رفض تظلم "طبيب الكركمين" في التصرف بأمواله
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
رفضت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الإثنين، التظلم المقدم من المتهم أحمد أبو النصر «طبيب الكركمين» لعدم رفعه بالطريق القانوني في قرار أمر منعه من التصرف في الأموال والممتلكات الصادر من النائب العام في القضية رقم 49 لسنة 2022 غسيل أموال.
رفض تظلم “طبيب الكركمين ” في التصرف في أمواله
وكانت محكمة مستأنف الاقتصادية بالقاهرة، قضت بقبول استئناف المتهم أحمد أبو النصر، طبيب الكركمين، على حكم حبسه عامين، بتهمة انتحال صفة طبيب وترويج لبيع أدوية غير مرخصة بالمخالفة للقانون، وتخفيف حبسه لمدة سنة واحدة.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم أحمد أبو النصر للمحاكمة الجنائية لمزاولة مهنة الطب وهو غير مرخص له بمزاولتها، وانتحاله لنفسه لقب طبيب، فضلًا عن ارتكاب المتهم الآخر جريمة توزيع تلك الأشياء بدون تصريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة القاهرة الاقتصادية طبيب الكركمين المتهم أحمد أبو النصر النائب العام في طبیب الکرکمین
إقرأ أيضاً:
نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟.. طبيب يضع روشتة لمجابهة الحرارة
أكد الدكتور محمود عبد الرازق، استشاري الأطفال وحديثي الولادة وحساسية الصدر والمناعة، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في مصر خلال الصيف بات يمثل خطرًا على صحة الأطفال، وخاصة حديثي الولادة، مشددًا على أن تشغيل المروحة أو التكييف ليس رفاهية بل ضرورة لتفادي أمراض الصيف الخطيرة.
وقال استشاري الأطفال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير وعبيدة أمير، أن منع استخدام المروحة أو التكييف بدعوى حماية الأطفال هو اعتقاد خاطئ، مشيرًا إلى أن الحرارة المرتفعة قد تسبب للرضّع ما يُعرف بـحمى الجفاف، فضلًا عن حمو النيل والخرّاجات الجلدية التي تنتج عن التعرق المفرط وتهيج الجلد.
وحول أضرار المروحة، أوضح الدكتور محمود أن المشكلة لا تكمن في المروحة ذاتها، بل في توجيهها المباشر نحو الطفل، لا سيما بعد الاستحمام أو أثناء النوم.
ونصح بعدم توجيه المروحة بشكل مباشر، سواء كانت مروحة عادية أو سقفية، مع التأكد من أن حركة الهواء لا تضرب الجسم بشكل مركز.
وحذّر عبد الرازق من الاعتماد على التكييف الصحراوي داخل المنازل، مؤكدًا أنه غير مناسب للأماكن الرطبة مثل القاهرة، وقد يؤدي إلى تهيج في الصدر والأنف والجلد، خاصة لمن يعانون من الحساسية. كما أشار إلى أن وحداته إذا لم تُنظف جيدًا يمكن أن تتحول إلى بؤر لنمو البكتيريا والفطريات، مما يشكل خطرًا صحيًا على المدى الطويل.
أما عن التكييف العادي، فأكد الدكتور محمود عبد الرازق أنه الحل الأفضل لتبريد الهواء وتقليل الرطوبة، مع ضرورة ضبط درجة الحرارة على ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، واستخدام خاصية السوينج لتحريك الهواء وعدم تثبيته على الطفل مباشرة. كما شدد على أهمية صيانة الوحدات الخارجية، لأنها قد تجمع ملوثات تصل إلى داخل الغرفة مع الهواء المبرد.
وفيما يخص الأطفال حديثي الولادة، أوصى استشاري الأطفال بأن يتم استخدام التكييف بحذر، مع مراقبة حالة الطفل وتوفير جو معتدل دون تعرض مباشر للهواء البارد، مضيفًا: لا يجب أن يظل التكييف موجها للطفل، بل يجب توزيع الهواء في الغرفة بشكل متوازن.