تنوع ثقافي وفني لفعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبلت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية عددا من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفق البرنامج الثقافي المعد من وزارة الثقافة.
جاء في مقدمة تلك الفعاليات ندوة تثقيفية أقيمت بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، حيث استمع الأطفال المشاركون لمكانة مصر كإحدى أهم الدول التي يقصدها السياح من مختلف بلاد العالم لمشاهدة معالمها السياحية المتنوعة، وبخاصة أن مصر تمتلك العديد من فنون العمارة التي تزين المساجد والكنائس والأديرة.
في قصر ثقافة طنطا، تابع الرواد محاضرة تثقيفية بعنوان "مكانة المرأة في عصر الفراعنة"، حيث أوضح شريف جلال، ورشا خليل، وزينب السيد، من إدارة الوعي الأثري بالغربية، بأن المرأة المصرية قد حظيت بالكثير من الاهتمام وتقلدت العديد من المناصب الهامة في مصر القديمة، وهو ما أكدت عليه البرديات والنقوش على جدران المعابد، وكان من أهم سيدات الفراعنة السيدة "بسشيت" كبيرة الطبيبات في عهد الأسرة الرابعة.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقشت مكتبة دار الكتب بطنطا تأثير الموسيقى على صحة الإنسان، في ندوة أدارتها نيفين زايد مديرة الدار.
و أكدت د.سهام رحمة الله، أستاذ التربية الموسيقية بجامعة طنطا بأن هناك العديد من الدراسات قد أوضحت بأن العزف على آلة موسيقية، وخاصة البيانو، يساعد في حماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
وبمشاركة أطفال المدارس، نظمت مكتبة العامرية، وبيت ثقافة كفر الزيات، وبيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي عددا من الفعاليات والأنشطة، ضمت ورش فنية لصناعة بعض المشغولات اليدوية وتشكيل الأجسام بالصلصال، وورش للحكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة.. أنشطة صيفية وتفاعل جماهيري واسع في المحافظات
تشهد مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حراكًا ثقافيًا وفنيًا ملحوظًا في مختلف المحافظات، من خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتقديم أنشطة مجانية تستهدف الأطفال والشباب والمجتمع المحلي، ضمن أجندة وزارة الثقافة الرامية إلى تحقيق العدالة الثقافية.
إقبال جماهيري على أنشطة طنطافي مدينة طنطا، شهد المركز الثقافي إقبالًا واسعًا على أنشطته الصيفية، التي تنظم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث انطلقت ورشة الخط العربي والزخارف الإسلامية تحت إشراف الفنان حامد فرج، وتهدف إلى تنمية المهارات الجمالية لدى المشاركين من خلال برامج تدريبية متعددة المستويات.
كما انطلقت فعاليات ورشة الكتابة الإبداعية، التي يشرف عليها الشاعر محمد سامي، وتتناول تطوير قدرات الأطفال والشباب في مجالات الإلقاء، والكتابة الأدبية والمسرحية، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد.
ومن المقرر أن يُطلق المركز خلال الصيف برنامجًا بعنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، يشمل ورش الحكي، دوري المكتبات، عروض الأداء الحركي، حفلات الموسيقى والفنون الشعبية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الغربية.
الفيوم: الإعلام والثقافة في حوار مفتوحوفي محافظة الفيوم، استضافت مكتبة الفيوم العامة لقاءً حواريًا موسعًا حول "دور الإعلام في دعم الثقافة"، بمشاركة عدد من الإعلاميين والصحفيين، وأدارته ياسمين ضياء، مدير عام فرع الثقافة بالمحافظة. أكد المشاركون على أهمية التكامل بين الإعلام والثقافة في تشكيل الوعي المجتمعي، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.
وتناول اللقاء قضايا المحتوى الثقافي في الإعلام، وطرح رؤى لتفعيل التعاون بين قصور الثقافة ووسائل الإعلام، وخرج بعدد من التوصيات أبرزها: إنشاء منصة رقمية ثقافية، تنظيم مسابقات على وسائل التواصل، وتدريب الشباب على صياغة الأخبار الثقافية.
كما اختتمت ورشة "فن كتابة القصة القصيرة" فعالياتها، بإشراف مجموعة من الأدباء، وشارك الكاتب أحمد طوسون في اليوم الختامي، مؤكدًا أهمية الموهبة والقراءة في صقل مهارات القصة القصيرة، وعُرضت نصوص قصصية لعدد من المبدعين الشباب.
الشرقية: قضايا المرأة والسكان تحت الضوءفي محافظة الشرقية، وتحديدًا في العاشر من رمضان وديرب نجم والإبراهيمية وصفط زريق، نُظمت محاضرات تثقيفية متنوعة تناولت قضايا الصحة الإنجابية، والهجرة غير الشرعية، والعنف ضد المرأة، ودور المرأة المصرية في الحياة العامة.
وسلطت الفعاليات الضوء على أهمية التوعية المجتمعية، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية، ومواجهة التحديات التي تواجه النساء والشباب، خاصة في الريف. كما تناولت محاضرة في "شنبارة الميمونة" موضوع تدوير خامات البيئة كأداة للحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث.
وفي قصر ثقافة الطفل بالزقازيق، تتواصل الأنشطة الصيفية من خلال ورش فنية يومية، تسعى إلى تنمية مهارات الأطفال واستثمار أوقاتهم في أعمال إبداعية مفيدة.
تعكس هذه الفعاليات التنوع الكبير في برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيها لتقديم محتوى متكامل يخدم جميع فئات المجتمع، ويعزز من قيم الانتماء والوعي، ويواكب في الوقت ذاته التحديات المعاصرة. وتظل قصور الثقافة منارات تنويرية حقيقية تسهم في بناء الإنسان وتحصينه بالفكر والمعرفة.