عين ليبيا:
2025-12-15@02:56:37 GMT

هل تنجح الدبلوماسية الفرنسية بالتقارب مع المغرب

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

أعلن وزير الخارجية الفرنسي “ستيفان سيجورنيه” إنه سيعمل “شخصيا” على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب بعدما شهدت العلاقات توترا في السنوات الأخيرة.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة “وست فرانس” تعهد سيجورنيه بعمل كل ما بوسعه للتقريب بين فرنسا والمغرب، وذلك بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون نفسه” كما أكد سيجورنيه لصحيفة “.

وقال الوزير الفرنسي إنه باشر اتصالاته مع المسؤولين المغاربة منذ تسلمه منصبه كرئيس للديبلوماسية الفرنسية في الثاني عشر من يناير.

هذه التصريحات تأتي بعد إشارات ايجابية من البلدين، من بينها تعيين سفيرة مغربية في فرنسا بعد أشهر من الشغور، إثر توترات بعضها مرتبط بموقف باريس من الصحراء الغربية، والتي هدأها إعلان سفير فرنسا لدى المغرب، عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية ورفع جميع القيود المفروضة على التأشيرة للمغاربة، ما أسهم بكسر الجليد.

آخر تحديث: 12 فبراير 2024 - 15:24

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون السفير الفرنسي في باريس الصحراء الغربية المسؤولين المغاربة فرنسا و المغرب وزير الخارجية الفرنسي

إقرأ أيضاً:

العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 

فى ظل مشهد يختصر حجم الإهمال والعشوائية بمحافظة القاهرة الناتجة من إدارات الإشغالات بالأحياء، تطالب الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ونائب محافظ القاهرة، بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسواق الحضارية التى أُقيمت بملايين الجنيهات من المنحة الفرنسية لتوفير بيئة عمل آدمية للتجار، وتحقيق السيولة المرورية للمواطنين، لكنها تحولت إلى مبانٍ مهجورة وتلال قمامة، بينما تستعيد الإشغالات العشوائية سيطرتها على الشوارع، ويعود الاختناق المرورى من جديد.
ويطالب الأهالى بأن تمتد يد الدولة لإعادة الحياة لهذه الأسواق، وفرض الإدارة الرشيدة داخلها، وإلزام رئاسة الحى بالاهتمام بما يمس المواطن الكادح فعلياً، بدلاً من الاكتفاء بالمظاهر الإعلامية والظهور الشكلى، فى حين تظل السوق على الأرض بلا نظافة ولا تنظيم ولا رقابة ولا بائعين.
خلال جولة ميدانية «للوفد» داخل الأسواق الحضارية بحى الزاوية الحمراء، رصدنا واقعاً صادماً، بأسواق مهجورة بالكامل، وتلال من القمامة داخل الباكيات، وروائح كريهة.
هذه الأسواق التى أُنفق عليها ملايين الجنيهات من المنحة الفرنسية بهدف توفير بيئة عمل آمنة تليق بالمواطن المصرى، والقضاء على التكدسات المرورية الناتجة عن الإشغالات العشوائية بالشارع.
وأشار مواطنون من سكان محيط سوق طلخا إلى أن الأشهر السابقة، شهدت التزاماً يومياً برفع المخلفات، وتشغيل الإنارة، وتسكين الباعة داخل الأسواق الحضارية، وتوفير باكيات بشكل فورى، فضلاً عن إعادة الانضباط المرورى ومنع تواجد الباعة الجائلين بالشوارع المحيطة.
والان باتت الأسواق الحضارية بلا إدارة أو صيانة، وتحولت مرة أخرى إلى مبانٍ مهجورة، فى مقابل عودة التكدسات الخانقة، واستحالة المرور أمام الأسواق.
وأضاف الأهالى أن انشغال رئاسة الحى بالمظاهر الإعلامية على حساب العمل الميدانى أدى إلى انهيار المنظومة، وبدلاً من الحفاظ على مشروع كان يمثل أملاً حقيقياً فى القضاء على العشوائية، عادت الفوضى بشكل أسوأ، قائلين: «نعيش اليوم أسوأ فترات إدارة الأسواق الحضارية منذ سنوات.. بعد أن كانت منضبطة، أصبحت خرائب تعاقب المواطن بدل خدمته».
كشفت مصدر مسئول داخل محافظة القاهرة، أن مشروع «الأسواق الحضارية بحى الزاوية الحمراء» تم تنفيذه اعتماداً على منحة فرنسية، لكن الواقع كشف عن خلل صارخ فى التخطيط والتوزيع، أدى إلى وجود عدد كبير من الأسواق شبه الخالية من التجار، فى مقابل استمرار الإشغالات العشوائية بالشوارع دون حل جذرى من ادراة حى الزاوية الحمراء.
وأوضح المصدر أن عدد الأسواق التى تم إنشاؤها تجاوز الاحتياج الفعلى، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 4 أسواق ضخمة بجانب الأسواق العشوائية داخل حى واحد، وهو رقم مبالغ فيه إدارياً، ما تسبب فى تفريغ بعض الأسواق من الباعة، وتحولها إلى مبانٍ مغلقة بلا جدوى اقتصادية على الدولة.
وأكدت المصادر أن محافظة القاهرة تمتلك حالياً أكثر من 150 سوقاً، ما بين أسواق حضارية حديثة وأسواق قديمة متهالكة تحتاج إلى رفع كفاءة عاجل، مشيرة إلى أن بعض الأحياء تعانى من نقص شديد فى الأسواق، بينما توجد أحياء أخرى بها فائض مبالغ فيه، وهو ما دفع المحافظة لمحاولات غير تقليدية، منها نقل طلبات باعة من أحياء مزدحمة إلى أحياء أخرى بها أسواق فارغة نتيجة سوء التوزيع.
وأضاف المصدر أن استمرار الإشغالات بالشوارع ليس تقصيراً أمنياً، بل نتيجة طبيعية لفشل التخطيط الاستثمارى للأسواق، إذ لم تبن وفق دراسة حقيقية لحجم الطلب، ولا لطبيعة النشاط التجارى داخل الأحياء، ما جعل بعض الأسواق «حضارية فى الشكل مهجورة فى الواقع».
وأكد المصدر، على أن الملف يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة، تبدأ بحصر حقيقى للطاقات الاستيعابية، وإعادة توزيع الأنشطة، وتقييم الأسواق غير المستغلة، بدلاً من الاستمرار فى بناء أسواق جديدة تضاف إلى قائمة المبانى المغلقة.

مقالات مشابهة

  • مستشفى العدوة بالمنيا تنجح في استئصال ورم خبيث بالرحم والمبيضين
  • الصحة العراقية تطلق برنامج ثقة المريض وأمان المجتمع بالشراكة مع سانوفي الفرنسية
  • هل تنجح باريس في تجنيب لبنان الحرب المحتومة؟
  • بأكمنة محكمة.. الشرطة تنجح في ضبط 7 متهمين هاربين
  • العشوائية تبتلع ملايين المنحة الفرنسية 
  • موعد مباراة الإمارات والمغرب في نصف نهائي كأس العرب
  • السعودية والمغرب يبلغان نصف نهائي كأس العرب
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي
  • بنك BNP Paribas الفرنسي يغادر المغرب
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية