الرؤية- الوكالات

زعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة لما حدث في السابع من أكتوبر 2023، مدعيا أنا حركة المقاومة الإسلامية حماس تسلحت عن طريق مصر.

وأضاف: "أدعو نتنياهو لتجاهل ضغوط واشنطن وعدم إرسال وفد غدا الثلاثاء إلى القاهرة لاستكمال محادثات التوصل لاتفاق، والحل الأنسب لإعادة الأسرى الإسرائيليين هو مواصلة العملية العسكرية في غزة".

وفي اليوم الـ129 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنّ الاحتلال قصفا عنيفا على رفح أدى إلى استشهاد أكثر من 95 شخصا بينهم أطفال وإصابة عشرات آخرين، في حين قال الاحتلال إنه شن هجمات على أهداف "نوعية" في منطقة الشابورة برفح، وإنه تمكّن من تحرير إسرائيليين في عملية خاصة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد حزب الله.. وتحمّل إيران ولبنان مسؤولية التصعيد

حمّلت إسرائيل، اليوم الخميس، "حزب الله" وإيران ولبنان، "المسؤولية الكاملة" عن تزايد العنف على الحدود، وتعهدت بالرد على هجمات صاروخية كثيفة شنتها الميليشيا خلال اليومين الماضيين.

وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر خلال مؤتمر صحافي: "سترد إسرائيل بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها حزب الله". وأضاف: "ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك"، بحسب "فرانس برس".

وأضاف مينسر: "لبنان وحزب الله، بتوجيه من إيران، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني ​​في الشمال".

وتابع: "سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستستعيد الأمن على حدودها الشمالية".

9 مواقع عسكرية إسرائيلية

أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، أنه شن هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على 9 مواقع عسكرية إسرائيلية، ردا على ضربة إسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادي ميداني بارز في الجماعة.

وقال مصدر أمني إن جماعة حزب الله اللبنانية تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على إسرائيل منذ بداية الحرب.

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد 40 قذيفة صاروخية أطلقت من جنوبي لبنان تجاه الجليل.

وذكر أن القذائف التي أطلقت من جنوبي لبنان سقطت بمناطق مفتوحة وتسببت في حرائق.

وأفادت إسرائيل، الخميس، أن حزب الله وإيران والحكومة اللبنانية يتحملون "المسؤولية الكاملة" عن تزايد العنف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وألمحت إلى أن تصعيدا قد يجري التخطيط له.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر: "لبنان وحزب الله، بتوجيه من إيران، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني ​​في الشمال".

وأضاف: "سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستستعيد الأمن على حدودنا الشمالية".

ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، عن خدمات الإسعاف القول، إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة جراء هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان. وذكرت الصحيفة أن صفارات الإنذار دوت في شتى أنحاء شمال إسرائيل جراء هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ. وأشارت الصحيفة إلى أن صفارات الإنذار دوت بالشمال لأربع مرات خلال 15 دقيقة.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن حرائق شبت في 15 موقعا بالجليل والجولان بعد الهجمات الصاروخية. وأشار إلى أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من جنوبي لبنان خلال دقائق قليلة. ولفت إلى أن أربع مقاتلات إسرائيلية اعترضت مسيّرات انطلقت من جنوب لبنان.

وكانت مراسلة "العربية" و"الحدث" ذكرت أن صفارات إنذار دوت في صفد وبيريا شمالي إسرائيل، مشيرة إلى اعتراض مسيرة قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية في صفد. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارتين على أطراف القنطرة وحاريص جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت عددا كبيرا من المباني التي وصفها بأنها تستخدم من قبل حزب الله في عيتا الشعب بجنوب لبنان.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش القول إن بنية تحتية أخرى لحزب الله قصفت في عيناتا أيضا.

في المقابل، قال الجيش إن صفارات الإنذار انطلقت هذا الصباح في بلدات شمال إسرائيل بفعل صاروخ اعتراضي تصدى لهدف اعتبر لاحقا أنه هدف غير دقيق.

وفي إطار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من أن العنف المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة سوف يتدهور إلى حرب شاملة.

تقرير أكسيوس قال إن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة من فكرة "حرب محدودة" في لبنان قائلة، إن ذلك يعني إمكانية تدخل إيران وغمر لبنان بمسلحين موالين لها من سوريا والعراق وحتى اليمن الذين يرغبون في الانضمام للقتال.
 

ويقول مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن تحاول احتواء القتال بين إسرائيل وحزب الله قدر الإمكان بينما تعمل على تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار للرهائن في غزة.

من جهتها نقلت "هآرتس" عن مصادر بالجيش الإسرائيلي أن الحكومة لم تقرر بعد إطلاق عملية عسكرية موسعة ضد حزب الله بلبنان وتُفضّل مواصلة استهداف قياديين كبار بالحزب.

وبحسب هآرتس لا يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يصل انتقام حزب الله إلى مدينة حيفا شمال إسرائيل. وعلى المقلب الآخر توعد حزب الله بزيادة عملياته "كمّاً ونوعاً" ضد إسرائيل بعد مقتل طالب عبدالله أحد كبار قيادييه.

هذا وهاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشأن التطورات على الجبهة الشمالية.

ورأى في منشور عبر منصة إكس، أن نتنياهو ما زال يجري مشاورات أمنية على تهديدات حزب الله، منتقداً عدم الرد على أكثر من 200 صاروخ أطلقها الحزب خلال الساعات الماضية.

مقالات مشابهة

  • ‏هنية: نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم الوحشية التي مارسها الجيش الإسرائيلي في غزة
  • جيش الاحتلال يُقر علنًا بفشله في غزة.. ويتحدث عن "هدنة تكتيكية"
  • "كينيث روث" يطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • مسؤول إسرائيلي يكشف رفض الاحتلال إرسال وفد للمفاوضات.. ما السبب؟
  • أول تعليق من حماس على صورة الأسير المحرر عزيز الدويك
  • قيادي بحركة الجهاد: لا يمكن أن نُسلم أوراق القوة بدون ضمانات أمريكية مكتوبة
  • إسرائيل تهدد حزب الله.. وتحمّل إيران ولبنان مسؤولية التصعيد
  • لجنة المتابعة: بلينكن يحمّل المقاومة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • سرايا القدس تقصف العمق الإسرائيلي برشقات صاروخية مركزة
  • مجازر إسرائيلية في رفح والمقاومة تخوض حرب شوارع