رايتس ووتش: إجبار 1.7 مليون نازح فلسطيني برفح على الإخلاء أمر كارثي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
المنظمة الحقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الفظائع في غزة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إن إجبار تل أبيب 1.7 مليون نازح فلسطيني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة على الإخلاء مجددا "غير قانوني وستكون له عواقب كارثية".
اقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال تراجع عن مقترح باريس ويضع العقبات أمام إبرام اتفاق
وطالبت المنظمة في منشور لها على حسابها عبر منصة "إكس"، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الفظائع، مشددة على أنه "لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في غزة".
وشهدت رفح فجر أمس الاثنين، ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات عنيفة للاحتلال الإسرائيلي، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل واضح من قبل تل أبيب للتحذيرات الدولية.
إلى ذلك، دعت وزارة الخارجية الصينية لوقف عمليات الاحتلال العسكرية في غزة، في أقرب وقت، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكثر تدميرا في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وشددت الخارجية الصينية إدانتها ومعارضتها عدوان الاحتلال ضد المدنيين في غزة، وأعربت عن ادانتها جراء انتهاك القانون الدولي.
ويمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما على مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة رفح تل أبيب فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيًا في مدينة الخليل
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات شملت 25 مواطنًا فلسطينيًا، في مدينة الخليل، وبلدة حلحول شمالا.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير إخبارية، السبت، بخروج آلاف المستوطنين في مظاهرات بعدة مدن محتلة، للمطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشهدت مدن إسرائيلية عدة، من بينها تل أبيب والقدس، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، رفعوا خلالها مطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وشارك في الاحتجاجات عدد كبير من المواطنين إلى جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث حمّلوا نتنياهو مسؤولية مصير ذويهم، واتهموه بعرقلة التوصل إلى اتفاق يضمن إعادتهم.