بعد «حفلة تعذيب».. قرار عاجل ضد «مدمنة» أنهت حياة طفل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قررت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 26 فبراير الجاري، أولى جلسات محاكمة المتهمة «د.م»، وذلك لارتكابها جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد مقترنة بجريمة الخطف بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتل طفل بسبب جرعة مخدرات بدار السلام.
خطفت طفلين لمساومة والدتهماوكانت النيابة العامة بالقاهرة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات، بعدما «أوعز لها شيطانها كونها مدمنة وبسبب حاجتها لشراء المخدرات، فخطفت طفلين من والدتهما وساومتهما لشراء مواد مخدرة «الهيروين المخدر»، ومع رفض أهلية المجني عليهما تلبية طلبها قتلت أحدهما وشرعت في قتل الآخر بوسيلة التعذيب للآخر».
وكانت قد توصلت تحريات مباحث البساتين إلى صحة ارتكاب المتهمة للواقعة وأن الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة هو الإدمان والقبض عليها، وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة التي قررت حبسها على ذمة التحقيقات التي تجري بمعرفتها.
ومع انتهاء التحقيقات أمرت بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية.
اقرأ أيضاًتفاصيل مصرع عامل سقط من الطابق الـ9 في مدينة السلام
المشدد 3 سنوات لكهربائي بتهمة الشروع في سرقة منزل بالإكراه ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة بالقاهرة حوادث حوادث دار السلام قتل قتل طفل بدار السلام مباحث البساتين محكمة استئناف القاهرة مخدرات بدار السلام
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية نبت
دشنت إدارة النيابات بالنيابة العامة، المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية للتوعية الرقمية "نبت"، في خطوة نوعية تعكس التزامها الدائم بالتطور المؤسسي والارتقاء بالمنظومة القضائية.
أنشئت منصة "نبت" بجهود ذاتية خالصة من داخل أروقة النيابة العامة، وبأيدٍ من كوادرها الفنية والإدارية، وفي زمن قياسي، لتكون شاهدًا حيًا على قدرة النيابة العامة على الابتكار والتطوير بسواعدها.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، إن المنصة تجسد نموذجًا في الريادة الرقمية، واستثمارًا حقيقيًا في بناء الإنسان وتعزيز رأس المال البشري، وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لبناء الإنسان.
وتهدف المنصة إلى بناء الوعي الرقمي والمعرفي لدى أعضاء النيابة العامة وجهازها الإداري، من خلال توفير بيئة معرفية متكاملة تُسهم في تنمية المهارات القانونية، وترسيخ الانتماء، وتعميق الشعور بالمسؤولية، وتدعيم ثقافة المشاركة والتكامل في العمل المؤسسي.