صحيفة الخليج:
2025-05-28@01:17:41 GMT

أم القيوين ترسخ موقعها كنقطة جذب سياحي عالمياً

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

أم القيوين ترسخ موقعها كنقطة جذب سياحي عالمياً

أم القيوين/ وام
يشكل قطاع السياحة واحداً من أعمدة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، الأمر الذي دعا إلى العمل باستمرار من أجل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي وتطوير بنيته التحتية وتحفيز الاستثمار فيه، من خلال إزالة المعيقات أمام الشركات ورجال الأعمال الراغبين في إطلاق المشاريع السياحية ودعم الأفكار الريادية، ضمن مساعيها لترسيخ صورتها كمركز جذب سياحي إقليمي ودولي.


في هذا السياق جاءت النسخة الرابعة من حملة أجمل شتاء في العالم التي حملت هذا العام شعار «قصص لا تنسى»، والتي تفاعلت معها إمارة أم القيوين وعملت على الإسهام فيها بشكل فاعل، بغية تسليط الضوء على أهم مناطق الجذب السياحي التي تزخر بها، والتي تتيح لأهالي الإمارة وزائريها والمقيمين فيها فرصة الاستمتاع بما تضمه وتوفره من مقومات وتسهيلات.
وتتمتع إمارة أم القيوين ببيئة سياحية جاذبة، تسعى عبر إقامة المشاريع النوعية إلى الاستفادة منها، لتكون نقطة استقطاب سياحي، إذ تحرص دائرة السياحة والآثار في الإمارة عبر منظومة متكاملة لتطوير السياحة البيئية، على تحقيق مستويات متقدمة من الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، بالإضافة إلى تطوير الشواطئ والمحميات وتفعيل الأنشطة البحرية التي تمكن الزوار من الاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
وذكرت الدائرة أن محمية أم القيوين لأشجار القرم تعد ملاذًا للطيور والكائنات البحرية المتنوعة في الإمارة، وتتيح الفرصة لمحبي الاسترخاء والطبيعة للهروب من ضجيج المدينة إلى شاطئ القرم، للاستمتاع بمشاهدة غابات القرم والحياة البرية الرائعة، مثل السلاحف وطائر مالك الحزين وغيرها من الكائنات الفطرية، مشيرةً إلى أن هذا الشاطئ هو إحدى الوجهات الفريدة في الإمارة، إذ يوفر لزائره عدة أنشطة أبرزها «الكاياك»، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالهدوء عن طريق التجديف عبر المياه ورؤية أشجار القرم، بالإضافة إلى أنشطة ركوب الدراجات الهوائية والتخييم.
وأوضحت الدائرة أن مشروع شاليهات «كاسا ميكوكو» الذي تم افتتاحه مؤخراً في المحمية هو واحد من أبرز المشاريع السياحية التي تعكس جهودها لتعزيز السياحة البيئية، موضحةً أنه يضم مقهى ذا إطلالة بانورامية على أشجار القرم ومجموعة من الأكواخ الصديقة للبيئة، بنظام الإقامة التي توفر إطلالات خلابة على الخليج العربي، فيما يتيح مركز الشراع البحري الفرصة لهواة ومحبي الرياضات البحرية تجربة ركوب الأمواج على الشاطئ ويدعم سياحة المغامرات، خصوصاً أنه الأول من نوعه في أم القيوين المعتمد لتعليم رياضة ركوب الأمواج.
وخلال الربع الأخير من عام 2023 الماضي، افتتحت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين مشروع «واجهة الخور المائية»، وهو مشروع سياحي تجاري يضم ممشى بطول 2 كم ومساحات مخصصة للأطفال وأخرى للرياضة ومساراً للجري يمتد على مسافة 1.6 كم، ومناطق مخصصة لهواة رياضة التزلج، بالإضافة إلى مسرح مفتوح لاستضافة وتنظيم العروض الفنية والفعاليات، إلى جانب العديد من المرافق كالمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم المتنقلة والثابتة، وبحيث يمكن للزوار التمتع بالمناظر الطبيعية لخور أم القيوين والجزر وأشجار القرم المقابلة للواجهة البحرية.
وأوضحت الدائرة لوكالة أنباء الأمارات «وام» أنها تعمل لجعل إمارة أم القيوين من أبرز الوجهات السياحية والثقافية الأصيلة، من خلال تطوير الصناعة السياحية وتعزيز الموروث الحضاري وتشجيع القطاعين الخاص والحكومي على الإسهام في جعلها واحدة من أرقى الوجهات، وتعزيز مكانتها على الخريطة السياحية، لما تملكه من أصالة الثقافة والتاريخ الأثري ومقومات الجذب السياحي.
وتسعى دائرة السياحة والآثار في إطار رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة سياحية واستثمارية مستدامة وجاذبة، وتتخذ من السياحة الأثرية والترفيهية والبيئية محركات رئيسية تقود جهود تنمية القطاع السياحي لتهيئة بيئة داعمة للسياحة، معتمدة في ذلك على مجموعة من التشريعات والقوانين من ناحية، وعلى البنية التحتية والمنشآت المتطورة والاستثمارات.
وفي سياق ثان، بدأت الدائرة العمل على إحياء المنطقة التاريخية في الإمارة للحفاظ على الطابع والهوية التراثية لتلك المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بزيادة جاذبيتها كمنطقة سياحية وتجارية، وزيادة أعداد الزائرين لها سواء من داخل الدولة أوخارجها، بالإضافة إلى المحافظة على المباني التاريخية الموجودة فيها من الاندثار، لافتةً إلى أن منطقة أم القيوين القديمة تزخر بالعديد من المباني التاريخية التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 200 عام. وأوضحت أن الإمارة تزخر بالمتاحف التي تعد منصات ثقافية بفضل ما تضمه من كنوز ومقتنيات فنية ومخطوطات قديمة، تتيح لجميع زوارها فرصة حقيقية للتنقل بين الأزمنة والتعرف إلى التراث الحضاري للإمارة، حيث يروي «حصن أم القيوين» العديد من مشاهد الحياة الاجتماعية قديماً، خصوصاً أنه كان يمثل مركزاً للحكم ومقرا للعائلة الحاكمة، بينما يحتوي «حصن فلج المعلا» على العديد من المرافق كمسجد الحصن والأجنحة وغرفة المقتنيات الأثرية وغيرها.
وفي مجال سياحة التسوق والترفية، يعد مول أم القيوين من أبرز مراكز التسوق في الإمارة ويضم متاجر التجزئة وعددًا من المطاعم والمقاهي ودور السينما، ومركزًا ترفيهيًّا يزخر بمجموعة متنوعة من الألعاب الإلكترونية وصالة بولينغ مصغرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين الإمارات بالإضافة إلى أم القیوین فی الإمارة

