سماء الأقصر تتزين ب60 رحلة بالون طائر تقل 1600 سائح من مختلف الجنسيات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حلقت فى سماء الأقصر اليوم الثلاثاء، عدد 60 رحلة بالون طائر على متنها 1600 سائح من مختلف الجنسيات، ترسم لوحة فنية في بانوراما جمالية للاقصر، في اهم رحلة من رحلات المغامرة حول العالم، لمشاهدة سحر الحضارة الفرعونية، والمناظر الطبيعية من أقصى ارتفاع، من ارتفاع 550 قدم فوق سطح الأرض.
وقال كابتن ابو بكر عز الدين، قائد بالون، أن هذه الفترة تشهد اقبالا ورواجا كبيرا من الافواج السياحية لمشاهدة سحر الحضارة الفرعونية من أقصى ارتفاع موضحا إنه حلقت 60 رحلة للبالون الطائر من مختلف الشركات العاملة فيها، نتيجة تحسن الاحوال الجوية.
وأوضح أن هذه الفترة تشهد إقبالا على رحلات البالون، مع زيادة إقبال السياح على المقاصد السياحية والأثرية، ومن ضمنها رحلات البالون، باعتبارها من أهم رحلات المغامرة في العالم التي يحرص السياح الأجانب بالأقصر على التحليق بها في سماء المدينة لمشاهدة الآثار المصرية الخالدة من أقصى ارتفاع.
وتحتل مدينة الأقصر المرتبة الثالثة عالميا، في معدل رحلات البالون حيث تشهد طيران ما يقرب قرابة 11 ألف رحلة بالون طائر فى سمائها سنويا تقل على متنها قرابة 216 ألف سائح طوال أيام العام، وأن نوعية السائح الذي يقبل على هذه الرحلات تضيف إلى السياحة الثقافية التي تشتهر بها المدينة حيث يعتبر أنه عاشق للطبيعة الخلابة.
وتشهد محافظة الأقصر اليوم طقس مستقر، وتسود أجواء صافية، وشمس ساطعة، فيما تسجل درجة الحرارة العظمى 23 درجة مئوية، كما تشهد حركة الملاحة الجوية والنهرية انتظام كامل منذ اللحظات الأولى من الصباح الباكر.
رحلات البالون الطائر الأقصر 23608ffc-8f52-4da1-a844-8f7503805c3b f7c987dc-cb73-40bc-9008-f626fe0c315a 3f298e72-d7ee-4ae5-add8-61c36e415936المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر المناظر الطبيعية الأحوال الجوية الملاحة الجوية الأقصر اليوم بالون جنسيات بالون طائر تحليق لوحة فنية المقاصد السياحية اقبال الحضارة الفرعونية اليوم الثلاثاء مختلف الجنسيات السياحة الثقافية تحسن الأحوال الجوية حركة الملاحة الجوية رحلات البالون الافواج السياحية الشركات العاملة
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.