اليوم.. جامعة أسوان تطلق القافلة السنوية لجراحة التجميل للأطفال مجانا
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تنطلق اليوم الجمعة الموافق ٥ ديسمبر فعاليات القافلة السنوية لقسم جراحة التجميل بجامعة أسوان، والمقامة في مستشفى أسوان الجامعي، وذلك للكشف والتحضير الأولي، على أن تجرى العمليات الجراحية خلال الفترة من ٦ إلى ١٠ ديسمبر 2025،وياتي ذلك في إطار مبادرة طبية وإنسانية رائدة تُقدَّم مجانًا بالكامل للأطفال وأسرهم.
وجاء تنظيم القافلة هذا العام ثمرة جهد كبير من فريق عمل قسم جراحة التجميل بأسوان وبالتعاون مع إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف ومشاركة نخبة من خبراء الجراحة والتمريض والتخدير من المنظمة الدولية “Operation Smile” عملية ابتسامة، بما يعكس قيمة الشراكات الدولية في خدمة المجتمع المصري ودعم الأطفال المرضى.
وتستقبل القافلة الأطفال لإجراء الكشف والعمليات والعلاج بالمجان بمشاركة تخصصات ،التخدير والعناية ،جراحة التجميل والإصلاح، جراحة الأطفال،التخاطب ، الأطفال، الأسنان، العلاج الطبيعي، وهيئة التمريض ، والخدمات المساعدة، والتسجيل الطبي، ويشارك جميع أفراد الطاقم تطوعًا، لتقديم رعاية طبية متقدمة وفق أعلى معايير الجودة.
القافلة السنوية
وتشمل القافلة علاج وجراحات العيوب الخلقية للأطفال في الوجه واليدين وما بعد الحروق وما بعد الحوادث، الأورام ،الوحمات الدموية، وذلك بهدف توفير خدمة طبية وجراحية متميزة وبدون أي تكلفة على أسر الأطفال.
وأكد لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن جامعة أسوان تقوم بهذا العمل الإنساني المتجدد كل عام، والذي يجسد دور الجامعة المجتمعي في خدمة أهالينا بمحافظة أسوان والمحافظات المجاورة. كما نحرص على توفير أفضل رعاية طبية للأطفال، خاصة في التخصصات الدقيقة، ونتوجه بالشكر لجميع المتطوعين وشركائنا من منظمة عملية ابتسامة على دعمهم المستمر.
وأضاف الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ،ان هذه القافلة واحدة من أهم الأنشطة الطبية التي تنفذها كلية الطب بالتعاون مع مستشفيات الجامعة، ونسعى من خلالها إلى تخفيف معاناة الأطفال وأسرهم، وتوفير جراحات دقيقة قد يصعب الحصول عليها في أماكن أخرى. وان فريق الكلية وأقسام المستشفى يعملون بروح واحدة لإنجاح هذا الحدث الطبي الإنساني.
واشار الدكتور أشرف معبد مدير مستشفى الجراحة بجامعة أسوان ،الي انه تم تجهيز المستشفى بكامل طاقته لاستقبال الأطفال وإجراء العمليات في أفضل بيئة طبية. نعمل على ضمان أعلى معايير الأمان والجودة خلال كافة مراحل الكشف والعلاج، ونتابع الإجراءات بدقة منذ لحظة استقبال الطفل وحتى تمام شفائه.
واوضح الدكتور أحمد قناوي رئيس قسم جراحة التجميل أنه جهزنا لهذه القافلة منذ أسابيع طويلة، ونسعى هذا العام لزيادة عدد الحالات المستفيدة وتقديم تدخلات جراحية أكثر تعقيدا. مع وجود خبراء من Operation Smile يثري خبرات شباب الأطباء، ويمنح الأطفال فرصة حقيقية للحصول على رعاية عالمية المستوى من اجل ابتسامة اجمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان جراحة التجمیل
إقرأ أيضاً:
امتلاك الأطفال لهاتف ذكي قبل سن الـ 12 يهدد بأمراض خطيرة
أظهرت دراسة واسعة شملت أكثر من 10 آلاف مراهق في الولايات المتحدة ارتباطًا ملحوظًا بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وزيادة خطر مواجهة مشكلات صحية خطيرة.
النتائج أوضحت أن الأطفال الذين يحصلون على هواتف ذكية قبل بلوغهم الثانية عشرة يواجهون احتمالية أعلى للإصابة بالاكتئاب والسمنة واضطرابات النوم، وذلك مقارنة بأقرانهم الذين لا يمتلكون مثل هذه الأجهزة.
ما نُشر في مجلة علمية متخصصة يضع مزيدًا من التأكيد على التحذيرات السابقة بشأن تأثير التكنولوجيا على الصحة البدنية والنفسية للأجيال الشابة، مسلطًا الضوء على الحاجة لضبط التعرض المبكر للأجهزة الرقمية.
الدراسة، التي أشرف عليها باحثون من مستشفى فيلادلفيا للأطفال وجامعات كاليفورنيا وكولومبيا، أبرزت أن هذه المشكلات الصحية يمكن أن تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وحتى السرطان، مما يزيد من أهمية اتخاذ الاحتياطات مبكرًا.
الدكتور ران بارزيلاي، المتخصص في الطب النفسي للأطفال والمشرف الرئيسي على البحث، أكد أن النتائج تسلط الضوء على ضرورة التعامل مع الهواتف الذكية كعامل مؤثر في صحة المراهقين. وبيّن أهمية عدم التسرع في قرار تقديم هذه الأجهزة للأطفال من دون تقييم العواقب المحتملة على صحتهم وتطورهم.
الدراسة، التي اعتمدت على بيانات مشروع "تطور الدماغ المعرفي للمراهقين"، الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة، أفادت أيضًا بأن المراهقين الذين حصلوا على هواتفهم بين سن 12 و13 عامًا أظهروا معدلات أعلى من اضطرابات النوم والمشكلات النفسية عند بلوغهم سن الثالثة عشرة.
بارزيلاي أوضح أن الدراسة لا تدعي أن الهواتف الذكية مضرة لجميع المراهقين، لكنها تشدد على أهمية التفكير بعمق في التوازن بين المنافع والمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها قبل اتخاذ القرار.
الباحثون قدموا توصيات للعائلات تشمل وضع قواعد واضحة لاستخدام الهاتف، تحديد أوقات خالية من هذه الأجهزة خاصة أثناء الوجبات والمهام المدرسية وقبل النوم، بالإضافة إلى ضبط إعدادات الخصوصية والمحتوى الموجه للأطفال. كما أُشير إلى أهمية تخصيص وقت للنشاط البدني الذي يسهم في مقاومة السمنة وتحسين الصحة النفسية.
الفريق البحثي يخطط لاستمرار الدراسة عبر تحليل استخدام التطبيقات المختلفة وأنماطها وتأثيراتها الصحية، مع التركيز على زيادة معدلات امتلاك الهواتف بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العاشرة.