إقرأ أيضاً:

من جبال طوروس إلى قلاع كيليكيا.. مسار سياحي جديد لعشّاق المشي في تركيا

يأخذ "طريق كيليكيا التاريخي" في ولاية مرسين جنوبي تركيا زواره في رحلة فريدة بين أحضان الطبيعة والمعالم الأثرية، عبر تضاريس خلابة تمتزج فيها الجبال والوديان والقلاع التاريخية.

ويمر الطريق الذي استغرق مشروع إحيائه 5 سنوات، ويمتد مئات الكيلومترات، عبر 4 مسارات رئيسية هي: طريق الحرير، وطوروسلار، وأولبا، وأفروديت، وفق بيان صادر السبت عن بلدية مرسين الكبرى.

وجُهّزت هذه المسارات بـ38 مرحلة للمشي، زُوّدت جميعها بلافتات إرشادية ومعلوماتية وفق المعايير الدولية لتوجيه الزوار، حسب البيان.

الطريق لا يوفر فقط مناظر طبيعية خلابة، بل يمنح زواره فرصة لاكتشاف تراث مرسين الثقافي والتاريخي، من خلال المرور بعدد من القلاع القديمة والمواقع الأثرية، إلى جانب 5 وديان كبرى

يتمير "طريق كيليكيا التاريخي" بمعالمه الأثرية ومروه عبر تضاريس خلابة تمتزج فيها الجبال والوديان والقلاع التاريخية (غيتي)

وفي هذا السياق، أوضحت مديرة فرع السياحة والترويج ببلدية مرسين الكبرى أيلام أران أن المشروع يُعد من أبرز مبادرات تعزيز السياحة المستدامة، مؤكدة أن الطريق التاريخي يُبرز هوية المدينة وطبيعتها أمام الزوار من داخل تركيا وخارجها.

إعلان

من جهته، قال منسق المشروع، أحمد طراقجي، إن مرسين باتت وجهة مثالية لعشّاق المشي في الطبيعة، مشيرا إلى أن الطريق يشكل متحفا مفتوحا في الهواء الطلق، بفضل تنوع مراحله التي يمكن ارتيادها في مختلف فصول السنة، لا سيما في مناطق جبال طوروس.

ويُتيح الطريق للزوار استخدام تطبيق رقمي ذكي يوفّر صورا بانورامية بزاوية 360 درجة كل 200 متر، فيُسهّل بذلك التنقل ويمنع الضياع في المسارات الطويلة.

يُذكر أن مشروع "طريق كيليكيا التاريخي" نُفّذ بالتعاون بين ولاية مرسين، وبلدية مرسين الكبرى، وجمعية إحياء طريق كيليكيا​​​​​​​، وأعلن عن افتتاحه رسميا في 17 مايو/أيار الجاري.

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن إتاحة أرقام الجلوس لطلاب الثانوية العامة عبر موقعها الرسمي صباح غدا
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحى الدولى ITB China بشنغهاى
  • شرطة الشارقة تباشر واقعة اعتداء بين شخصين في أحد شوارع الإمارة
  • مشروع سياحي ضخم بوادي مرتيل يعد بتوفير 10 آلاف فرصة شغل
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا
  • شاهد.. عمر اليوزبكي يكشف كواليس تصويره لمحتوى سياحي في شوارع القاهرة
  • باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم
  • من جبال طوروس إلى قلاع كيليكيا.. مسار سياحي جديد لعشّاق المشي في تركيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 110 مسيرات أوكرانية غربي البلاد الليلة الماضية
  • غرفة المطاعم السياحية تُشيد بجهود وزير السياحة والآثار في إزالة المعوقات وتوحيد الرسوم