حملة الراجحي للحج 1445: فرص الحج المجاني للأقل حظًا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تتابع مؤسسة الراجحي الخيرية رحلتها الإنسانية من خلال حملة الراجحي للحج 1445.
تأتي هذه الحملة استمرارًا لجهود المؤسسة الدائمة التي استمرت لمدة 14 عامًا في توفير فرص الحج المجانية للأفراد غير القادرين.
وقد حددت المؤسسة مجموعة من الشروط التي يجب تحققها ليكون المتقدم مؤهلًا للاستفادة من هذه الحملة الخيرية.
**شروط التسجيل في حملة الراجحي للحج:**
1. أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو مقيمًا بشكل قانوني في المملكة لمدة لا تقل عن عام.
2. أن لا يتجاوز الدخل الشهري للمواطن السعودي 6000 ريال سعودي، وللمقيم 3000 ريال سعودي.
3. أن لا يزيد عمر المتقدم عن 65 عامًا وأن يكون لا يقل عن 25 عامًا للمستقلين أو 18 عامًا للمعالين.
4. أن لا يكون المتقدم قد أدى الحج من قبل، سواء بواسطة حملات مجانية أو على نفقته الخاصة.
5. أن لا يعاني المتقدم من إعاقة أو مشاكل صحية تمنع أداء المناسك بشكل كامل.
6. خلو المتقدم من الأمراض المعدية مع تقديم شهادة صحية تثبت ذلك.
7. أن يكون المتقدم معروفًا بحسن السير والسلوك.
**رابط التسجيل في حملة الراجحي للحج 1445:**
إذا كنت تستوفي الشروط المذكورة، يمكنك البدء في عملية التقديم للاستفادة من حملة الراجحي للحج المجاني عبر زيارة الموقع الإلكتروني للراجحي المخصص لتسجيل في حملات الحج واتباع الإرشادات المحددة.
**الأوراق المطلوبة للتقديم في حملة الراجحي للحج:**
عند التقديم، يجب تقديم مجموعة من الوثائق الضرورية، وتشمل:
1. نسخة من بطاقة الهوية الوطنية أو الإقامة الصالحة.
2. وثيقة إثبات الدخل أو الراتب.
3. صورة شخصية حديثة.
4. نسخة من دفتر العائلة للمتقدمين المتزوجين.
5. شهادة طبية تؤكد خلو المتقدم من الأمراض المعدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یکون المتقدم
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.