تلجراف: ملك بريطانيا يأمل في زيارة أستراليا رغم "إصابته بالسرطان"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أوردت صحيفة تلجراف البريطانية، أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث يأمل في القيام بزيارته الرسمية المقررة إلى أستراليا، الخريف المقبل، على الرغم من تشخيص إصابته بالسرطان، الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه من المقرر أن يزور الملك تشارلز مع قرينته الملكة كاميلا أستراليا؛ كجزء من رحلة طويلة في أواخر أكتوبر المقبل، لكن تشخيصه وعلاجه المستمر ألقى بظلال من الشك على خططه.
ومع ذلك، نقلت "التلجراف" عن مصدر بالقصر الملكي البريطاني - لم تسمه - القول إن الملك لا يزال يأمل في القيام بالزيارة، المقررة خلال اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا، وأكدها رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أوائل الشهر الماضي.
وأضاف المصدر: "نواصل التخطيط، لكننا لسنا في أي مرحلة لتأكيد التوقيت أو التواريخ لأنه الأسبوع الأول من علاج الملك.. ومن المؤكد أنه لا يزال يأمل في القيام بالزيارة".
وستكون الزيارة التي طال انتظارها هي أول رحلة للملك تشارلز إلى أستراليا منذ اعتلائه العرش، والأولى التي يقوم بها ملك حاكم منذ زيارة الملكة إليزابيث الثانية في أكتوبر 2011.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ملك بريطانيا ملك بريطانيا تشارلز الثالث یأمل فی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.