برلماني: الحوار الوطني يمتلك القدرة على إيجاد حلول فعالة للتحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال النائب نادر الخبيري عضو مجلس النواب إنَّ مجلس أمناء الحوار الوطني لديه القدرة على إيجاد حلول فعالة للتحديات الاقتصادية وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة تعزز من رفاهية المواطن المصري، مبينا أنَّ مشاركة جميع فئات المجتمع في هذه العملية الديمقراطية بمثابة ضمانة أساسية لمستقبل أفضل لمصر.
وأوضح «الخبيري»، في بيان له أنَّ تركيز مجلس أمناء الحوار الوطني على الاستجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناقشة الأزمة الاقتصادية خطوة جيدة لاستكمال المناقشات للوصول إلى رؤى وحلول للأزمة الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أنَّ توجيه الدعوة للحكومة في كل الجلسات المقبلة، وكذلك توجيه الدعوة للمتخصصين والخبراء وجميع المهتمين للمشاركة، تأكيد على جدية الحوار الوطني لإيجاد حلول واقعية وفعالة للأزمات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية في ظل التحديات العالمية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أنَّ عودة جلسات الحوار الوطني تستهدف إتاحة الفرصة للقوى السياسية لممارسة مبدأ التعددية السياسية، وخلق مناخ يسمح بحرية التعبير واحترام وجهات النظر المختلفة، وهو ما يعزز المناخ الديمقراطي الذي يصب في مصلحة الوطن.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد عقد اجتماعًا السبت، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة وخاصًة ما يخص الحوار الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون بشكل أعمق وأشمل وأكثر فاعلية في المرحلة المقبلة، لما تمر به الدولة والمجتمع من ظروف اقتصادية دقيقة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد الوطني الاقتصاد النواب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
"الأمَّة بين وحدة المقاصد وأدب الاختلاف".. ندوة بجناح حكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
نظَّم مجلس حكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب، ندوة فكرية بعنوان «مستقبل وحدة الأمة: بين وحدة المقاصد وأدب الاختلاف»، وذلك بمشاركة فضيلة الشيخ الدكتور حسين غازي، عضو الهيئة العليا في المجمع الفقهي العراقي، وأدار الندوة الدكتور محمد جمال، الباحث بمكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر الشريف .
وفي بداية الندوة، أكد الشيخ حسين غازي، عضو الهيئة العليا لمجمع الفقه العراقي، على أنَّ التراسل بين المجتمعات وتبادل الأفكار يمثل طريقًا لتقريب الرؤى وردم الفجوات الفكرية بين الناس ، موضحًا أن منهج القرآن يقوم على الحلم وسعة الصدر في الحوار، داعيًا إلى ضرورة تبني خطاب ينبذ التطرُّف ويحفظ الأوطان.
وتوقف فضيلته عند الأسس التي تقوم عليها وحدة الأمة، مشيرًا إلى أنها لا يمكن أن تتحقق بالشعارات، بل ترتكز على أخلاق علميَّة ومنهجيَّة تسبق الانفعال العاطفي، وعلى رأس تلك القواعد يأتي حسن الظن بالآخر، والتحلِّي بالعقل الرشيد الذي يكبح الهوى ويضبط النزعات، لافتًا إلى أنَّ إثارة النعرات الطائفية والمجتمعية يعطل مسيرة الحياة وينشر الاحتقان ويطمس العقول النيرة التي كان يمكن أن تكون لبنات بناء ووعي.
وأضاف أن الاختلاف سنَّة بشريَّة يجب إدارتها بالحكمة والصبر، مستشهدًا بسيرة الخلفاء الراشدين والنصوص القرآنية التي توضِّح أهمية التسامح والاعتدال في الحوار، داعيًا الشباب إلى توجيه طاقاتهم نحو القراءة والتحقق، محذرًا من خطورة الانجرار وراء الشَّائعات والمعلومات المغلوطة التي يروجها البعض عبر مواقف التواصل الاجتماعي.
وأشاد عضو الهيئة العليا لمجمع الفقه العراقي بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في العمل من أجل تعزيز الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين مكوِّنات الأمَّة الإسلامية، وتنظيم النسخة الأولى لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي انعقد في مملكة البحرين فبراير الماضي وصدر عنه ميثاق "نداء أهل القبلة"، الذي يدعو إلى توحيد كلمة الأمة ولمِّ شملها ووحدة صفها في مواجهة التحديات المعاصرة.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين في معرض العراق الدولي للكتاب، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم؛ حيث يقع جناح المجلس في أرض معرض بغداد الدولي جناح رقم 16 - H6.