قالت الدكتورة عبير عصام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن قرارات الرئيس السيسي بشأن توفير حزمة جديدة للحماية الاجتماعية بالتزامن مع تقدم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي أوجدت حالة رضا عن أداء الاقتصاد في المرحلة المقبلة.

وأضافت «عصام»، كما أن التطورات الأخيرة تعكس مدى التحول الإيجابي للاقتصاد المصري على المدى القصير خاصةً فيما يتعلق بالسيطرة على التضخم وأزمة الدولار.

وأوضحت: إشادة مديرة صندوق النقد الدولي ببرامج الحماية الاجتماعية التي وفرتها الدولة، يثبت نجاحها في حماية الفئات الأكثر تضررًا من ارتفاع التضخم، ودعم المواطن في مواجهة الغلاء.

وقالت: إن تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي تؤكد وجود تقدم كبير في المباحثات  حول برنامج مصر للإصلاح الاقتصادي خلال هذه الفترة والذى يمكن أن يؤدى إلى زيادة قيمة القرض من 3  إلى 6 مليارات دولار.

وأكدت أن هذه التطورات من شأنها أن تعزز من ثقة المستثمرين والقطاع الخاص في تماسك الاقتصاد المصري وقدرته على امتصاص تأثيرات الأزمات العالمية المتعلقة بالحرب في أوروبا والشرق الأوسط وقدرته على تخطى الفجوة التمويلية الحالية وتراجع سعر الدولار وعودة الاستقرار إلى السوق.

وأشارت إلى أن نجاح الحكومة في الحصول على حزمة تمويل كبيرة من صندوق النقد الدولي تضمن عودة استقرار سوق الصرف وسعر الدولار وبالتالي السيطرة على التضخم وانخفاض معدلاته، كما يثبت قدرة الحكومة المصرية على فرض أولوياتها الاقتصادية والتزامها بوجود سعر مرن للعملة الأجنبية.

وأكدت أن القطاع الخاص عليه دور وطني في الحفاظ على العمالة في هذه الظروف الصعبة، كما أن على التجار الالتزام بالدور الوطني والأخلاقي في مراعاةً لمعاناة المواطنين من قسوة الظروف المعيشية بسبب بيع السلع والمنتجات بأسعار أضعاف قيمتها أحيانًا أو احتكارها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أداء الاقتصاد المصري قرارات الرئيس السيسي صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع صعود الدولار

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية، في ظل ارتفاع طفيف للدولار وترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بـ 0.4 بالمائة إلى 3303.51 دولار للأوقية (الأونصة)، وخسر المعدن النفيس بـ 1.6 بالمائة حتى الآن هذا الأسبوع.

كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ 0.5 بالمئة إلى 3300.70 دولار.

بالمقابل، صعد مؤشر الدولار بـ 0.2 بالمائة، ما جعل الذهب أكثر كلفة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

وتتجه الأنظار إلى تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لقياس التضخم.

ومن السائد أن الذهب يميل إلى الاستفادة في فترات خفض أسعار الفائدة، كونه لا يدر عائدا.

وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة إلى 33.1 دولار للأوقية فيما هبط البلاتين بـ 0.6 بالمئة إلى 1076.33 دولار وتراجع البلاديوم بـ 0.5 بالمئة إلى 968.79 دولار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الدولار الذهب خسائر

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتخبط اجتماعياً بفرض الضرائب.. ودعم صندوق النقد مؤجل
  • خطّة اورتاغوس للتعافي في لبنان خارج صندوق النقد.. فقّاعة أم مفاجأة سارة من ترامب؟
  • البنك المركزي التونسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%
  • الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع صعود الدولار
  • جابر عقد اجتماعا مع ريغو وليما تحضيرا لجلسة التفاوض الأولى مع صندوق النقد الدولي
  • الضبابية التجارية وبيانات التضخم تكبدان الدولار الأميركي خسائر جديدة
  • 500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لأوكرانيا
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • صندوق النقد الدولي يقدم دفعة مالية لأوكرانيا
  • رئيس اللجنة المالية يمتدح سياسة البنك المركزي المالية وهي فاشلة في تقرير صندوق النقد الدولي