الثورة نت|

نُظمت في مديرية حبيش بإب  اليوم، فعالية خطابية في ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.

وفي الفعالية، التي حضرها عضو مجلس الشورى الشيخ رشاد الشبيبي، استعرض مدير عام المديرية العميد محمد سالم الفرح، ثمار ومكاسب المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد… مؤكدا أن الشهيد القائد صدع بالحق في زمن الباطل وفي وقت صمت فيه كل ابناء الامة امام جبروت امريكا.

وأشار إلى أن أهم ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد الواقع الذي يعيشه اليمنيون اليوم من عزة وكرامة وحرية، والطيران المسير والصواريخ تصل إلى مضاجع العدو الصهيوني وسفنه والسفن الأمريكية والبريطانية.

وتطرق إلى المعاناة التي تكبدها الشهيد القائد في سبيل إقامة المشروع القرآني ومواجهة المؤامرة الخبيثة التي قادتها امريكا على الأمة.

وتخلل الفعالية عرض كشفي وقصيدتين شعرية ألقاها مصطفى الشدادي والعساب الزوم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للتكنولوجيا إحياء المدن التاريخية

المواقع التاريخية غنية بالتراث المادي وغير المادي من الأشكال المبنية والفن والثقافة. وتضفي هذه الأصول قيمة اجتماعية وبيئية وثقافية كبيرة على البلدات والمدن.

من منظور اقتصادي، يمكن للإرث العميق للمدينة أن يجذب السياحة الثقافية، ويحفز الاقتصادات المحلية، ويوفر طرقًا للابتكار.

ومع ذلك، فإن الأحياء التراثية في جميع أنحاء العالم تتعرض للتهديد من التحديات العالمية التي تفرضها الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والنمو السكاني والتوسع الحضري.

 

علاوة على ذلك، فإن تأثير هذه التحديات فريد من نوعه فيما يتعلق بالمدن التاريخية.

ويشكل النمو السياحي السريع، والافتقار إلى البنية التحتية، والقيود التنظيمية والاعتبارات المتعلقة بالحفاظ على الهوية الثقافية لمدننا التراثية، تحديات إضافية أمام سلطات تنمية المدن وصناع القرار.

في السنوات الأخيرة، بدأت دول الشرق الأوسط في تحديث المدن التاريخية والتراثية كعنصر حاسم في الحفاظ على الثقافة واستراتيجيات التنمية الاقتصادية.

نفذت الحكومات مبادرات التصميم الحضري والتدابير الإصلاحية، والاستثمار في التقنيات لتوثيق وحفظ وعرض التراث التاريخي الغني للمدن وجعلها في متناول الجمهور العالمي.

وتهدف المملكة العربية السعودية إلى تحويل بعض مدنها التاريخية وأحيائها التراثية إلى وجهات ثقافية وسياحية رئيسية، كجزء من برنامج التحول الوطني، بينما تستخدم الإمارات العربية المتحدة الأدوات الرقمية للحفاظ على أحيائها الثقافية وتقديمها.

وتجسد هذه الجهود التزام المنطقة بالابتكار مع الحفاظ على التقاليد، وبالتالي حماية التراث الثقافي للمنطقة، وتحفيز السياحة وتعليم الأجيال القادمة.


الفن الصخري القديم يجذب السياح المعاصرين إلى المملكة العربية السعودية
وتتعاون مدن مثل الدرعية في السعودية، ولوسيل في قطر، ومسقط في عمان مع اليونسكو، الذراع التربوي والعلمي والثقافي للأمم المتحدة، لمتابعة المبادرات التي تمزج بين التراث الغني والتحديث.

ركزت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي على تقنيات مثل المسح ثلاثي الأبعاد والأرشفة الرقمية للممارسات المستدامة في مجال التراث.

نجحت دبي المجاورة في دمج حي الفهيدي التاريخي والسوق القديم والعديد من المناطق التاريخية في مبادراتها الذكية.

وسط اتجاهات التحضر السريعة، تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا متزايدًا في تسليط الضوء على احتياجات الحفاظ على البيئة، والترويج الثقافي، والوعي العام، والتكامل المحلي، وتطوير الأصول للسكان المحليين والزوار.

تلعب الأساليب الذكية مثل إدارة حركة المرور الذكية وأنظمة إدارة مواقف السيارات والتحليلات المدمجة وأدوات التعرف على الوجه دورًا في تحقيق التنقل الذكي والسلامة للأصول التراثية.

ويمكن للشبكات الذكية والقياسات الذكية والتحكم الإشرافي والحصول على البيانات أن تساعد في تحقيق إدارة أفضل للمياه والطاقة، في حين يمكن استخدام الصناديق الذكية وأجهزة التتبع المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وكشف الروائح لإدارة النفايات.


يمكن استخدام أجهزة استشعار إشغال الغرفة، ومنظم الحرارة الذكي، والإضاءة التكيفية، والتحكم في المناخ لأتمتة المباني التاريخية. ويمكن استخدام أجهزة إنترنت الأشياء - أجهزة استشعار لجودة الهواء والمواد الكيميائية والضوضاء ودرجة الحرارة والرطوبة - لمراقبة الظروف المناخية الدقيقة.

ويمكن استخدام منصات التجارب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في السياحة الذكية، وأنظمة التصاريح الذكية للخدمات الحكومية. ويمكن لهذه التقنيات أن تساهم بشكل كبير في الإحياء المعرفي للمدن التاريخية والأحياء التراثية.

إن تنسيق الحلول التكنولوجية يمكن أن يعزز بيئة حضرية مستدامة وفعالة وغنية، ويحافظ على الجوهر الثقافي للمدن التاريخية مع تلبية متطلبات الحياة الحضرية الحديثة.

يمكن للمنصات المعرفية أن تعزز عملية صنع القرار من خلال توفير المعلومات الشاملةرؤى شاملة وفي الوقت الحقيقي حول الصحة الهيكلية للمباني التاريخية، واحتياجات التخطيط الحضري وفعالية جهود الحفظ.

فهو يتيح تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة - مما يضمن أن تكون التدخلات في الوقت المناسب ومتوافقة مع أهداف الحفظ.

علاوة على ذلك، تعمل المنصة الموحدة على تسهيل مشاركة المجتمع والتخطيط التشاركي من خلال إتاحة المعلومات لجمهور أوسع، وبالتالي المساهمة في إحياء المدن التاريخية.

إن التعاون بين الحكومات وسلطات الحفاظ على التراث ومنظمات التنمية الدولية ومجموعات المواطنين، إلى جانب التقنيات المعرفية، أمر مهم في تشكيل الهوية المرنة لمدننا التراثية.

مقالات مشابهة

  • حجة.. مدارس الشهيد زيد علي مصلح تختتم الدورات الصيفية بعرض كشفي
  • شاهد / محاضرة القاها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الحج
  • استلام مشروع مياه هداج بني شداد مديرية خولان صنعاء
  • دعاء يوم التروية لأبي المتوفي.. اللهم أطعمه من ثمار الجنة
  • كيف يمكن للتكنولوجيا إحياء المدن التاريخية
  • “فريضة الحج ووحدة الأمة وأمنها الاستراتيجي” في فعالية لرابطة علماء اليمن
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية حول فريضة الحج ووحدة الأمة وأمنها الاستراتيجي
  • ذمار.. فعالية خطابية بمديرية جهران بالذكرى السنوية الرابعة لفقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
  • ارتفاع إيرادات OpenAI
  • لايف نيشن تستضيف فعالية جلو بارتي الحية لأول مرة في الإمارات