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة ولاية أريزونا ونشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، أن الأقمار الاصطناعية سجلت منذ عام 2002 انخفاضًا حادًا ومستمرًا في مخزون المياه العذبة حول العالم، مدفوعًا بتغير المناخ وسوء إدارة الموارد المائية، خاصة الإفراط في استهلاك المياه الجوفية.
وحدّدت الدراسة أربع مناطق كبرى للجفاف القاري تمتد عبر نصف الكرة الشمالي، تشمل جنوب غرب أميركا الشمالية وألاسكا وكندا، وشمال روسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصولاً إلى الصين والهند وأوكرانيا. هذه المناطق تُعد حيوية لإنتاج الغذاء، وتضم مدناً مكتظة كالقاهرة وبغداد وطهران ودبي.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاي فاميجليتي إن «القارات تجفّ، وموارد المياه العذبة تتقلص، ومستوى البحر يرتفع»، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو رسالة إنذار مدوية حول المخاطر المتسارعة التي تهدّد موارد المياه على كوكب الأرض.
وأظهرت النتائج أن وتيرة الجفاف في المناطق الجافة تتزايد بسرعة تفوق معدل زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، وأن الجفاف القاري يمتد سنوياً بمساحة تعادل ضعف ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشار الباحث هريشيكيش تشاندانبوركار إلى أن مصادر المياه العميقة، مثل الأنهار الجليدية والمياه الجوفية، أصبحت تُستنزف كأنها «حسابات مصرفية تُسحب دون تعويض»، محذّراً من "إفلاس مائي وشيك" إذا استمر هذا النهج.
وحث فريق البحث على تحرك عالمي عاجل لإبطاء استنزاف المياه الجوفية، وإعادة بناء أنظمتها، وحماية ما تبقى من الموارد العذبة، من خلال إدارة استراتيجية وتعاون دولي وسياسات مستدامة تضمن بقاء المياه للأجيال القادمة.
> تحذير علمي: الأمن المائي للبشرية على المحك... والعالم أمام منعطف مصيري.